عادي

سلطان القاسمي مسيرة حكيمة حافلة بالإنسانية

22:58 مساء
قراءة 10 دقائق
1
1

الشارقة: جيهان شعيب

صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، روح إنسانية بامتياز يرفل في الرحمة والرأفة والحنوّ الأبوي، وفي الوقت ذاته قائد حكيم، فقيه الكلمة، صائب الرأي والرؤى، واسع الأفق، متسع البصيرة، مخلص لأرض دولته الإمارات العربية المتحدة، وإمارته الشارقة الباسمة، وحريص منذ نشأته على العلم والتعليم، وساع على الدوام لإعلاء شأن الثقافة، وتعزيز وترسيخ أركانها في جوانب شارقته، وعقول أبنائها.

وبالحديث عن مولد ومسيرة صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، نجد أن سموه أبصر الحياة في يوم الأحد الرابع عشر من جمادى الأولى سنة 1358 ه، الموافق الثاني من يوليو عام 1939، في مدينة الشارقة، ووالدته الشيخة مريم بنت الشيخ غانم بن الشيخ سالم بن عبدالله بن سعيد بن سبت بن مطر بن سلطان بن فارس بن شهوان الشامسي.

بدأ سموه مشوار تعليمه في مدرسة الإصلاح القاسمية عام 1948، وكان عمره آنذاك تسع سنوات وشهرين، وكان قد درس سموه قبلها القرآن على يد الشيخ فارس بن عبد الرحمن، وفي عام 1954 انضم إلى المدرسة الإنجليزية الخاصة ليدرس اللغة الإنجليزية، وانتقل بين الشارقة والكويت لتلقي تعليمه الإعدادي والثانوي، لينتهي به المطاف في نهاية عام 1965 في القاهرة، حيث بدأ الدراسة الجامعية في كلية الزراعة في جامعة القاهرة، واشتهر سموه بالوطنية، ونشأ على حب العلم والتعلم، وكان شغوفاً بتاريخ بلاده ودراستها، ولهذا تفرغ سموه في بداية حياته لهدف واحد وهو العلم، من خلال التنقل بين الشارقة ومصر والكويت لتحصيله، وعمل سموه مدة عامين منذ فبراير عام 1961 إلى سبتمبر 1963 مدرساً لمادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات في المدرسة الصناعية في الشارقة، ومن ثم تسلم رئاسة البلدية في عام 1965، وبعد عودته إلى الشارقة بعد إتمام دراسته الجامعية عام 1971، تسلم صاحب السمو حاكم الشارقة، إدارة مكتب سمو الحاكم في إمارة الشارقة، وبعد أيام من قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة صباح الثاني من ديسمبر عام 1971، وتحديداً في التاسع من ديسمبر، تم تشكيل مجلس الوزراء، ونُصِّب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، يومها، وزيراً للتربية والتعليم.

وفي الثلاثاء التاسع من ذي الحجة، يوم عرفة سنة 1391 ه، الموافق الخامس والعشرين من يناير 1972، تسلم سموه وعمره آنذاك 32 عاماً، مقاليد حكم إمارة الشارقة، ليكون عضواً في المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة.  وقاد سموه من حينها مسيرة التنمية الثقافية، والاقتصادية والاجتماعية في الإمارة، علاوة على تشجيع، التفاعل والحوار الثقافي محلياً وإقليمياً ودولياً بين الشعوب كافة، فيما يعد الحاكم الثامن عشر لإمارة الشارقة من حكم القواسم، الذي يعود لعام 1600 ميلادية.

