عادي

بدء أولى محاكمات جرائم الحرب في كوسوفو

18:31 مساء
قراءة دقيقتين
لاهاي- رويترز
افتتحت محكمة خاصة في لاهاي، تحقق في «أعمال وحشية ارتكبها مقاتلون مدافعون عن الاستقلال في كوسوفو»، أولى قضاياها، الأربعاء، ضد قائد متهم بتعذيب سجناء أثناء الحرب بين عامي 1998 و1999 مع صربيا.
وأكد صالح مصطفى (50 عاماً) في بدء محاكمته، أنه غير مذنب في الاتهامات المنسوبة له بارتكاب جرائم حرب، وشبه المحكمة بالشرطة السرية في عهد النازي.
وقال مصطفى للقضاة: «أنا غير مذنب في أي من الاتهامات المنسوبة إليّ من قبل مكتب الجيستابو هذا».
وتشكلت محكمة كوسوفو الخاصة، ومقرها هولندا ويعمل بها قضاة ومحامون دوليون، في عام 2015 للتعامل مع قضايا بموجب قانون كوسوفو ضد مقاتلين في جيش تحرير كوسوفو. وهي منفصلة عن محكمة تابعة للأمم المتحدة مقرها لاهاي كذلك، والتي حاكمت مسؤولين صرباً في جرائم ارتكبت خلال الحرب نفسها.
وأبرز مشتبه به أمام محكمة كوسوفو الخاصة، هو رئيس كوسوفو السابق هاشم تقي الذي سلم نفسه العام الماضي، ليواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وفي أول قضية للمحكمة يواجه مصطفى اتهامات بالقتل وإدارة وحدة اعتقال تعرض السجناء فيها للضرب والتعذيب يومياً. وأوضح ممثلو الادعاء أن الضحايا في قضية مصطفى كانوا كذلك من أصول ألبانية.
وتشير عريضة اتهام مصطفى إلى أنه شارك شخصياً في ضرب وتعذيب ستة سجناء على الأقل، وكان حاضراً عندما ضُرب سجين ضرباً مبرحاً أفضى إلى موته فيما بعد. وينظر العديد من سكان كوسوفو لمقاتلي «جيش تحرير كوسوفو» باعتبارهم أبطالاً، ويقول معارضو المحكمة، إنه ليس من العدل محاكمتهم، دافعين بأن صربيا لم تبذل جهداً مماثلاً، لتقديم قادتها العسكريين للعدالة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"