عادي

أندية «الإمارة الباسمة» تعتلي منصات التتويج

23:19 مساء
قراءة 11 دقيقة
1
1
1

الشارقة: مسعد عبد الوهاب

تعيش الرياضة في إمارة الشارقة طفرة كبيرة على كل المستويات، بفضل الدعم غير المحدود، والمتابعة والاهتمام الذي تحظى به من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وانطلاقاً من رؤية سموه الثاقبة في أن الرياضة ركيزة أساسية، ووسيلة تربوية لها أثرها في بناء الإنسان بشكل متكامل ومتوازن من النواحي الصحية والبدنية والنفسية، وإكسابه المهارات الحركية النافعة للحياة.

والمتابع للمشهد الرياضي العام في إمارة الشارقة، يدرك على الفور أن ما وصلت إليه أندية «الإمارة الباسمة» من مكانة جعلتها تتبوّأ موضع الصدارة في الكثير من الألعاب الفردية والجماعية، ما كان ليتحقق إلا برؤية سموه التي قادت استراتيجيات واسعة المهام، وفرت بنى تحتية من منشآت وملاعب ومرافق مشيدة وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية، علاوة على توفير متطلبات التدريب الخاصة بتأهيل الكوادر الإدارية والفنية؛ للعمل في المجال، ما قاد الإمارة الباسمة إلى أرحب آفاق التطور والنماء الرياضي الذي يخدم رياضة الدولة بوجه عام.

يؤكد الطفرة الرياضية ل«الإمارة الباسمة» تصدر فريق نادي الشارقة لكرة القدم لدوري المحترفين مع نهاية الدور الأول للموسم الحالي 2020 - 2021، ليعزز فرصته في الدفاع عن لقب الدوري الذي يحمله، فضلاً عن فوز سيطرة كرة اليد الشرقاوية على الساحة على مستوى الرجال والمراحل السنية، وفوز فريق كرة السلة بلقب الدوري، واحتكار الألعاب الفردية والقتالية لمنصات التتويج، ما يعد ثماراً لرؤية وفكر «سلطان الشارقة» راعي الرياضيين ونصير المعاقين، الذي كان لدعمه القوي لهذه الشريحة المهمة من المجتمع بالغ الأثر في تحقيقهم لإنجازات لا تتوقف على كل المستويات.

طفرة رياضية على كل المستويات

أكد عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، أن الإنجازات الباهرة والطفرة المهمة للقطاع الرياضي في إمارة الشارقة على كل المستويات هي نتاج الدعم غير المحدود الذي يقدمه صاحب السمو حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي.

وتابع: «سعداء بما تحقق من إنجازات على مستوى الأندية المختلفة بالإمارة في شتى الألعاب، وتوّجت هذه الجهود بالمكرمة السخية من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، ل17 نادياً من أصحاب الإنجازات بمبادرة كريمة من سموه؛ تحفيزاً وتشجيعاً على مواصلة الجهود، ورفع اسم الرياضة بالإمارة، وتم العمل على ملف المنشآت الجديدة والتطويرية والصيانة الشاملة بأندية الإمارة؛ تأكيداً على أنها تحظى برعاية واهتمام كبيرين من كل الجوانب، إلى جانب الاهتمام بأندية المعاقين؛ حيث تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بافتتاح نادي خورفكان للمعاقين، الذي يعدّ صرحاً لهذه الفئة، وسعدنا بتوجيهاته السامية بإنشاء نادٍ مماثل بكلباء، وآخر بالمنطقة الوسطى بمليحة، كما قام مجلس الشارقة الرياضي بتوجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة، خلال العام الماضي، بالتعاون مع دائرة الأشغال العامة بالشارقة نفذ 16 مشروعاً للإضاءة، إلى جانب عدد كبير من الإنشاءات الجديدة، والصيانة والتطوير في أندية الإمارة، وضمن خطط تعزيز وتميز في البنى التحتية».