شعور وطني

وحرص سموه طوال مسيرة قيادته إمارة الشارقة، على تغذية الحس المدني، والمشاركة والمسؤولية الاجتماعية، وشجع قيام مؤسسات المجتمع المدني الطوعية غير الحكومية لتنمية الشعور الوطني، والتفاعل بين المجتمع والمؤسسة الرسمية، إلى جانب أعمال مجلس الشارقة الاستشاري لتفعيل دور المواطن في التنمية، ومراجعة المشروعات على كل المستويات في الإمارة، وأعمال المجالس البلدية في مدن وقرى الإمارة، لتوسيع لا مركزية ومشاركة المجتمع المدني لمؤسسات الحكومة المختلفة في الرؤى، والمشاريع والتخطيط. وفضلاً عن ذلك فقد عزز سموه الحفاظ على التراث الوطني والهوية العربية، بترميم وصيانة وصون المباني التقليدية، وإعادة توظيف وإحياء مناطق الشارقة القديمة (مثل سوق العرصة التاريخي، ومنطقة المريجة، ومنطقة الشويهين) 1994، وإعادة بناء حصن الشارقة القديم، وحفظ وثائق الشارقة فيه، وافتتاحه كمتحف للإمارة عام 1997.

خدمات نوعية

وعلى جانب الرعاية الاجتماعية، أمر سموه بتوفير خدمات نوعية في الإمارة، بتأسيس مراكز الرعاية الاجتماعية وتأهيل المعاقين 1999، ودور رعاية المسنين عام 1986، وبناء المراكز الثقافية والاجتماعية والعلمية والرياضية للأطفال والشباب والنساء في الإمارة منذ عام 1981 وحتى الآن، علاوة على رعاية ودعم ملتقى الشارقة للأطفال العرب، وهو تجمع سنوي للأطفال العرب في الشارقة، تأسس عام 1998، وبناء مراكز للأطفال والفتيات في الإمارة، وبناء مراكز للشباب فيها، وتأسيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة.

كما سعى سموه إلى تطوير البنى الأساسية، وتحديث قطاعات تنمية الإمارة كافة، مع الاهتمام بشكل خاص بتوفير البنى الأساسية لتنمية المجتمع، وإنشاء الإدارة الحكومية الحديثة، والمجالس والمؤسسات التي يمكن  عبرها  تطوير التجارة والصناعة والتبادل داخل وخارج الدولة، وتنشيط وتوسيع السياحة الثقافية، وتأسيس البنى القادرة على التطوير والرقي بالخدمات السياحية، وتبني المعمار الإسلامي في المباني الحكومية في الإمارة، والاهتمام بالبيئة، وتوفير الحدائق والمتنزهات العامة في الإمارة، وإنشاء حديقة نباتية هي الأولى من نوعها عالمياً، لرفد البحوث النباتية العلمية العالمية، وتوفير بيئة معرفية إسلامية تطبيقية، وتوفير مناطق تجارة حرة في الإمارة جاذبة ومتفاعلة دولياً.

الثقافة والآداب

ويعد الاهتمام بالثقافة والآداب، والبحث العلمي من ركائز شخصية صاحب السمو حاكم الشارقة، فقد بادر سموه بتأسيس مركز الشارقة للإبداع الفكري، كمؤسسة تُعنى بالنشر العربي، ومن أهم ما أصدره المركز دائرة المعارف الإسلامية (33 جزءاً)، القاهرة، مصر، أوائل تسعينات القرن الماضي، وتلفزيون وإذاعة الشارقة عام 1989، ومنطقة الفنون في حي الشويهين في الشارقة القديمة عام 1993، ودائرة الثقافة والإعلام عام 1981، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب عام 1981، وشبكة المكتبات العامة في إمارة الشارقة في 1987، وجائزة الشارقة العربية للعلوم الشرطية، وبينالي الشارقة للفنون عام 1993، ومهرجان الفنون الإسلامية في 1998، وثقافة بلا حدود  مشروع لتوفير مكتبة منزلية لكل أسرة في إمارة الشارقة عام 2008، ومنشورات القاسمي في 2008، ومؤسسة الشارقة للفنون عام 2010، ومركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك عام 2015، وهيئة الشارقة للكتاب 2015، ومسرح جزيرة المجاز 2015، ومعهد الشارقة للتراث 2015، ومدينة الشارقة للنشر 2015، وأكاديمية الشارقة للفنون الأدائية 2017، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (فرع خورفكان) في 2019. 

