عادي
بحلول عام 2024

منطقة الخليج تستثمر 70 مليار دولار في البنية التحتية الرقمية

22:26 مساء
قراءة دقيقتين
على هامش مناقشة تحالف إديسون الافتراضي

دبي:«الخليج»

شارك الرئيس التنفيذي لشركة «الهلال للمشاريع»، بدر جعفر، في مناقشة «تحالف إديسون» التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي عن تعزيز الشمول الرقمي وتوسيع نطاقه إلى جانب هانز فيستبيرغ رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ل «فيرايزون للاتصالات»، ورئيس تحالف إديسون، روث بورات، نائبة الرئيس الأولى والمديرة المالية ل «جوجل»، والدكتور بريشس مولوي موتسيبي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة «موتسيبي».

ونظم المناقشة، التي أدارتها كاثرين بيل رئيسة تحرير كوارتز ميديا، «تحالف إديسون»، وهي حركة عالمية لرواد القطاعين العام والخاص هدفها إعطاء الأولوية لمهمة توفير فرص الاتصال الرقمي للجميع تحقيقاً لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. عُقدت المناقشة على خلفية تحدي «تحالف إديسون» «1 Billion Lives»، وهو تحدٍ لتحسين حياة مليار شخص على مستوى العالم بحلول عام 2025 من خلال حلول رقمية متاحة وميسورة التكلفة.

ومع وجود ما يقدر بنحو 47٪ من الأشخاص في جميع أنحاء العالم دون اتصال بالإنترنت، وتجاوز تكلفة النطاق العريض للإنترنت حدود الإمكانيات المالية في 50٪ من البلدان المتقدمة، أكد بدر جعفر، بصفته أحد قادة «تحالف إديسون» المعينين، أن الشمول الرقمي هو وسيلة لتحقيق الغاية؛ إذ قال: «معالجة التحديات العالمية التي تواجهها البشرية وبيئتنا هي بالطبع الهدف الأساسي، والتكنولوجيا هي وسيلة لتحقيق هذه الغاية، لا عامل التغيير. نحن، الأشخاص المتصلون، هم وكلاء التغيير الحقيقيون. وسيحكم علينا التاريخ برؤية ما إن كنا قد وظفنا هذه الأدوات لتحسين كوكبنا والبشرية جمعاء».

وفقا لتقرير حديث صادر عن «معهد الشرق الأوسط»، كان من المتوقع أن يتجاوز الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة العربية السعودية 37 مليار دولار في عام 2020، وأن يصل في الإمارات إلى 23 مليار دولار بحلول عام 2024، وفي قطر إلى حوالي 9 مليارات دولار.

وتعليقاً على نماذج الاستثمار المبتكرة اللازمة لتحقيق الشمول الرقمي، أوضح جعفر، أن أهمية توفير إمكانية الاتصال الرقمي لمن يفتقرون له حقيقة دامغة لا جدال فيها؛ إذ سيرتبط 70٪ من القيم الجديدة في الاقتصاد والقدرة على الاستفادة منها على مدى العقد المقبل بمنصات تقتضي الاتصال الرقمي.

واستضافت القمة، بالتوازي مع الجمعية العامة للأمم المتحدة، قادة العالم عبر القطاعات والتخصصات والمناطق الجغرافية لتبادل المعرفة والنهج المبتكرة والأفكار الواعدة لتسريع التعافي بعد الجائحة سعياً نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"