وختم: المجلس أيضاً ينفذ رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في الاهتمام بتكامل الأدوار مع المؤسسات المختلفة والدوائر والهيئات بالإمارة، وتعزيز التواصل الفعّال، كما جاءت بداية خطة المجلس للتأهيل للحصول على الآيزو إلى جانب ختام برنامج الدبلوم المهني في الإدارة الرياضية خلال العام السابق ضمن خطة تأهيل وإعداد كوادر وطنية رياضية مستقبلية، إلى جانب ذلك يتبنى المجلس تأهيل المديرين التنفيذيين بالأندية، عبر إطلاق برنامج تطوير المديرين التنفيذيين بالأندية الرياضية والتخصصية، مع الاهتمام ببرامج مدربي المستقبل، وإقامة الدورات التدريبية للموظفين بالأندية، عبر برامج التمكين، وبمناسبة ذكرى تولي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم في الإمارة، نجدد العهد على مواصلة مسيرة التميز عاماً بعد عام، وترجمة الدعم الذي يحظى به المجلس، وبتكاتف الجهود مع أنديته إلى عمل ملموس، يعكس واقع الرياضة المشرق في الإمارة الباسمة.

أثرى الحركة الرياضية

ثمن خالد عيسى المدفع، الأمين العام المساعد بالهيئة العامة للرياضة، الدعم غير المحدود لصاحب السمو حاكم الشارقة، مؤكداً دور سموه البارز في إثراء الحركة الرياضية، بآرائه وأفكاره النيّرة، ورؤيته الثاقبة التي آتت أُكُلها، فهي ثمرة جهد وعطاء متواصل لمسيرة بدأتها الإمارة تحت قيادة حاكمها الحكيم باتجاه إعلاء شأن الرياضة.

واعتبر أن النهج المتفرد والثابت لصاحب السمو حاكم الشارقة في رعاية ودعم الأنشطة الرياضية هو أساس كل تلك الإنجازات التي حققتها الإمارة حتى الآن؛ كونه وضع سياسة واضحة، وهيّأ بنية تحتية حضارية وعلمية واجتماعية ورياضية واقتصادية متينة، أساسها الاستثمار في الشباب.

وأضاف: إن الشأن الرياضي لم يكن بعيداً أبداً عن اهتمامات سموه منذ بواكير حياته، فمن سيرة إنجازاته، تؤخذ القدوة وتقاس الإنجازات في الأوساط الرياضية، مؤكداً أن تاريخ إمارة الشارقة في النواحي الرياضية مملوء بالشواهد على مستوى الحراك الكبير، وإنشاء المؤسسات الرياضية والشبابية، واستضافة البطولات، وتمثيل أبناء الإمارة الباسمة للدولة في العديد من المحافل الرياضية المختلفة.

أندية الإمارة بيئة مثالية جاذبة

قال علي سالم المدفع، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي: «إن دعم ورعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، جعل من أندية إمارة الشارقة بيئة مثالية جاذبة ومتنفساً لاحتواء النشء والشباب؛ لتسهم بدورها في بناء الأجيال، ولها دورها المكمل للأسرة».

وأضاف: إلى جانب طفرة الإنجازات الهائلة في كل الألعاب الفردية والجماعية، أصبحت الشارقة تنافسياً في الطليعة على مستوى الدولة والوطن العربي، فصاحب السمو حاكم الشارقة له رؤيته ونظرته الثاقبة في إعلاء شأن ودور الرياضة في المجتمع؛ لما تضطلع به من مهام في الارتقاء بالتنافس الرياضي، القائم على احترام المنافس، وإذكاء القيم الإنسانية والتربوية النبيلة وقواعد التنافس الشريف؛ لذلك يقدم نصائحه دائماً بالابتعاد عن اللعب العنيف، والتحلي بالروح الرياضية، كما أن سموه حريص على تحديث وتطوير المنشآت الرياضية؛ لتهيئة كل المقومات للرياضيين، لممارسة الرياضة في أجواء وبيئة مثالية، كما أن سموه يحرص على تكريم ومكافأة أصحاب الإنجازات كل موسم، وهذا يحفزهم على المزيد من البذل والعطاء في ميادين الرياضة كافة.