وفضلاً عن ذلك، وجّه سموه بتنظيم «أيام الشارقة الثقافية في الخارج» في مدن متفرقة في أنحاء العالم، للتقريب بين الثقافات والشعوب، وللتعريف بالثقافة العربية في الأوساط العالمية، وذلك لإيمان سموه بأهمية وجدوى الثقافة في تجسير العلاقات، والوشائج الإنسانية بين الشعوب.

الدكتوراه الفخرية

تقديراً واحتراماً لجهود سموه العلمية والأدبية والثقافية، تشرفت درجات دكتوراه بنيل سموه لها، بداية منذ عام 1983 وحتى اليوم، منها:

* الدكتوراه الفخرية في الدراما تقديراً لإسهامات سموه في التأليف المسرحي، من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا.

* الدكتوراه الفخرية تقديراً لجهود سموه في دعم الثقافة من جامعة اتونوما مدريد، إسبانيا.

* الدكتوراه الفخرية في التنمية الحضرية والإقليمية، من جامعتي «تورينو» و«بولي تيكنيكو دي» الإيطاليتين.

* الدكتوراه الفخرية تقديراً لإسهامات سموه الثقافية والأدبية، من جامعة «كويمبرا»، البرتغال.

* الدكتوراه الفخرية في العلاقات الثقافية والتعليم، من جامعة كاليكوت الهندية.

* الدكتوراه الفخرية في العلوم الاجتماعية لاهتمام سموه بالفنون والآداب، من جامعة القاهرة.

* الدكتوراه الفخرية في الفنون والآداب والفلسفة والدراسات الإنسانية، من جامعة باريس ديدرو الفرنسية.

* الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية، من جامعة هانيانج الكورية الجنوبية.

* الدكتوراه الفخرية لسموه كأحد أبرز الرموز العربية في دعم التعليم والثقافة والفن، من جامعة كانازاوا اليابانية.

* الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية لجهود سموه المتميزة في خدمة التعليم والبحث العلمي والفنون من الجامعة الأمريكية في القاهرة.

* الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة شيفيلد البريطانية.

* الدكتوراه الفخرية في الإدارة من الجامعة الأردنية.

* الدكتوراه الفخرية في الفلسفة من جامعة توبنجن الألمانية.

* الدكتوراه الفخرية لاهتمام سموه بنشر الثقافة والعلم على المستوى العربي والإقليمي والدولي، من أكاديمية العلوم القومية الأرمينية.

* الدكتوراه الفخرية في الإدارة اعترافاً بالمكانة العلمية التي يتمتع بها سموه، من جامعة ماك ماستر الكندية.

* الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة ساوث بانك البريطانية.

* الدكتوراه الفخرية في الآداب والعلوم الإنسانية من جامعة إدنبرة البريطانية.

* الدكتوراه الفخرية في الفلسفة والتربية، من الجامعة الإسلامية الماليزية.

* الدكتوراه الفخرية في التاريخ لنشاط سموه على مدى سنين طويلة، وحصوله على نتائج علمية عالية، من معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية.

* الدكتوراه الفخرية في الآداب (الدراسات العربية الإسلامية) لجهود سموه في إطار بحوث التاريخ العربي المعاصر، من جامعة إكستر البريطانية. 

* الدكتوراه الفخرية في الحقوق لدور سموه في إرساء دعائم النهضة الحديثة في الشارقة، ومساهماته في دعم وتطوير العلاقات العربية الإفريقية من جامعة الخرطوم.

* الدكتوراه الفخرية في العلوم من جامعة فيصل أباد، لإسهامه المميز في مجال التربية، فيصل أباد، باكستان.

مناصب أكاديمية وفخرية

ترأس صاحب السمو حاكم الشارقة، مجموعة من المناصب الأكاديمية منها:

* رئيس الجامعة الأمريكية في الشارقة منذ عام 1997.

* رئيس جامعة الشارقة منذ عام 1997.

