طوكيو: أحمد جمال الدين
يفتتح اليوم سيف بن فطيس رامي المنتخب الوطني، أولى مشاركات وفد الإمارات الرياضي بدورة الألعاب الأولمبية الثانية والثلاثين والتي تستضيفها طوكيو خلال الفترة من 23 يوليو إلى 8 أغسطس بمشاركة 11839 رياضياً يتنافسون في 33 رياضة بواقع 339 مسابقة في 48 منشأة رياضية.
وواصل ابن فطيس استعداداته للمشاركة بمسابقة رماية الإسكيت التي تنطلق اليوم بميدان أساكا للرماية بمشاركة 30 رامياً يتنافسون في 5 جولات موزعة على يومين، بإجمالي 125 هدفاً بواقع 25 هدفاً للجولة الواحدة، حيث تختتم غداً بعد تأهل أفضل 6 رماة للمرحلة النهائية وفقاً لنتائجهم التراكمية، ليتم بعدها الإعلان عن أصحاب الميداليات الملونة الثلاث.
وزارت عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية للشؤون الإدارية والمالية مقر القرية الأولمبية للرياضيين بدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو ورافقها خلال الزيارة أحمد الطيب مدير الوفد، حيث تم الاطلاع على تجهيزات القرية ومنشآتها المنوعة وصالات تناول وجبات الطعام، والصالات الرياضية والغرف المخصصة لالتقاط الصورة التذكارية وغيرها من الخدمات المختلفة.
وأكدت عزة بنت سليمان أن قيادتنا الرشيدة التي أسعدت شعبها على الدوام تستحق أن نبذل من أجلها الغالي والنفيس، بما يحقق تطلعاتها وغاياتها في رفعة وازدهار الإمارات، وأشارت إلى أن الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية ال 32 بطوكيو تعهدوا بتقديم أفضل النتائج وإهداء كافة الإنجازات لقيادة نسعد بها ونعتز ونباهي العالم بحرصها واهتمامها بأبنائها في كافة المجالات، مما يضاعف المسؤولية على عاتق الجميع، خاصة أن المتابعة المستمرة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية للرياضيين، تعكس مدى حرص القيادة على الاطمئنان على أبنائها والوقوف معهم جنباً إلى جنب في مسيرتهم المشرفة نحو تمثيل الوطن في المحافل الكبرى.
وأفاد أحمد الطيب مدير وفد الإمارات المشارك في طوكيو، بأنه من اليوم الأول للرياضيين في القرية الأولمبية عبر الجميع عن تفاؤلهم بتحقيق نتائج إيجابية باسم دولة الإمارات، لاسيما وأن حضور الرياضيين النفسي والذهني كان رائعاً للغاية فور دخولهم لمقر إقامتهم والطاقة الإيجابية التي لمسناها منهم ومنحوها لنا جميعاً.
وأكد مروان الحتاوي مدرب منتخبنا الوطني للسباحة أهمية مشاركة السبّاح يوسف المطروشي في منافسات دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، مشيراً إلى أنها بداية مميزة في مستهل مشوار السباح الذي مازال المجال مفتوحاً أمامه لتحقيق المزيد لرياضة الإمارات وبالتحديد للسباحة الإماراتية في ظل المواصفات والإمكانات الفنية والبدنية التي يمتلكها السباح، مما يبشر بوجود خامة مميزة ينبغي على الجميع دعمها والتعامل معها كمشروع قومي ليصل إلى مرحلة الصفوة.
وأضاف الحتاوي أن السبّاح يوسف المطروشي بالرغم من انشغاله بسبب ظروفه الدراسية إلا أنه كان حريصاً على أداء التدريبات بالتزام واجتهاد تامين، حيث اعتاد على أداء فترة تدريبية واحدة خلال فترة الاختبارات الدراسية، قبل أن يضاعفها لفترتين صباحية بمجمع حمدان الرياضي ومسائية بنادي الوصل، معبراً عن سعادته بالسبّاح الذي يمتلك طموحاً كبيراً بالرغم من صغر عمره، خاصة وأن مستواه يتطور ويكتسب خبرات عديدة بعد كل استحقاق يشارك فيه.
