عادي

توصيات حملة «أنا البحر» تعزز اللغة العربية

22:21 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

اختتم المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، أمس الاثنين، جلسات وفعاليات حملة «أنا البحر.. في حب اللغة العربية» والتي استمرت لمدة خمسة أيام في الفترة من 15إلى 19من شهر ديسمبر الجاري، تزامناً مع اليوم العالمي للغة العربية، حيث تم تنظيم ندوة حوارية عبر تطبيق «زووم» بعنوان: «الأسرة واللغة العربية» استضافت د.محمد الأمين أستاذ الصحافة الإلكترونية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، والدكتورة مريم بيشك، والشاعر والباحث د.أكرم جميل، وأدارت الجلسة الكاتبة والإعلامية عائشة العاجل.وقدم الأمين خلال الندوة ورقة بعنوان: «دور الإعلام في جعل اللغة معياراً للهوية في الأسرة والمجتمع» وقال فيها إن:«الإعلام يستند إلى اللغة ويعتبرها القناة الأولى للتواصل بين الناس وتشكيل الهوية والتي هي أساس النهضة والتطور، ونستطيع من خلال إعلام مدروس وفعال أن نخدم اللغة من خلال تحرير محتوى إعلامي سليم لغوياً وتوظيف مذيعين يتميزون بالسلامة النطق وقواعد الإعراب».

وشاركت د.مريم بيشك في الندوة بورقة «واقع اللغة العربية في مجتمع الإمارات بوجود 200 جالية غير عربية» مؤكدة أن سياسة التعايش والانفتاح التي تعتمدها الإمارات نتيجة للتنوع السكاني متعدد اللغات واللهجات وتطلب هذا منا أن نهتم بالكفاءة اللغوية لأبنائنا ورغم أن اللهجة العامية عربية إلا أن الوعي اللغوي مازال غائباً.

وأكد د.أكرم في ورقته التي قدمها بعنوان: «الحلول التربوية والأكاديمية» أن: «اللغة العربية لغة عميقة وهي لغة القرآن الكريم وهي قائمة على الاشتقاق وحركات الإعراب ويتلقاها الطفل بداية من أسرته، سواء أكانت لغة فصحى أم عامية».

وقدمت الحملة في الختام عدة توصيات منها:

-تكثيف البرامج الميدانية المرغبة للأطفال والشباب والكبار في التمسك باللغة العربية .

- دعم الكتب المنشورة التي تتناول اللغة العربية بطريقة محببة للأطفال.

- زيادة حصص اللغة العربية خاصة في المرحلة التأسيسة

- استخدام وسائط متنوعة وجاذبة في تدريس اللغة العربية وغرسها في نفوس الأطفال

- تعزيز اللغة العربية من خلال مسابقات: أفضل مبادرة وبرامج أو مشروع لتعليم اللغة العربية على صفحات التواصل الاجتماعي.

- تحسين وتطوير مناهج اللغة العربية وجعلها جاذبة.

-الحرص على ظهور الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهم يتحدثون بلغتهم الأم عن الموضوعات التي يطرحونها، بالطريقة التي تتماشى مع أهداف المؤسسات الشبابية.

-حث الشباب على التمسك باللغة العربية والمحافظة عليها باعتبارها لغة عصرية إذا عرفنا كيف نستخدمها ونتعلمها ونعلمها.

-تصميم ألعاب إلكترونية في تعليم مهارات اللغة العربية للأطفال بطرق تفاعلية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"