إعداد: مصطفى الزعبي
أجبرت الشرطة البريطانية بروفيسورة في مستشفى رويال فيكتوريا على فتح أدراج مكتبها قبل طردها من عملها، لتخزينها 400 ألف جنيه إسترليني من النقود والمجوهرات في المستشفى، والاشتباه في سرقتها أو الحصول عليها عبر عملية احتيال.
ومن المقرر أن تحصل البروفيسورة، حنان زيتون، 71 عاماً، سورية الأصل كانت تخزن مقتنيات شخصية بقيمة 250 ألف جنيه إسترليني في خزانة ملفاتها، إلى جانب 144 ألف جنيه بعدة عملات على تعويض من هيئة الخدمات الصحية البريطانية بعد تبرئتها والتحقيقات التي أظهرت أن زيتون تعرضت لسلسلة من عمليات السطو في منزلها ولم تجد سوى المستشفى مكاناً آمناً لتضع مدخراتها في مكتبها مبررة ذلك بأنه جزء من مهر زواجها وعملها مستشارة في هيئة الصحة لمدة 37 عاماً.
وقالت أنجيلا دراجون المديرة المالية في المستشفى: إن المقتنيات والنقود المخزنة بهذه القيمة في المستشفى يعرضها لمساءلة لأن بوليصة التأمين الخاصة بها تغطي فقط الخسائر التي تبلغ قيمتها 3000 إسترليني.
وبعد تبرئتها رفعت السيدة زيتون شكوى رسمية للتحقيق في الظروف المحيطة بقرار انتهاك خصوصيتها من خلال اقتحام خزانة الملفات الخاصة بها.
مقالات متعلقة
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا
