عادي

عدد جديد من «القوافي»

00:47 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
2002

صدر عن بيت الشعر في دائرة الثقافة العدد 21 من مجلة «القوافي» الشهرية؛ وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان «الشارقة.. لوحة مضيئة في الشعرية العربية»، أما إطلالة العدد فحملت عنوان «مستقبل الشعر وتحولات النص المتجاوز»، وكتبته الدكتورة آمنة بلعلى.

في باب «مسارات» رصد الإعلامي حمدي الهادي تفاصيل جمالية لرمضان في الذاكرة الشعرية العربية، وتضمن العدد لقاء مع الدكتور سعود اليوسف، وحاورته الإعلامية منى حسن، واستطلع حسن الراعي الآراء حول مستقبل القصيدة العمودية، وكتب عبد الرزاق الربيعي في باب «مدن القصيدة» عن «البصرة.. خزانة العرب وثغر العراق الباسم». في باب «أجنحة» حاور الإعلامي عطا عبد العال الشاعر أحمد الجميلي الفائز بالمركز الثالث في «جائزة الشارقة للإبداع العربي». وتنوعت فقرات «أصداء المعاني» بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.

في باب «عصور» كتب حسن شهاب الدين عن شاعر صقلية وذاكرتها «ابن حمديس»، وفي باب «نقد» كتب الإعلامي محمد زين العابدين عن رمزية الأزهار في الشعر العربي.

وقرأ محمد العثمان في باب «تأويلات» قصيدة «مختلفة» للدكتور إبراهيم الحمد، كما قرأت الدكتورة باسلة زعيتر قصيدة «حديث الماء» لعبدالعزيز الهمامي. في «استراحة الكتب» تناول نزار أبو ناصر ديوان «الطيور تداوي جراحها بالسفر» لعماد جبار.

وفي «الجانب الآخر» تطرق الباحث محمد الجبوري إلى موضوع الأبناء الذين ورثوا الشعر عن آبائهم وقاسموهم خبزه وخيالاته.

واختتم العدد بمقال لمدير التحرير محمد البريكي بعنوان: «ليل الشعراء مفتوحٌ على الأبد».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"