عادي
صاحبة القلب الكبير

الشيخة جواهر رفيقة الدرب وشريكة النجاح

23:20 مساء
قراءة دقيقتين
1
1

الشارقة: ميرفت الخطيب

منذ أكثر من أربعة عقود واسماهما مرتبطان ببعضهما، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وحرمه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.. وشكّلا ثنائياً متفرداً ومنسجماً إلى أقصى الحدود، كيف لا، ورفيقة الدرب والنجاح، وعت منذ البداية أن طريقها لن يكون عادياً أمام هذه الهامة، فالكثير من المهام بانتظارها، بل الكثير من التحديات عليها تجاوزها أيضاً، فلم تجد معلماً أفضل من شريكها في الحياة لتنهل من بحر المعرفة الذي يكتنزه، في حين فتح سموه أمامها المجال، بل وساعدها على المضي قدماً في مسيرة التنمية والعطاء في إمارة الشارقة، «قرة عين سلطان».
وخلال هذه العقود، وبخطوات ثابتة، وبصيرة حادة، انغمست سمو الشيخة جواهر في العمل، وعندما كانت تواجهها أية صعوبة تلجأ إلى معلمها لأخذ النصيحة، وهذا التجانس أوجد بينهما الكثير من التلاقي الفكري، والاجتماعي، والإنساني، فمبادئهما مشتركة، وتطلعاتهما كذلك، إضافة إلى الهموم المشتركة، «فجواهر رفيقة الدرب وشريكة السهر والتعب والنجاح»، كما وصفها سموه في قصيدة كتبها لسموها، وألقاها خلال حفل افتتاح الدورة ال37 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، بعنوان «إكليل الشارقة»، وكانت هدية خاصة أراد من خلالها سموه تكريم عطاء سموها، وتقديراً منه لدورها في رعاية الأسرة، والثقافة، والسهر على خدمة القضايا الإنسانية في الدولة وخارجها. ففي مناسبة كبيرة وهي معرض الشارقة العالمي للكتاب بتاريخ 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، وأمام حشد كبير من الشخصيات العربية والأجنبية، اختار سموه أن يكرم شريكة العمر، ليشكرها على ما قدمته من عطاءات مستمرة للمرأة والطفولة والناشئة، ومكافحة الأمراض المستعصية، عطاءً مستمراً للإنسانية، قائلاً: «ولو شكرنا جميع من كان يعمل، فهم كُثرٌ، لا نستطيع أن نحصيهم عدداً، ولكن نريد أن نقدّم لمن عملَ واجتهد وثابرَ تكريماً من الشارقة».

 

دكتوراه فخرية من جامعة الشارقة

 


منح مجلس أمناء جامعة الشارقة، برئاسة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الدكتوراه الفخرية، تقديراً لإنجازات سموها الإنسانية والاجتماعية المهمة محلياً وإقليمياً وعالمياً، ومبادراتها الرائدة والنوعية، ومنها تأسيسها لنادي سيدات الشارقة والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة الذي يشرف على شبكة من المؤسسات والجمعيات المهمة التي تخدم القطاع الاجتماعي في إمارة الشارقة، ويحظى برعاية ومتابعة كريمة من سموها.
ويشارك المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في عمليات صنع القرار وفي التشريعات المتعلقة بالمرأة والطفل والأسرة والشباب، كما يشرف المجلس على مؤسسات حيوية ومنها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، التي تقدم التعليم والرعاية والتدريب وإعادة التأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة، وعلى مراكز تنمية الأسرة، ودائرة الثقافة والإعلام، وإدارة سلامة الطفل، وإدارة التثقيف الصحي، بالإضافة إلى العديد من الجمعيات.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"