عادي
المشاركون قطعوا 640 كلم في الصحراء الإماراتية

«رحلة الهجن 8» تصل وجهتها النهائية في «إكسبو 2020 دبي»

19:50 مساء
قراءة 3 دقائق
  • عبدالله بن دلموك: الإمارات أرض التسامح والأمان والسلام والسعادة
  • محمد الأنصاري: فعالية أصيلة نقلت الإرث إلى الزوار

احتضن «إكسبو 2020 دبي» المحطة الختامية للنسخة الثامنة ل «رحلة الهجن»، مساء الثلاثاء، التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وضمت 30 مشاركاً من 21 جنسية مختلفة، قطعوا الصحراء الإماراتية على مدار 13 يوماً متواصلاً بداية من ليوا ومروراً بعد محطات بمسافة 640 كلم وصولاً إلى مقر المعرض العالمي.

وسادت أجواء احتفالية مع وصول قافلة الرحلة من بوابة الاستدامة إلى منطقة الصميم، غلب عليها الطابع التراثي بهدف إبرازه لزوار المعرض، وتقديم الوجه المشرق لهذه الرحلة التي تضم هذا العدد من المقيمين على أرض الدولة من مختلف الجنسيات الذين نالوا فرصة عيش أجواء الإرث الشعبي بكافة تفاصيله من تنقل وسط الصحراء على متن الهجن، وإتقان مهارات ركوبه وقيادته بإشراف مدربين متخصصين من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والإقامة في قلب الصحراء من خلال المحطات المجهزة التي وفرها المركز لهم على طول مسار الرحلة.

وهنأ عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، القائمين على «إكسبو 2020 دبي»، على النجاح الكبير الذي يحققه هذا الملتقى العالمي. وقال: ينال المعرض صدى كبيراً وواسعاً وهو ما جعلنا نتطلع أن تكون الوجهة الختامية لرحلة الهجن في عامها الثامن هنا، للمشاركة في إبراز الإرث الشعبي أمام العالم بأجمعه من بوابة هذا الملتقى الأكبر والأضخم من نوعه، والذي يُعتبر واجهة مشرقة تؤكد مكانة الإمارات في كافة المجالات، والنهضة التي تقوم عليها من خلال التراث الذي بنينا عليه الإنجازات والتفوق في الوقت الحالي، ونستشرف من خلاله المستقبل المشرق.

واعتبر بن دلموك، أن تعدد الجنسيات في هذه الرحلة نابع من كون الإمارات أرض التسامح التي تضم الجميع للعيش معاً بأمن وسلام وسعادة، كما أن تلقي طلبات نحو 300 شخص للمشاركة عند فتح باب التسجيل يؤكد الإقبال المتزايد على الرحلة التي تواصل المضي قدماً بثبات عاماً بعد عام.

وقال محمد الأنصاري، نائب رئيس الاتصال والمتحدث الرسمي لدى «إكسبو 2020 دبي»: يسرنا للغاية أن تحط رحلة الهجن رحالها في المعرض الذي يفتخر بشراكته مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ليكون منصة دولية مثالية تسهم في إبراز الإرث الإماراتي وتنوّعه وتقدمه للملايين من الزوار و192 دولة مشاركة من كل أنحاء العالم. كما أن هذه الفعالية الإماراتية الأصيلة تشكل إضافة مهمة تثري الحدث الدولي الذي يجمع ثقافات شعوب العالم وتراثها على اختلافها بما يجسّد بحق شعارنا في تواصل العقول وصنع المستقبل.

المشاركون في الرحلة، هم من المقيمين في الدولة والمواطنين، الذين يعمل كل منهم في مهن يومية، لكنهم اختاروا الخروج من نمط الحياة الحديثة، لعيش أجواء التراث الإماراتي بكافة تفاصيله الدقيقة، وهم البريطاني هوارد ليدهام، كلاوديا جرانبيرج من نيكاراجوا، الألماني أندرياس ديجيس، الهندي دومينيك كولانجارا، التشيكية جانا فينتروفا، الأمريكية مريم سهروردي، الإيطالي نقولا بيتيو، الأستونية لورا عزت، الهندي بلال باليكار، السعودية مضاوي الأحمد، البرازيلية ماريسكا سشير، الهولندي جوست فيربلويج، النمساوية رينات انتولكوفيش، الألمانية باولين بيسكير، الألمانية ايميليا بيسكير، الكورية الجنوبية جيول بانج، الهندي عمار أحمد، الفلبيني ناتانيل ازاركون، البولندية مونيكا تيريسا، البلجيكية أن كارين، الجنوب إفريقية سيلك بفيزير، الإسباني دافيد بيسكادور، المصرية أمينة سامي، الفرنسي محمد اميهدار، الإيطالية نيكول بوسيتو والإماراتيون سعيد محمد رئيس، بتول غيث، حكيمة غيث وخولة البلوشي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"