كشف استطلاع رأي في تونس أعلنت نتائجه، أمس الأحد، أن أكثر من 90% ينوون التصويت للرئيس قيس سعيّد، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأبدى 72% من التونسيين المشمولين بالاستطلاع ثقتهم الكبيرة بالرئيس، فيما أعلن الحزب الدستوري الحر في تونس، أمس، عن رفضه الشديد لأي تعليق للدستور، معتبراً أنها خطوة ستفكك الدولة.
وأشار الاستطلاع الذي تجريه شركة «سيجما كونساي» بالتعاون مع صحيفة «المغرب»، أن سعيّد يتصدر نوايا التصويت بنسبة 90.1%.
وجاءت في المركز الثاني رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بنسبة 2.3%، فيما أتى الصحفي الصافي سعيد ثالثاً بنسبة 1.5%.
وفي المقابل حصل الحزب الدستوري الحر على 34% من نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية. وأبدى 72% من التونسيين المشمولين بالاستطلاع ثقتهم الكبيرة بالرئيس، فيما يرى 71.7% أن «البلاد تسير في الطريق الصحيح».
وأُجري الاستطلاع في الفترة ما بين 9 و16 سبتمبر الجاري، على عينة مكونة من 1983 تونسياً، أعمارهم 18 عاماً فما فوق.
وتأتي أهمية الاستطلاع في توقيته، حيث أجري بعد أسابيع من إقالة الرئيس التونسي للحكومة، وتعطيل عمل البرلمان.
من جهة أخرى، أعلن الحزب الدستوري الحر،أمس، عن رفضه الشديد لأي تعليق للدستور،معتبراً أنها خطوة ستفكك الدولة.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام لاتحاد الشغل، نور الدين الطبوبي، إن الاستفتاء لا بد منه في هذه المرحلة، لكن بشرط أن يكون مسبوقاً باستفتاء حول كيفية تمريره والصياغة التي سيكون عليها.
(وكالات)