* أستاذ زائر، جامعة إكستر منذ عام 1998.

* محاضر في تاريخ الخليج الحديث بجامعة الشارقة منذ عام 1999.

* عضو مؤسس في مجلس الداعمين بجامعة كيمبردج، اعترافاً بدعمه السخي ومساهماته لترقية البحث العلمي، كيمبردج، المملكة المتحدة، 21 يونيو 2004.

* عضو مؤسس في مجلس الداعمين بجامعة إكستر، اعترافاً بدعمه السخي ومساندته للتعليم العالي والبحث، إكستر، المملكة المتحدة، 15 مايو 2007.

* عضوية هيئة التدريس في جامعة القاهرة كأستاذ زائر (غير متفرغ) في الجامعة 2008.

* عضوية أكاديمية العلوم، لشبونة، 3 أكتوبر 2013.

* رئيس الجامعة القاسمية في الشارقة 2015.

* رئيس مجمع اللغة العربية في الشارقة، 2017.

* رئيس مجلس التخطيط العمراني في الشارقة، 2019.

* رئيس أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، 2019.

* الزمالة الفخرية من المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين، تقديراً لجهود ومساهمات سموه الكبيرة في عالم التصميم والهندسة المعمارية، ودوره في بناء مجتمعات أكثر استدامة، 02 نوفمبر 2018.

* العضوية الفخرية بمجمع اللغة العربية، تقديراً لدور سموه في خدمة اللغة والثقافة العربية، 24 ديسمبر 2015.

* الزمالة الفخرية من كليات الأطباء الملكية في لندن وجلاسكو وأدنبرة، تقديراً لدور سموه في دعم المسيرة التعليمية والطبية على مستوى العالم، 16 يونيو 2015.

* الرئيس الشرفي للاتحاد العربي للمرشدين السياحيين، 2013.

* الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، 2012.

* الزمالة الشرفية من الكلية الملكية الإنجليزية للجراحين، لندن، بريطانيا 12 نوفمبر 2009.

* الرئيس الفخري لاتحاد الجامعات العربية، 2009.

* الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح 2008.

* الرئيس الفخري للجمعية العربية لعلوم الفضاء والفلك 2008.

* الرئيس الفخري للمؤسسة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين 2008.

* العضوية الفخرية في اتحاد كتاب مصر 2008.

العضوية الشرفية، الجمعية الوطنية للجغرافيا، تقديراً لدعم سموه للجمعية الوطنية للجغرافيا بالولايات المتحدة الأمريكية، التي تأسست عام 1888، للعناية بعلم الجغرافيا وتطوير البحث والاستكشاف، واشنطن، أمريكا يناير 2004.

* الرئيس الفخري للجمعية المصرية للدراسات التاريخية 2001.

* الرئيس الفخري للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، 2000.

* الرئيس الفخري للخدمات الجامعية العالمية 1998.

* الرئيس الفخري لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية 1998.

* العضوية الفخرية في مركز الدراسات «الشرق أوسطية والإسلامية»، جامعة درم، المملكة المتحدة 22 أكتوبر 1992.

* الزمالة الفخرية، معهد الدراسات الأفريقية، جامعة الخرطوم، السودان 1977.

نموذج استثنائي

قلد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، «وسام أم الإمارات» بمناسبة اختيار سموه الشخصية الداعمة لقضايا المجتمع من قبل برنامج «سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي» في دورته الخامسة، وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بهذا التكريم المستحق، قائلاً سموه: «إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أنموذج استثنائي لقائد ملهم، جمع عبر عقود من الزمن، بين قوة الفكر والعلم والعمل، والإيمان بأهمية التقدم والتطور، مع المحافظة على ما توارثناه من تقاليد وعادات وهوية راسخة، ظهرت جلياً في العديد من المبادرات والأفكار التي تبنّاها سموه، وعمل على إنجاحها بما يخدم شعبه والإنسانية».

