عادي

«زايد للرعاية الأسرية» تطلق استراتيجية خطتها الخمسية

00:17 صباحا
قراءة دقيقتين
حمد نخيرات العامري

أكد حمد نخيرات العامري، المدير العام ل«دار زايد للرعاية الأسرية»، أهمية توعية المجتمع والمؤسسات بخصائص الأطفال فاقدي الرعاية واحتياجاتهم، انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة بتوحيد مجتمعنا وضمان سعادة أفراد المجتمع.

وقال إنه في ظل تحقيق رعاية أسرية شاملة، تحقق السعادة والاندماج المجتمعي لفاقدي الرعاية، بالعمل على تطوير الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات المعنية في الدولة والمجتمع.

جاء ذلك خلال إطلاق الدار استراتيجيتها الإعلامية والتسويقية لخطتها الخمسية، التي ستكون قاعدة لإطلاق الخطط والبرامج التوعوية النوعية لأفراد المجتمع والمؤسسات، انطلاقاً من دورها الريادي ضمن القطاع الاجتماعي، في ظل الآفاق والتطلعات المستقبلية للخمسين عاماً القادمة.

وأضاف أن دولة الامارات وقيادتنا الرشيدة، أولت اهتماماً كبيراً لتوفير كل أوجه الدعم، لتحقيق الريادة في الرعاية البديلة لفاقدي الرعاية، بأفضل البرامج التربوية ذات المعايير العالمية العالية الجودة، لتمكينهم من الاندماج الكلي في المجتمع، وإشراك المجتمع في رعايتهم كونه يحرص على تلاحم افراده.

وحرصت الدار على وضع خطة إعلامية متكاملة، تغطي كل الجوانب، للتعريف بدورها ورؤيتها ورسالتها وقيميها الإنسانية والخدمات المقدمة، ودعم نظام الاحتضان ونظم لمّ الشمل العائلي، وبرامج تمكين الشاب ودمجهم الكامل في المجتمع، من السعي لتوفير فرص التدريب والتأهيل الوظيفي والتوظيف. ودعم المواهب الكامنة في الابناء لتطويرها وصقلها وتطوير المبدعين المتميزين، لتكون لهم منصة ثقة واندماج في المجتمع.

وركزت الإستراتيجية المحدّثة على ثلاثة مستويات في تحقيق أهدافها و طموحاتها: الأول يركز على الدار مؤسسة، من جميع النواحي لتطوير عملياتها وأفرادها والوصول الى التميز المؤسسي والإبداع في أدائها. والثاني تحقيق الريادة المحلية في الدولة، وتمكين اسم الدار في تميز الخدمات المعنية وشموليتها. والأخير، الريادة الإقليمية والدولية، في تعزيز مكانة إمارة أبوظبي في الريادة العالمية لإدارة استشارات الرعاية البديلة لفاقدي الرعاية الأسرية.

وقال العامري «نعمل على تطوير السياسة العامة للدار وشمولية عملياتها لتضمن فئات المجتمع ممن فقد الرعاية الأسرية، وضمان رعايتهم ورعاية احتياجاتهم بكل أنواعها، مع تأكيد ضرورة تطوير نظم اندماجهم الكلي في المجتمع، أفراداً ومواطنين صالحين مساهمين في المجتمع». مؤكداً حرص الدار على الاستثمار في قدرات أبنائنا وإمكاناتهم ومهاراتهم، التي تنسجم مع توجهات حكومة أبوظبي، لا سيما ونحن نتطلع للخمسين عاماً القادمة.

وأشار إلى أن خطة الدار التسويقية،جاءت منسجمة مع الخطط والبرامج التي تم العمل على تنفيذها، بخطة عمل مجدولة على مدار العام، ونسعى عبرها لأن يكون التفاعل معززاً للمشاركة المجتمعية والمؤسسية، لتشجيع الجهات المعنية لدعم مشاريع الدار وتبني المواهب وتعزيز الجانب الوطني والمواطنة الصالحة لدى النشء. وتعزيز المهارات الفردية والمهارات الشخصية والتفاعل الإيجابي لتعزيز الثقة بالنفس والتخطيط للمستقبل. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"