عادي
أعلى ارتفاع ل «الأوروبية» في شهرين

«وول ستريت» تقتنص مكاسب أسبوعية رغم تقرير مخيّب للوظائف

22:33 مساء
قراءة دقيقتين
بورصة نيويورك (أ.ب)

رغم التقرير المخيب للوظائف فقد استطاعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية تحقيق مكاسب أسبوعية، فارتفع ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.8 في المئة وداو جونز الصناعي 1.2 في المئة وناسداك المجمع 0.1 في المئة.

وأغلق المؤشر ستاندرد اند بورز يوم الجمعة على انخفاض بعد أن أظهرت بيانات نمواً أضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية في سبتمبر بينما لا يزال المستثمرون يتوقعون أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) في تقليص شراء الأصول هذا العام.

واتسم أداء المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت بالتقلب لأغلب الجلسة قبل أن تبدأ في التراجع صوب نهايتها لكن المؤشرات الثلاثة سجلت مكاسب أسبوعية.

وتراجع سهم كومكاست كورب بعد أن خفضت ويلز فارجو سعرها المستهدف للشركة الإعلامية، بينما تراجع سهم شركة تشارتر كومينكيشن بعد أن خفضت ويلز فارجو تقييمها لها أيضاً.

وأسهم الشركتين من أكبر الأسهم التي ضغطت على مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وناسداك.

وكان قطاعا العقارات والمرافق من الأسوأ أداء بين قطاعات المؤشر ستاندرد أند بورز وعددها 11 قطاعاً، الجمعة. وتراجع القطاعان بنسبة 1.1 في المئة و0.7 في المئة على الترتيب.

وقفز مؤشر قطاع الطاقة في المقابل 3.1 في المئة مع ارتفاع سعر النفط بأكثر من 4% للأسبوع في ظل دعم أزمة في الطاقة للأسعار ما دفعها لأعلى مستوى منذ 2014.

وصعدت أسهم شيفرون وإكسون موبل بأكثر من 2% وكانتا من بين الشركات التي منحت المؤشر أقوى دفعة.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول على تراجع 0.03 في المئة إلى 34746.25 نقطة. أما مؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي فقد تراجع 0.19 في المئة ليغلق عند 4391.35 نقطة. وخسر المؤشر ناسداك المجمع 0.51 في المئة إلى 14579.54 نقطة.

أنهت الأسهم الأوروبية أسبوعاً متقلباً على تراجع الجمعة، إذ يحاول المستثمرون استيعاب بيانات تظهر تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، لكنها أنهت الأسبوع على أفضل أداء في شهرين مع تراجع المخاوف المتعلقة بالزيادة الحادة في التضخم.

وقالت وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة في تقرير التوظيف الذي يحظى باهتمام كبير إن الوظائف في القطاعات غير الزراعية زادت 194 ألفاً الشهر الماضي مقارنة بتوقعات بلغت 500 ألف. وعلى الرغم من أن الرقم جاء بفارق كبير للغاية إلا أن محللين قالوا إنه باستبعاد العوامل المعدلة موسمياً لن يكون الرقم مخيباً جداً للآمال.

وقادت أسهم شركات النفط والسيارات القطاعات الرابحة في أوروبا لكن هبوط أسهم شركات التكنولوجيا 1.4 في المئة فاق أثر ذلك، إذ خيم ارتفاع عائدات السندات على جاذبية القطاع سريع النمو. لكن ستوكس 600 أنهى الأسبوع على ارتفاع 1% مع شعور الأسواق بالارتياح بعد الرفع المؤقت لسقف الدين الأمريكي. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"