عادي

جامعة نيويورك أبوظبي تستضيف «همس 2.0» و«أنا أكون»

00:01 صباحا
قراءة دقيقتين
جامعة نيويورك أبوظبي


يواصل مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي استكشاف طرق مبتكرة وتفاعلية لإبراز الفنون الاستعراضية من خلال استضافة آكاش أوديدرا في إقامة افتراضية. ويقدّم الراقص المعاصر ومصمم الرقصات الحائز على جوائز عرضين، هما «همس 2.0» في 11 نوفمبر و«أنا أكون» في 12 نوفمبر، تليهما جلسات مباشرة للأسئلة والأجوبة عبر الإنترنت مع آكاش. وللمهتمين بالدخول في المجال الفني، يتم تنظيم دردشة فنية في 16 نوفمبر وموضوعها الرقص وأثره الاجتماعي. أما بالنسبة لمحترفي الرقص، فهناك ورشتا عمل في 10 نوفمبر و 8 ديسمبر.
تم تصوير «همس 2.0» في مركز «ذا بليس» للرقص والأداء في لندن، ويعود بعرض محتفى به على الشاشة بعد تقديمه للمرة الأولى خلال الموسم الافتتاحي لمركز الفنون في فبراير 2016. ويتضمّن هذا الأداء الفردي فيديو تفاعلي يتناول تجربة أوديدرا الشخصية مع عسر القراءة، ووُصِفَ هذا العرض بأنه يربط بين الإضاءة والصوت والحركة وينبع من القلب. خلال زيارة أوديدرا الأولى إلى مركز الفنون لعرض هذا العمل الفني، تمحورت محادثات ما بعد العرض حول أهمية إزالة وصمة العار عن صعوبات التعلم والتنوع العصبي، مع الاحتفاء بأشكال بديلة من الذكاء.
شارك مركز الفنون بتكليف عرض أنا أكون، وظهر في استوديوهات مجموعة بلاك بوكس خلال فبراير من 2018 في أول عرض عالمي له. ويروي عرض الرقص المسرحي قصة حياة في أوقات الصراع، وكان آكاش أوديدرا قد طوّر هذا العمل بالتعاون مع مجموعة راقصين التقاها في تركيا. وكان هذا العمل الفني موضوع برنامج الفصل الدراسي المكثف لشهر يناير في جامعة نيويورك أبوظبي عن الرقص والدراماتورجية بعنوان «كيف يكون للحركة معنى»، وهو يتناول قضية أفراد يكافحون لإعلاء أصواتهم بوجه القمع، وتمخّض نتيجة الاعتقاد بأن قدرتنا على رفع أصواتنا والاتّحاد معاً ستقودنا إلى أيام أفضل.
قال بيل براجن، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: آكاش أوديدرا هو من بين الفنانين الأكثر ارتباطاً بمركز الفنون. كان من حسن حظنا أن نستضيف آكاش في مناسبتين، وعملنا مع زملائنا في هيئة التدريس لإنشاء أول صف من نوعه مبني على إقامة فنان من أجل تصميم أنا أكون وعرضه للمرة الأولى.
وأضاف براجن: كنا خططنا لتقديم عمل فني جديد من تصميم آكاش خلال هذا الموسم، ويشاهده جمهورنا في موسم مقبل. وإلى أن يتم ذلك، أردنا أن نستفيد من الطبيعة الإلكترونية لهذا المشروع لإنشاء إقامة افتراضية شاملة تسلّط الضوء على رقصه وتصميمه للرقصات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"