ومنْح «وسام أم الإمارات» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، يأتي نتيجة عقود زاخرة بالعطاء والعمل الدؤوب، والطموح القائم على خدمة مجتمعه، وخير الإنسانية وتقدمها، وتقديراً لدوره وتكريماً لجهوده في المجالات الإنسانية والمجتمعية والثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والعديد من دول العالم، من خلال مبادرات سموه، وأعماله الرائدة التي تعزز الاستقرار الأسري والمجتمعي، إضافة إلى اهتمامات سموه بالحفاظ على كيان المجتمع، وعطاءاته التي لا تنضب في خدمة البشرية، والتركيز على الإنسان؛ كونه أساس التنمية والنهضة والبناء والتقدم.

جوائز مستحقة

حظيت مجموعة من الجهات المختلفة بنيل صاحب السمو، حاكم الشارقة، جوائزها، منها:

* جائزة الشيخة فاطمة للأمومة والطفولة.

* جائزة التميز العربي لدعم الإبداع الشعري.

* جائزة سايمون ماستر الرفيعة.

* جائزة التميز العربي في دعم الإبداع الشعري.

* جائزة «مسيرة عطاء».

* جائزة منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ الدولية.

* شخصية العام الآسيوية.

* شخصية العام المسرحية لمهرجان المسرح الخليجي.

* شخصية العام التراثية لعام 2013.

* جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية.

* جائزة رواد المسرح المدرسي الخليجي.

* جائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات.

* شخصية الإبداع الرياضي المحلي.

* جائزة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للشخصية الثقافية لعام 2010.

* شخصية العام الثقافية.

* جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء المتميز التعليمي لعام 2008.

* درع مئوية جامعة القاهرة في احتفالاتها بمئويتها الأولى.

* جائزة الأميرة فاطمة إسماعيل للعطاء.

* جائزة الملك فيصل الإسلامية.

* جائزة معهد الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية.

* جائزة راشد للتفوق العلمي.

استحقاقات متنوعة

حصلت إمارة الشارقة بفضل مشروع صاحب السمو حاكم الشارقة الحضاري والثقافي على:

* الشارقة عاصمة الثقافة العربية 1998.

* الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية 2014.

* الشارقة عاصمة السياحة العربية 2015.

* الشارقة مدينة صحية 2015.

* الشارقة صديقة للطفل 2015.

* الشارقة عاصمة الصحافة العربية 2016.

* الشارقة مدينة مراعية للسن 2017.

* الشارقة مدينة صديقة لذوي الإعاقة الحركية والبتر 2018.

* الشارقة عاصمة عالمية للكتاب عام 2019.

* الشارقة مدينة صديقة للأطفال واليافعين 2019.

* الشارقة ضمن شبكة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) للمدن المبدعة 2019.

حب مصر

يرتبط صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بعلاقة حب متبادلة مع مصر وأهلها، منذ دراسته في كلية الزراعة. وتعيش في ذاكرة سموه ذكرى طيبة لموقف مر به، فيها، وبقي في وجدان سموه شاهداً على أصالة الشعب المصري، وهو قصة الحاج إبراهيم علي حسن الذي كان مسؤولاً عن العقار الذي كان يقطن فيه سموه خلال سنوات دراسته الجامعية بمصر في ستينات القرن الماضي، وكيف أن الحاج إبراهيم أقدم على بيع ذهب زوجته وبناته ليوفر مبلغاً من المال كان حاكم الشارقة بحاجة ماسة إليه.

وقال سموه، إن «هذه الحادثة سأورثها لأولادي وبناتي وأحفادي ولن أمسحها من ذاكرتي ولا من قلبي، فما قام به الحاج إبراهيم زرع مصر، وحب مصر في قلبي، ووجدت فيه وفي مَن حوله ممن التقيتهم، الخير، وحملت معي عنهم الذكريات الطيبة، والسيرة الحسنة التي لن أنساها، ولن يعوضني مقابلها أي شيء، ولكل من لا يعرف مصر عليه أن يعرف أناسها حتى يعرفها جيداً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"