عادي

السودان يؤكد أن الحوار الطريق الوحيد لحل أزمة سد النهضة

01:02 صباحا
قراءة دقيقتين

الخرطوم: عماد حسن

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن «الحوار هو الطريق الأوحد لمعالجة قضية سد النهضة الإثيوبي»فيما يشارك رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بعد عقود في اجتماعات الوكالة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي بساحل العاج.

جاء ذلك خلال استقبال البرهان في مكتبه بقيادة الجيش،أمس الأربعاء، مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي دانيت ويبر، التي تزور السودان حالياً.

وأكد البرهان للمسؤولة الأوروبية «حرص الحكومة الانتقالية على الاستقرار التام في دول المحيط الإقليمي وأنها تعمل على استقرار الأوضاع بالجارة إثيوبيا».

وقطع البرهان بأن «الحوار هو الطريق الأوحد لمعالجة قضية سد النهضة على النحو الذي حملته مبادرة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك في هذا الخصوص».

وفي وقت سابق، أمس ، جدد وزير الري السوداني ياسر عباسر خلال لقاء مع المبعوثة الأوروبية، تمسك بلاده بنفس الشروط المعلنة سابقا، بشأن مفاوضات سد النهضة، مشددا على «ضرورة مواصلة الرعاية الأفريقية مع إشراك الضامنين».

وشدد عباس على رفض السودان لإدراج تقاسم المياه ضمن المفاوضات باعتبار أن المرجعية القانونية لمفاوضات سد النهضة هي إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في 2015.

مباحثات في جوبا

من جهة أخرى ،بحث النائب الأول لمجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو»حميدتي» مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، أمس الأربعاء، تنفيذ اتفاق سلام جنوب السودان.

وقدم سلفاكير للنائب الأول خلال استقباله له في جوبا ،أمس ،شرحا مفصلا حول سير تنفيذ اتفاق السلام بجنوب السودان بوصف السودان ضامناً له.

وشدد حميدتي،على «ضرورة المضي قدماً في استكمال تنفيذ الاتفاق وتجاوز العقبات بروح إيجابية من كل الأطراف».

وأكد على «حدوث تقدم إيجابي فيما يتصل بتشكيل مجالس الولايات والبرلمان القومي».

مشاركة بعد عقود

الى ذلك، يشارك رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في اجتماعات الوكالة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي بمدينة أبيدجان العاصمة الاقتصادية لساحل العاج. وتعد المشاركة الأولى للسودان بعد غياب لنحو ثلاثين عاماً بسبب وجوده على قائمة الدول الراعية للإرهاب.

جدل في الشارع

على صعيد آخر، أثار قرار النيابة العامة، أمس الأربعاء، بمنع فريق طب عدلي دولي زائر بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لمساعدة المحققين الوطنيين في بعض الجرائم إلى البلاد، لمشرحة مستشفى التميز في وسط الخرطوم والذي يتكدس فيه أكثر من 198 جثماناً ورفاتاً لضباط أعدمهم نظام البشير في العام 1990، جدلاً كبيراً في الشارع السوداني.

وأكدت النيابة العامة في بيان أنها لم تتلق إخطاراً من قبل أي من مؤسسات الدولة بقدوم الوفد، مشيرة إلى أنها علمت بقدوم الوفد مثلها والعامة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"