عادي
نورة الكعبي: إعداد جيل مثقّف ومبتكر

جامعة زايد تفتتح مركز تكنولوجيا الجيل القادم في دبي

16:15 مساء
قراءة دقيقتين
افتتحت كلية الابتكار التقني بجامعة زايد، مركز تكنولوجيا الجيل القادم بحرمها في إمارة دبي، وذلك بحضور نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب رئيسة الجامعة.
كما حضر حفل الافتتاح سعيد سلطان الظاهري عضو مجلس جامعة زايد والدكتور خالد محمد الخزرجي مدير الجامعة والبروفيسور كلايتون ماكنزي نائب مدير الجامعة، والدكتور هاني القاضي عميد كلية الابتكار التقني، وعدد من العمداء وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة، إضافة لبعض الحضور بشكل افتراضي عبر خاصية البث الحي بمنصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي تأسيس هذا المركز بشراكة استراتيجية مع عدد من المؤسسات الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات من ضمنها شركات IBM وMicrosoft وSAP انطلاقاً من التوجيهات الحكيمة للقيادة الرشيدة بضرورة تكثيف الجهود البحثية المتميزة لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار وفتح أبواب الفرص للطلبة لاكتساب المهارات والمعرفة وتشكيل المفاهيم الابتكارية، إضافة إلى تسهيل عملية نقل المعرفة بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من الجهات الحكومية والخاصة المختصة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وغيرها، فضلاً عن تلقي دورات تدريبية متخصصة وبشكل مجاني، وتوفير العديد من الفرص الواعدة للطلبة في سوق العمل.
وأكدت نورة بنت محمد الكعبي أن المركز يترجم رسالة الجامعة في إعداد جيل مثقّف ومبتكر يخدم المجتمع ويواجه تحديات المستقبل بالعمل الجاد المبني على أسس علمية صحيحة، وهو دليل اهتمام الجامعة بالبحث العلمي ونشر المعرفة.
وقالت إن هذا المركز يثبت الدور الريادي للجامعة في النهوض بمسيرة التنمية المعرفية والثقافية، فضلاً عن تنفيذ مخرجات البند السادس من «وثيقة الخمسين» التي تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» في تحويل الجامعات الوطنية والخاصة إلى مناطق اقتصادية وإبداعية حرة تحفز الطلاب على الابتكار والإبداع وريادة الأعمال.
من جانبه أكد الدكتور خالد الخزرجي أن مركز تكنولوجيا الجيل القادم منصة تقنية هامة للارتقاء بالأهداف الرئيسية للجامعة واستنهاض روح الإبداع الفكري والابتكار العلمي لدى طلبتها ومواكبة تطورات العصر في سبيل تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات، ومن بينها إرساء اقتصاد معرفي متنوع ومرن تقوده كفاءات إماراتية ماهرة وتعززه أفضل الخبرات بما يضمن الازدهار والتقدم لدولة الإمارات وشعبها، وذلك تلازماً مع أهداف التنمية المستدامة السامية المتحدة في القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض وضمان تمتع جميع الشعوب بالسلام والازدهار بحلول عام 2030.

(وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"