أبوظبي: عماد الدين خليل
اختتمت فعاليات معرضي نجاح وتوظيف 2021 أبوظبي، الجمعة، التي أقيم على مدى 3 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» وسط إقبال كبيرة من الطلاب وأولياء الأمور والمواطنين الباحثين عن عمل، والراغبين في تطوير مسيرتهم العملية للتعرف إلى المسيرة التعليمية للجامعات المشاركة، والتقدم على الوظائف التي طرحتها الجهات الحكومية والشركات الخاصة في المعرض.
وانطلق معرض «توظيف» هذا العام برعاية غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، حيث شارك موقعه للمرة الأولى مع معرض «نجاح» أبوظبي، الفعالية الرائدة في التعليم العالي في الإمارات، حيث مثلت مشاركة المعرضين للموقع نقلةً نوعيةً تهدف إلى ربط الشباب الإماراتي مباشرةً بقادة القطاعات ومؤسسات التعليم العالي، ما يتيح الفرصة أمامهم ليكونوا الجيل القادم من صنّاع التغيير والمساهمين الرئيسيين في تعزيز اقتصاد الدولة مستقبلاً.
واستضاف «توظيف» على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، مؤسسات وشركات متعددة المجالات من القطاعين العام والخاص، و18 ألف زائر من المواطنين الإماراتيين الباحثين عن فرص عمل.
وزوّد المعرض، خلال انعقاده، المواطنين من فرص العمل وفرص التواصل للالتقاء مسؤولي التوظيف ومديري الموارد البشرية من كبرى المؤسسات الحكومية والخاصة وشبه الحكومية، للبحث عن المؤسسة المناسبة أو تطوير المسيرة الوظيفية أو العثور على وظيفة تناسب مواهبهم وقدراتهم وتطلعاتهم.
ويقدم «توظيف» استراتيجيات رقمية تعمل على مدار العام، لدعم جهود الشركات المتعددة القطاعات لتوطين الوظائف في دولة الإمارات، بتوفير بيانات أكثر من 70 ألف باحث عن فرص عمل مؤهّل، وإتاحة اجتماعات ومقابلات مباشرة.
القطاع الصحي
وشاركت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، في معرض «نجاح»، لتعريف الطلاب الزوار وأولياء الأمور بالبرامج التي تضمها الجامعة،والشركات التعليمية الخارجية التي تعقدها مع جامعات دولية، وإثراء شغف الطلاب بدراسة علوم الطب المختلفة وتشجيعهم على دراسة الطب لأهمية القطاع الصحي في مواجهة التحديات والأمراض المستقبلية.
وقالت نجود الخلوفي، مديرة إدارة الاتصال والعلاقات الخارجية في الجامعة، إن المشاركة، هدفت لتعريف الطلاب والزوار بكلياتها الثلاث «الطب، وطب الأسنان، والتمريض والقبالة» وتزويدهم بمعلومات حول مستقبل القطاع الصحي بشكل عام في الدولة في ظل النتائج التي تم تحقيقها خلال جائحة «كورونا»، وجهود القطاع الصحي بدعم القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى لتعريفهم بالمنح الدراسية الخاصة التي تصل نسبتها إلى 50% لطلبة الدراسات العليا الجدد في كلية التمريض والقبالة من جميع الجنسيات، لدعم أبطال خط الدفاع الأول من الكوادر التمريضية.
وأضافت ل «الخليج» أنه يتم تزويد الطلاب وتعريفهم ببرامج الجامعة التي تبلغ 11 برنامجاً، منها برامج ماجستير في علوم تمريض القلب والأوعية الدموية وتمريض الأطفال معتمدة لتدريب الكوادر التمريضية على تقديم رعاية عالية الجودة، وتطوير مهاراتهم في مجالات التمريض المتخصصة في مراكز معينة للتدريب السريري، وبرنامج الدكتوراه في العلوم الطبية الحيوية.
وأوضحت أن الجامعة تحرص على إثراء معرفة الطلاب بما يحتاجه سوق العمل وخاصة في المجال الطبي وما يناسبه من برامج الماجستير المتنوعة، وما قامت به الجامعة من أبحاث علمية نشرتها في مجلات علمية مرموقة بلغ عددها 733 بحثاً محكماً، من ضمنها 250 بحثاً، بتعاون الكادر التدريسي مع أفضل 200 جامعة في العالم.