إحياء الدور الثقافي للأندية

قال محمد سلطان الخاصوني، رئيس مجلس إدارة نادي مليحة: إن ما قدمه صاحب السمو حاكم الشارقة، للقطاع الرياضي من دعم يصعب حصره، ففي المنطقة الوسطى وقبل 10 سنوات لم يكن في هذه المنطقة سوى نادي الذيد فقط، واليوم يوجد إلى جانبه ثلاثة أندية أخرى هي: مليحة والبطائح والمدام، ونظرة صاحب السمو حاكم الشارقة كانت ثاقبة في أن تستقطب هذه الأندية أولادنا؛ لممارسة الألعاب الفردية والجماعية، وتفريغ طاقاتهم وإظهار مواهبهم، والآن وعلى سبيل المثال هناك في نادي مليحة الألعاب الجماعية، والتي أصبحت موجودة في السلة واليد والطائرة، ولدينا نحو 350 لاعباً من البراعم الصغار، ومدرسة كرة القدم والمراحل السنية، وعندما صار الدمج بين ناديي الشارقة والشعب توافر عدد كبير من اللاعبين في مختلف الألعاب، وصاحب السمو الحاكم وجه بتوزيع هؤلاء اللاعبين على أندية الوسطى، وهذا أفادنا في تكوين فرق قوية قادرة على المنافسة في البطولات وتحقيق نتائج طيبة للنادي.

وأضاف: توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة أعادت إحياء الدور الثقافي للأندية، ومن جهتنا نقوم بعمل دروس تقوية للاعبين المنتسبين للنادي في كافة المراحل السنية، كما وفرنا فرص عمل لبناتنا، وتوظيفهن للعمل بالنادي، وهذا في إطار تفعيل دور العنصر النسائي.

اعتلاء البطولات

قال حمد سالم بن حمودة الكتبي، رئيس مجلس إدارة نادي البطائح: «مهما تكلمنا فلن نوفي صاحب السمو حاكم الشارقة حقه، فإمارة الشارقة صارت في السبق رياضياً، كما أنها متفوقة في كل مجالات الحياة، والإنجازات التي تحققها الرياضة؛ تعد دليلاً على نجاح رؤية سموه الثاقبة، ونظرته للرياضة على أنها وسيلة مهمة وفاعلة في البناء الإنساني السليم، والتوسع في إنشاء الأندية في مناطق الإمارة وتعددها أسهم في اكتشاف المواهب الكامنة في النشء والشباب، والسر وراء طفرة الإنجازات لرياضة الشارقة؛ يكمن في التركيز على اكتشاف وصقل المواهب، وهذه فكرة صاحب السمو حاكم الشارقة، التي أفادت البناء الرياضي بدءاً من المراحل السنية، كما أن النتائج الباهرة التي تحققها أندية الإمارة كلها، تعد ترجمة للرؤية السديدة لصاحب السمو حاكم الشارقة؛ إذ إن إمارة الشارقة باتت اليوم تنافس بقوة، وفرقها تعتلي منصات التتويج، وتحتكر البطولات على مستوى كل الألعاب الفردية والجماعية، ونحن في نادي البطائح نمضي على خط المنافسة؛ من أجل تحقيق الإنجازات، وفق الخطط المرسومة لنا، وفي إطار تضافر الجهود مع مجلس الشارقة الرياضي وأندية الإمارة ومؤسساتها.

حكيم الرياضة ونصير المعاقين

قال الدكتور طارق بن خادم، رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين: في هذه المناسبة الغالية والعزيزة على نفوسنا جميعاً، نرفع إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، نصير المعاقين كل الحب والعرفان والاحترام؛ فهو قطب من أقطاب الرياضة في الدولة، ويعرف كل ما يدور في ملاعبها؛ لذلك هو حكيم الرياضية الذي قادت رؤيته الحكيمة إمارة الشارقة إلى نهضة هائلة لهذا القطاع الحيوي، خاصة في السنوات الخمس الأخيرة التي تحصد فيها الإمارة ثمار الغرس بطفرة في الإنجازات على مستوى جميع الألعاب الفردية والجماعية، وليس في كرة القدم فقط، كما أن الشارقة أكثر إمارات الدولة مشاركة على المستوى الدولي والأولمبي.

