عددان من مجلتي «الشرقية» و«الوسطى»

الشارقة: «الخليج»
 شمل العدد الجديد من مجلة «الشرقية»، أبواباً ومواد شائقة غطت كافة المجالات التنموية والاجتماعية والثقافية والتراثية بمدن المنطقة الشرقية، ففي باب «إنجاز»، وتحت عنوان: «سلطان في كلباء وخورفكان.. لكي تزدهر المدينتان» تابعت المجلة تفاصيل المشاريع التي دشنها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أثناء زياراته لمدينتي كلباء وخورفكان خلال شهر أكتوبر المنصرم، وافتتاحه العديد من مشاريع البنى التحتية والمرافق السياحية والتراثية، من ضمنها طريق كلباء بتكلفة مليار درهم، وحديقة شيص، ومشاريع الزراعة الجبلية، والمجالس الأدبية والتراثية في خورفكان، وهي مشاريع تنموية رائدة ستنعكس على الحياة في المنطقتين.
أما في باب «درب القمة» فحمل العدد حواراً مع الدكتور سليمان الزعابي رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء، استعرض فيه أبرز محطاته الحياتية والمهنية الناجحة، وفي باب «على الرحب» جولة في نصب المقاومة الشاهد التاريخي على أصالة مدينة خورفكان وشموخها، وفي باب «تحت الضوء» أفرد العدد مساحة معتبرة لموضوع المقيظ في المنقطة الشرقية ومزارع النخيل وكل ما يتعلق بهذا الموسم من ذكريات ومشاهد اختزنتها ذاكرة الأهالي هناك، وقد شمل باب «ملامح أصيلة» حواراً مع محمد الجداع الذي يروي فيه الكثير من ذكرياته في مدينة كلباء، وكيف كانت حياة الأهالي قديماً، وفي باب «مكتبتي» المعني بأصحاب المكتبات الشخصية المميزة في المنطقة الشرقية ثمة حوار مع الدكتور يوسف البديّع يسلط الضوء على مكتبته الثرية بالعناوين والمؤلفات التي تكشف لنا عن أبعاد شخصيته وحياته المهنية، وقد اشتمل العدد على الكثير من المقالات التحليلية المهمة التي أثرت صفحاته المختلفة.
من جانب آخر صدر عدد جديد من مجلة «الوسطى»، وضم حزمة من المواضيع والمقالات المتنوعة التي ترصد سيرورة المشاريع التنموية التي تجري في مدن المنطقة الوسطى، فجاء في باب «إنجاز» تقرير تفصيلي عن فرع غرفة تجارة وصناعة الشارقة في مدينة الذيد، ودوره الفعال في تنظيم الحياة الاقتصادية واهتمامه الكبير بقطاعات الأعمال الخاصة وسبل الارتقاء بها وتطوير أنشطتها التجارية والصناعية والمهنية والزراعية، واستضاف باب «درب القمة» الرائد سالم حمدان راشد بن مترف الطنيجي، في حوار يسلط الضوء على أبرز محطات مسيرته وتجربته المهنية، وفي باب «على الرحب» يجد القارئ استطلاعاً مصوراً عن سوق المسيال، الذي يعد واحداً من أهم المشاريع التنموية التي نفذتها بلدية الذيد لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين في مدن المنطقة الوسطى، وفي باب «تحت الضوء» تقرير عن دور فرع الوسطى لمراكز التنمية الأسرية، وفي «ملامح أصيلة» حوار مع مبارك بن علي الضبعة الكتبي يتحدث فيه عن ذكرياته وتاريخ وتراث المنطقة التي عاش فيها، كما يحفل العدد بالعديد من المقالات التحليلية، ومقالات الرأي والأخبار التنموية والثقافية.