عادي

«أكاديمية الإعلام»: عملنا علمي ونأسف لجعله جزءاً من الاستقطاب السياسي

14:04 مساء
قراءة دقيقتين
1

دبي- "الخليج"

أكاديمية الإعلام الجديد، هي مؤسسة إماراتية تم إطلاقها في يونيو/ حزيران 2020 بهدف إثراء المحتوى العربي على الإنترنت، ودعم صناعة مؤثرين إيجابيين على وسائل التواصل الاجتماعي، وتدريب الشباب العربي على فنون صناعة المحتوى وفقاً لأفضل الوسائل العلمية والتخصصية.

وتتعاون أكاديمية الإعلام الجديد في سبيل تحقيق أهدافها مع متخصصين من أفضل الجامعات العالمية، ومع مجموعة كبيرة من المؤثرين والكتاب العالميين، ومع مجموعة من المنصات العالمية المتخصصة بصنع المحتوى، واستطاعت خلال عام واحد تدريب ما يزيد على 35 ألف متدرب من 46 دولة حول العالم.

وتنتج أكاديمية الإعلام الجديد، بالتعاون مع المؤثرين العرب العديد من البرامج الهادفة لدعم اللغة العربية، ونشر القصص الإيجابية في العالم العربي، ونشر البرامج العلمية التي تهدف لتعزيز المحتوى الإيجابي للشباب العربي وسط كم هائل من البرامج السطحية، وغير الهادفة في وسائل التواصل الاجتماعي، ولا تنتج الأكاديمية أية برامج ذات طبيعة سياسية.

وتعاونت الأكاديمية في بداية إطلاقها لعدة أشهر مع مؤسسة «ناس ديلي» التي يقع مقرها في سنغافورة بهدف الاستفادة منها في بعض البرامج التدريبية.. وانتهت فترة التعاقد منذ السنة الماضية، ولا توجد أية علاقة حالياً بين الأكاديمية ومؤسسة «ناس ديلي» في سنغافورة.

تعزيز المحتوى

جاءت إعادة إطلاق برنامج «الدحيح» عبر منصة الأكاديمية مؤخراً، لزيادة اهتمام الشباب العربي بمجال العلوم ومساهمة من الأكاديمية في زيادة المحتوى العربي العلمي التخصصي على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتأسف الأكاديمية للحملة التي أطلقها بعض المغردين وبعض وسائل الإعلام العربية لتسييس المحتوى العلمي الذي تقدمه الأكاديمية، ووضعه ضمن قضايا سياسية لا تمت من قريب أو بعيد لعمل الأكاديمية، وتأسف الأكاديمية لأنْ يتم استهداف عملها العلمي النبيل وجعله جزءاً من عمليات الاستقطاب السياسي والإعلامي في منطقتنا العربية.

وتعوّل الأكاديمية على وعي الشباب العربي في التمييز بين المحتوى النافع الذي تبثه، وبين الحملات التي تستهدف وأد أية محاولات للنهوض بالعقل العربي، والارتقاء بالمحتوى العلمي العربي الذي تهدف من خلاله إلى صناعة أمل جديد للشباب العربي عبر العلوم والمعارف والتقنيات الحديثة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"