ويضيف: الحديث عن رعاية ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة لرياضة المعاقين يطول، ويتشعب، ولا تكفيه السطور أو الصفحات؛ فسموه «نصير المعاقين»، ونادي الثقة وأندية المعاقين بالإمارة لها نصيب الأسد من الميداليات على كل المستويات، وهذا كله نتاج المتابعة الحثيثة من صاحب الأيادي البيضاء، واليوم نرى 3 أندية للمعاقين (الثقة وخورفكان وكلباء) تمتلك بنية تحتية مثالية بمواصفات عالمية، كما أن سموه أتاح لكل أندية الإمارة منظومة متكاملة للعلاج الطبيعي، ترعى اللاعبين، وتقدم لهم العلاج الناجع للإصابات، وهذا كله أسهم في توفير البيئة المثالية للرياضة والرياضيين في الإمارة.

سلطان راعي التميز والإنجازات

أكد علي حسين اللوغاني، رئيس شركة الكرة بنادي اتحاد كلباء، أن سر التميز والطفرة الرياضية الهائلة، التي شهدتها أندية إمارة الشارقة في الفترة الأخيرة، هو نتاج الدور المؤثر لصاحب السمو حاكم الشارقة، راعي التميز والإنجازات، وصاحب اليد البيضاء التي طالت كل مناحي الحياة، من خلال الدعم اللامحدود، والاهتمام الكبير الذي يحظى به قطاع الرياضة والشباب بشكل خاص، فضلاً عن متابعته المستمرة، ونصائحه الغالية، وتحفيزه الدائم لأبنائه في شتى المجالات، والتي أثمرت الكثير من الإنجازات، ومن بينها ما نشاهده على مستوى نادي اتحاد كلباء هذا الموسم، عبر مسيرة النجاح في جميع الألعاب، بما فيها كرة القدم، فضلاً عن الطفرة التي حدثت في المنشآت الرياضية، وخطط العمل للمستقبل، والمتمثلة في بناء مستقبل كرة القدم في مدينة كلباء وضواحيها، مع ضرورة تغيير الفكر النمطي القديم، وألّا يقتصر دورنا على إدارة منشأة رياضية، وفرق كرة القدم بالأسلوب الدارج؛ بل قررنا تجاوز ذلك بالتفكير في صناعة كرة قدم حقيقية في النادي، من خلال الاهتمام بالنشء الموهوب كروياً.

ملاعب على مستوى عالٍ

أكد خليل غانم، رئيس شركة كرة القدم بنادي خورفكان، أن الدعم المتواصل للرياضة والرياضيين من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أسهم في الازدهار الرياضي الذي تعيشه الرياضة في إمارة الشارقة، كما أن دعم سموه، أسهم في تطور البنى التحتية، والاستقرار الكبير الذي تعيشه الأندية والطفرة والإنجازات العديدة التي حققتها أندية الإمارة المختلفة بشكل عام.

وأضاف: بفضل دعم سموه بات خورفكان يمتلك ملعباً على مستوى عالٍ، وهو سيخدم كل المنطقة وليس خورفكان أو النادي، كما أن صاحب السمو حاكم الشارقة يوجه دائماً للاهتمام بالصغار، وشغل أوقات فراغهم بما يفيد حتى يخرج جيل يخدم الدولة في مجال الرياضة، ووجود ملاعب جيدة وصالات، يوسع قاعدة المشاركة، ويتيح فرصة تقديم لاعبين للمنتخبات والأندية في كل الألعاب، ونحن سعداء بما وصلنا إليه في الإمارة من تطور ومن طفرة وارتقاء، ولعل آخرها الإنجاز الذي تحقق على مستوى القارة الآسيوية؛ حيث تم اختيار استاد صقر بن محمد القاسمي بنادي خورفكان كثاني أجمل إطلالة في قارة آسيا.

دمج العمال في المشهد الرياضي

قال سالم يوسف القصير، رئيس هيئة تطوير معايير العمل بالشارقة: شهدت إمارة الشارقة في عهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، طفرة رياضية ملحوظة، شملت جميع الألعاب والفئات، وتقف رؤية سموه ودعمه اللامحدود ومتابعته المباشرة لتفاصيل المشهد الرياضي في الإمارة، وراء كل الإنجازات التي حققتها الرياضة، وما وصلت الأندية إليه من مكانة في السبق على منصات التتويج في مختلف الألعاب الفردية والجماعية.

