وقعت «مؤسسة السويدي» وشركاتها، مذكرة تفاهم مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتوثيق الصلة بيهما، وتحقيق أفضل النتائج من السياسات والاستراتيجيات والحلول المستدامة التي يتبنيانها تجاه العمل الخيري والإنساني والمجتمعي، لدعم اللاجئين والنازحين، في المنطقة العربية أو خارجها.
وقع المذكرة الدكتور حامد السويدي، مؤسس ورئيس المؤسسة، وخالد خليفة، ممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون، ومستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي.
وإلى جانب هذه الاتفاقية وتحت رعاية مؤسسة السويدي، نظمت مؤسسة أبوظبي للفنون، بالتعاون مع المفوضية، جلسة بالمناسبة، ناقشت خلالها أهم المحاور التي تؤثر في اللاجئين وهي التعليم، والصحة، والرياضة.
ورحب الدكتور السويدي، بالتعاون الإنساني المشترك لدعم المساعي والمصالح المشتركة وأضاف «دولة الإمارات لا تألو جهداً في تقديم الدعم وترجمة التزاماتها الإنسانية والإنمائية إقليمياً ودولياً، انطلاقاً من روابط الأخوة والعلاقات التاريخية التي تجمعها بمختلف الدول».
فيما شدّد حسام شاهين، رئيس شراكات القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى المفوضية، على الحاجة إلى التضامن العالمي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للنازحين قسراً، في ظل ارتفاع أعدادهم في جميع أنحاء العالم».