رأس الخيمة: «الخليج»
ينظم مستشفى رأس الخيمة ندوة عبر الإنترنت، السبت 3 يوليو، من 11 صباحاً حتى 12 ظهراً للتصدي للشاعئات وتصحيح الاعتقادات المغلوطة ععن «اللقاحات» المضادة للفيروس، ويناقش مجموعة من الخبراء والأطباء محاور تتعلق بـ«كوفيد-19»، مثل اختبارات الأجسام المضادة، واللقاحات، والمناعة الجماعية، لنشر الوعي وتثقيف الجمهور والإجابة عن أسئلته.
وقال د. رضا صديقي، المدير التنفيذي لمستشفى رأس الخيمة: رغم إثبات اللقاح فعاليته وأمانه وقدرته على إنقاذ الأرواح، ما زال لدى الكثير بعض الشكوك والمخاوف التي تمنعهم من تلقيه. ونحرص في الندوة على مساعدة الجميع على اتخاذ قرارات واعية ومدروسة.
وقال البروفيسور أدريان كينيدي، مدير قسم الصحة العربية ونمط الحياة: إن الندوة تسعى للتخلص من أي شكوك تراود الناس عن اللقاح، وتقديم إجابات شافية عن أمان اللقاح وفعاليته، وحاجة الجسم للأضداد، التي يحتويها.
وقالت د. سويتا أداتيا، أخصائية الأعصاب ورئيسة قسم الأمراض العصبية: إن الجهات الصحية والحكومات تبذل جهودا حثيثة بمختلف أنحاء العالم لاطلاع الجميع على أحدث المستجدات والتطورات المتعلقة بالفيروس، لكن هناك من يواصل البحث عن إجابات لأسئلتهم المتعلقة باللقاح والمناعة وغيرها، خاصة مع التحور المستمر للفيروس وظهور سلالات جديدة.
وتركز الجلسة على الإجابة عن أكثر الأسئلة انتشاراً، مثل هل يمكن إعطاء اللقاح للذين يعانون أمراضاً مزمنة؟ وهل يمكن للحوامل والمرضعات تلقيه؟ وهل يمكن تبديل نوعه بعد تلقي أول جرعة؟ وما مدة الوقاية التي يوفرها؟ لماذا يُصاب بعضهم بالعدوى حتى بعد تلقيهم للجرعتين؟ ما صحة ما يقوله بعضهم عن أن ارتفاع الحرارة أو الإصابة بأعراض الحمى الأخرى بعد تلقيه دليل على فعاليته؟ هل يوفر اللقاح المنتشر حاليا الوقاية من تحورات الفيروس؟
