عادي

«وول ستريت» تحاول التماسك أمام بيانات مخيبة

19:12 مساء
قراءة دقيقتين

تماسكت وول ستريت، الجمعة، أمام البيانات المخيبة للآمال، بعد تحذير شركة إنتل المصنعة للرقائق من انخفاض هوامش الربح. وتصدر سهم شركة سناب إنك الخسائر بين شركات التواصل الاجتماعي، بعد إبلاغها عن تضرر الإعلانات الرقمية بفعل تغييرات الخصوصية التي أجرتها شركة أبل.

وارتفع المؤشر داو جونز 155 نقطة أو 0.42% ليفتتح عند 35767.72 نقطة، بينما حاول مؤشر ستاندر أند بورز عدم السقوط في فخ التراجع بعد تحذير شركة إنتل المصنعة للرقائق من انخفاض هوامش الربح، حيث ارتفع هامشياً 0.3% مضيفاً 1.3 نقطة إلى 4550.65 نقطة، بينما انخفض المؤشر ناسداك 0.41% فاقداً 62 نقطة إلى 15152.29 نقطة.

يوم الخميس، تعرض مؤشر داو جونز لضغوط بعد هبوط حاد في سهم آي.بي.إم بسبب إعلان تقرير نتائج فصلي مخيب للآمال لكن مؤشري ناسداك وستاندرد اند بورز 500 حققا مكاسب ولامس الأخير مستوى مرتفعا قياسيا بمساعدة أسهم قيادية مثل تيسلا.

وحقق مؤشر ستاندرد اند بورز القياسي ارتفاعا للجلسة السابعة على التوالي ومن بين قطاعاته الصناعية الأحد عشر الكبرى كان قطاع شركات السلع الكمالية أكبر الرابحين من حيث النسبة المئوية خلال الجلسة بينما كانت أسهم قطاع الطاقة في مصاف الخسارة بعد تراجع العقود الآجلة للنفط الخام بسبب مخاوف متعلقة بالطلب.

وارتفع ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 13.32 نقطة أو 0.29 بالمئة مسجلا 4550.83 نقطة بينما زاد مؤشر ناسداك المجمع 93.82 نقطة أو 0.62 بالمئة إلى 15215.50 نقطة. أما داو جونز الصناعي فقد تراجع 7.38 نقطة أو 0.02 بالمئة إلى 35601.96 نقطة.

ومنح سهم تيسلا أكبر دفعة للمؤشر ناسداك خلال الجلسة مع استيعاب المستثمرين لأثر زيادة في عائدات الشركة التي تصنع السيارات الكهربائية على الرغم من تحذيرات متعلقة بسلاسل الإمداد. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"