وأضاف: شملت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة الرياضية جميع العاملين في قطاع الأعمال بالشارقة، مؤكداً حقهم في ممارسة الرياضة، وضرورة تيسير ذلك لهم، فوجه سموه بالاهتمام بتسهيل وتنظيم الأنشطة الرياضية لفئة العمالة بإمارة الشارقة، وفي ظل هذه التوجيهات الكريمة، قامت هيئة تطوير معايير العمل بالشارقة بتنظيم بطولة رياضية شاملة لهم، انطلقت عام 2018، واختتمت قبل أيام نسختها الثالثة بمشاركة 1100 لاعب مثلوا 120 فريقاً تنافست في 5 ألعاب بنجاح منقطع النظير، وتستعد الهيئة لإطلاق نسختها الرابعة في شهر فبراير/شباط 2021.

نهضة رياضية شرقاوية محسوسة

قال محمد الحمادي مدير اتحاد كرة السلة: لا شك في أن دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ومنذ توليه مقاليد الحكم في الإمارة، يقف وراء النهضة الرياضية لإمارة الشارقة بوجه عام؛ فهناك تطور ملحوظ يشعر به كل متابع للمشهد الرياضي العام بالدولة في الوقت الحالي، وهو التميز اللافت لأندية إمارة الشارقة ككل، والإنجازات المشهودة لم تكن لتتحقق لولا رعاية واهتمام سموه، ومتابعته لكل صغيرة وكبيرة في الشأن الرياضي بنفس القدر من الاهتمام بالقطاعات الأخرى، وجاء إنشاء مجلس الشارقة الرياضي الذي ينفذ رؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة ليكمل منظومة الرعاية، من حيث توفير الدعم المادي واللوجستي للأندية من دون استثناء، كما أن صاحب السمو حاكم الشارقة يحرص على تكريم أصحاب الإنجازات والاحتفاء بهم بشكل سنوي، وهذا أعطى الأندية واللاعبين الحافز لمواصلة مسيرة الإنجازات، والشيء اللافت أن المراكز الأولى على منصات التتويج في الألعاب الفردية والجماعية، أصبحت لا تخلو من أندية إمارة الشارقة، وهذا كله حصاد دعم ورعاية صاحب السمو حاكم الشارقة للقطاع الرياضي في الإمارة.

59 منشأة مخصصة للرياضة المدرسية

قال محمد علي ماجد، رئيس قسم الأنشطة بمنطقة الشارقة التعليمية، ومنسق الأولمبياد المدرسي في الإمارة: النهضة الرياضية الكبيرة في إمارة الشارقة لم تأتِ من فراغ؛ بل هي نتاج دعم واهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي يركز على إنشاء الملاعب العشبية، والصالات الرياضية متعددة الأغراض والمسابح في كل منطقة في الإمارة، كما ركز سموه على تهيئة البنى التحتية من المنشآت المتكاملة للمدارس، والتي يبلغ عددها 14 صالة رياضية أولمبية، من ضمنها 8 في المنطقة الشرقية ملحق بكل منها مسبح 25 متراً، إضافة إلى 45 قاعة رياضية متعددة الأغراض مزودة بأحدث الأدوات الرياضية، وموزعة على المدارس في جميع مناطق إمارة الشارقة؛ ليصبح الإجمالي 59 منشأة مخصصة للرياضة المدرسية، وهذه البنية التحتية الهائلة للمدارس، تترجم فكر سموه الثاقب وقناعته بأن المدارس هي الرافد والممول الرئيسي للأندية بالمواهب في كل الألعاب، وما يراه الجميع الآن من تفوق باهر للرياضة في إمارة الشارقة، هو نتاج استثمار طاقات المدارس وربطها مع الأندية بشكل مباشر.

ناشئة الشارقة

أشادت فاطمة محمد مشربك، مديرة ناشئة الشارقة بالإنابة، بالدعم الكبير من صاحب السمو حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر رئيسة مؤسسة ربع قرن، وأكدت حرص المؤسسة على تحقيق رؤية سموهما الثاقبة في بناء الإنسان، وتحقيق التكامل والتناغم بين مؤسسات ودوائر المجتمع المحلي في تنشئة أجيال مبدعة في كافة المجالات، قادرة على تحقيق المزيد من الإنجازات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"