عادي
تحت شعار «لا تشلون هم» للآلاف من المواطنين والمقيمين

قوافل زايد الخير تقدم خدمات صحية تطوعية مبتكرة داخل الدولة

15:51 مساء
قراءة 4 دقائق
أبوظبي: «الخليج»
نجحت قوافل زايد الخير في تقديم خدمات مجانية تشخيصية وعلاجية ووقائية مبتكرة للآلاف من المواطنين والمقيمين في مختلف إمارات الدولة باستخدام أكبر سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المتحركة تحت شعار «لا تشلون هم»، وبإشراف أطباء الإمارات من القيادات الإماراتية التطوعية الشابة في بادرة هي الأولى من نوعها في مجال التطوع الصحي التخصصي.
وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات، أن قوافل زايد الخير، نجحت في استقطاب أفضل الكفاءات الطبية من مختلف مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة وتمكنيها من رد الجميل للوطن من خلال العمل في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية ومراكز الفحص والتطعيم المتحركة، مما أسهم بكل فاعلية في دعم جهود مؤسسات الدولة الصحية الحكومية والخاصة للمواجهة مرض فيروس كورونا في بادرة تطوعية تخصصية هي الأولى من نوعها.
وأشار إلى أن قوافل زايد الخير، تأتي استكمالاً للمهام التطوعية لمبادرة زايد العطاء محلياً وعالمياً، التي دشنت عام 2000 واستطاعت خلال العقدين من الوصول برسالتها الإنسانية للملايين من البشر انطلاقاً من الإمارات إلى دول العالم في رسالة حب وعطاء انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء الإمارات أبناء زايد الخير، الذين خطوا خطاه في مجالات العمل الإنساني بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة.
وقال: إن قوافل زايد الخير في محطتها الحالية يشرف عليها أطباء الإمارات من خلال فرقها التطوعية التخصصية في مجالات الصحة، التي تسهم في إثراء الحركة التطوعية من خلال تمكين الشباب في تقديم خدمات تطوعية تخصصية لمختلف فئات المجتمع في بادرة إنسانية الأولى من نوعها في المنطقة ترسم صورة مشرقة تجسد التلاحم الاجتماعي، في نموذج مميز للعمل التطوعي والمجتمعي والإنساني.
وأشار إلى أن عمل الخير في دولة الإمارات ليس سمة أو صفة وحسب، لكنه نهج ثابت ومتواصل أصبح أولوية على مختلف المستويات بتوجيهات من القيادة الرشيدة.
وقال يوسف اليتم مدير قطاع المشاريع في جمعية دار البر: إن أطباء الإمارات نجحوا في إدارة وتشغيل سلسلة المبادرات التطوعية المبتكرة التي تعد الأولى من نوعها محلياً وعالمياً، والتي طرحتها منذ بداية جائحة كورونا لمجابهة فيروس «كوفيد- 19»، وأهمها المستشفى الميداني المتنقل التطوعي، لدعم جهود مؤسسات الدولة الصحية الحكومية والخاصة من خلال تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية لآلاف المواطنين والمقيمين انسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة بأهمية تبني مبادرات غير مسبوقة لمواجهة مرض كورونا وتصميم برامج فعالة للحد من انتشاره.
وأكد أنه انطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة تم إطلاق حزمة مبتكرة من المبادرات التطوعية لمواجهة جائحة كورونا، وتم التركيز على تحويل أفكار الشباب من أطباء الإمارات إلى مشاريع واقعية تم تنفيذها بشكل مباشر، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الصحية والتعليمية لخلق جيل جديد من القيادات التطوعية الشابة وتمكينهم من خدمة المجتمع ورد الجميل للوطن، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وانطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة بأن يكون عام 2021 عام الخمسين الهادفة إلى تمكين الشباب في مجالات الإبداع والابتكار في التطوع الصحي.
وأضاف: «تأتي المبادرة التطوعية ترجمة لرؤية القيادة الحكيمة، بتمكين الشباب في خدمة المجتمع محلياً والإنسانية عالمياً».
وأوضح أن تشغيل وإدارة أول وأكبر مستشفى متنقل تطوعي محلياً ودولياً لمجابهة فيروس كورونا، أبرز المبادرات التي تم تنفيذها، وتقدم خدمات الكشف المبكر والعلاج المجاني للمرضى، والتي استفاد منها ما يزيد على 250 ألف مواطن ومقيم، إضافة إلى تأسيس أول أكاديمية ذكية في العالم للأمراض الوبائية وإطلاق أول مركز تدريب متنقل للأمراض الوبائية بالمحاكاة في بادرة غير مسبوقة محلياً ودولياً.
وأوضح سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، أن المستشفى الميداني يضم ست عيادات متنقلة أسهمت في فحص المناطق والمساكن العمالية حتى لا يحصل اختلاط بينهم، لمكافحة فيروس كورونا والحد من انتشاره في المجتمع.
وقالت الدكتورة نورة العجمي، متطوعة في المستشفى الإماراتي الميداني المتنقل التطوعي: إن أطباء الإمارات دشنوا خلال الأشهر الماضية حافلة «كوفيد- 19» المتحركة العملاقة الأولى من نوعها محلياً ودولياً من حيث المساحة والقدرة الاستيعابية والسعة التشغيلية، وتتضمن الحافلة العملاقة عيادتين تم تزويدهما بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، لضمان سلامة الكوادر الطبية.
وأوضح الدكتور عبدالله البلوشي، عضو مجلس إدارة إمارات العطاء، أنه تم أيضاً تدشين أول مستشفى افتراضي ميداني ذكي في العالم، أطلق عليه مستشفى زايد الافتراضي الميداني الذكي، ويقدم خدمات تشخيصية وعلاجية للمرضى المصابين بفيروس كورونا مما يشكل مشروعاً مبتكراً يدمج بين الطب الميداني وتكنولوجيا الطب الافتراضي والتطوع التخصصي الإنساني.
كما أطلقت مبادرة أطباء الإمارات أول وأكبر أكاديمية متنقلة في العالم لتدريب الأطباء لمواجهة فيروس كورونا باستخدام تقنية المحاكاة والتدريب الطبي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"