فشل مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز في وقف التراجع ونزيف النقاط خلال الأسبوع الذي اتسم بالتردد، وهو الأسبوع التالي لتقرير الوظائف السيئة يوم الجمعة قبل الماضي، حيث انخفضا في كل جلسة منذ ذلك الحين، بما في ذلك جميع أيام التداول الأربعة خلال الأسبوع القصير الذي بدأ بإجازة عطلة عيد العمال.
وعلى مدار الأسبوع، انخفض المؤشر داو جونز 2.2% في ثاني أسبوع سلبي على التوالي. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 1.7%، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب 1.6%.وأغلقت «وول ستريت» على انخفاض مع نهاية تداولات الأسبوع مع تقييم المستثمرين مؤشرات على ارتفاع التضخم، في حين نزل سهم «أبل» بعد حكم ليس في صالحها مرتبط بمتجر التطبيقات الخاص بها. وأظهرت بيانات ارتفاع أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفاعاً حاداً في أغسطس، ما أدى إلى أكبر مكسب سنوي في نحو 11 عاماً، ويشير إلى أن التضخم المرتفع سيستمر على الأرجح في ظل الضغوط الناجمة عن الجائحة على سلاسل التوريد. وتأثرت المعنويات أيضاً بتصريحات رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي، التي قالت فيها إنها لا تزال تفضل أن يبدأ البنك المركزي خفض شراء الأصول هذا العام رغم ضعف تقرير الوظائف في أغسطس. وهوى سهم «أبل» بعد أن ألغى قاض جزءاً رئيسياً من قواعد متجر التطبيقات الخاص بها، وهو أمر يفيد صانعي التطبيقات.وارتفعت أسهم مصنعي التطبيقات مثل «سبوتيفاي تكنولوجي» و«أكتيفيجن بليزارد» و«إلكترونك آرتس». وأغلق «داو جونز» الأسبوع عند عند 34609.96 نقطة، في حين تراجع «ستاندرد اند بورز» إلى 4458.71 نقطة. وهبط «ناسداك» إلى 15117.97 نقطة.
الأسهم الأوروبية
وأغلقت الأسهم الأوروبية في نهاية جلساتها الأسبوعية الجمعة منخفضة ومتراجعة أكثر من 1% هذا الأسبوع مع تقييم المستثمرين مخاطر تشديد السياسات النقدية بعدما أشار البنك المركزي الأوروبي إلى تباطؤ في مشتريات السندات في زمن الجائحة.
ونزل المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.3% وهبط في أربع من خمس جلسات هذا الأسبوع مع استمرار القلق حيال بطء التعافي الاقتصادي العالمي.
وارتفعت أسهم التكنولوجيا في أوروبا 0.7% بينما تلقت أسهم قطاع سلع الرفاهية دفعة من صعود سهم «إل.في.إم.إتش» الفرنسية 0.8% بعدما أوصى «إتش.إس.بي.سي» بشراء السهم. وكانت شركات التعدين المنكشفة على الصين الأعلى ربحاً خلال اليوم إذ صعدت 11%.
تقليص الإمدادات
ارتفع النفط يوم الجمعة وتجاوز لبعض الوقت 73 دولاراً للبرميل مدعوماً بمؤشرات متزايدة على تقليص الإمدادات في الولايات المتحدة بسبب الإعصار إيدا ومع تلقي الأصول الأعلى مخاطرة دفعة من آمال تتعلق بالتجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وما زال أكثر من ثلثي إنتاج النفط في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، أو 1.2 مليون برميل يومياً، متوقفاً منذ منتصف أغسطس بسبب الإعصار.
وارتفع خام برنت عند التسوية 1.47 دولار، بما يعادل 2.3%، إلى 72.92 دولار. وكانت ذروة الجلسة عند 73.15 دولار للبرميل.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.58 دولار، بما يعادل 2.3% إلى 69.72 دولار. وسجل الخامان مكاسب صغيرة خلال الأسبوع. وارتفع برنت 41% هذا العام بفضل تخفيضات إنتاج م
نظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض التعافي في الطلب من الجائحة. (وكالات)
دقيقة صمت في ذكرى هجمات سبتمبر
وقف العاملون في بورصة نيويورك دقيقة صمت، الجمعة في آخر يوم تداول قبيل الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول عندما اصطدمت طائرتان ببرجي «مركز التجارة العالمي» في نيويورك.
ووقف العاملون دقيقة الصمت في الساعة 09:03 صباحاً، وهو وقت اصطدام الطائرة الثانية بالبرج الجنوبي في 2001. كما عُزف النشيد الوطني الأمريكي في مبنى البورصة. وشارك في هذه المراسم المتعاملون في البورصة وأفراد أسر ضحايا الهجمات.
وقُتل أكثر من 2600 في «مركز التجارة العالمي»، إضافة إلى 125 في وزارة الدفاع و265 كانوا على متن الطائرات الأربع التي استخدمت في الهجمات. (رويترز)
