ذكريات من نور

صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في عيون الحكماء والمثقفين، إنسان شامل، وفي الوقت نفسه قائد حكيم، فقيه الكلمة، صائب الرأي، واسع الأفق، ومخلص لأبناء وطنه، وإمارته، وحريص على العلم والتعليم، وساعٍ لإعلاء شأن الثقافة، وتعزيزها في جوانب شارقته، وعقول أبنائها.
وكان شغوفاً بتاريخ بلاده ودراستها، ولهذا تفرغ للعلم من خلال التنقل بين الشارقة ومصر والكويت لتحصيل العلم، وبعد قيام اتحاد دولة الإمارات في 2 ديسمبر 1971، وتحديداً في اليوم التاسع من ديسمبر تم تشكيل مجلس الوزراء ونُصّب يومها وزيراً للتربية والتعليم.
وفي 25 يناير 1972 تسلم سموه وعمره 32 عاماً مقاليد حكم إمارة الشارقة، ليصبح عضواً في المجلس الأعلى للدولة، وتالياً بعض من الكثير والكثير من صور سموه التي توثق لذكريات من نور مفعمة بالحياة ومملوءة بالعمل والتضحية والحب.

الصورة