عادي
أكدوا أنه صاحب رؤية فذة وقائد ملهم ومتجدد

مسؤولون: رؤية محمد بن راشد خريطة طريق لمستقبل واعد

18:39 مساء
قراءة 5 دقائق
1
1
زكي نسيبة
سالم المري
عبدالله المناعي
سهيل المزروعي

أكد مسؤولون في الدولة، أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صاحب رؤية فذة وقائد ملهم ومتجدد، أسهمت مبادراته الخلّاقة في دعم الموهوبين والمتميزين ونشر المعرفة في العالم، بما جعله نموذجاً يحتذى في القيادة والإدارة والفكر، وأن أفكاره ورؤيته تمثل خريطة طريق لمستقبل عربي واعد.

بداية طموحة لمسيرة الازدهار والإنجازات الكبرى

رفع المهندس سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أسمى آيات التهاني إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة الذكرى ال 16 لتوليه مقاليد الحكم في إمارة دبي، مؤكداً أن 4 يناير يوم خالد في ذاكرة الوطن؛ ففي هذا اليوم تولى سموّه مقاليد الحكم في إمارة دبي ورئاسته لحكومة دولة الإمارات، لتكون بداية طموحة لمسيرة الازدهار والإنجازات الكبرى لدولة الإمارات، بفضل الرؤية الاستشرافية لسموّه التي قادت الدولة إلى تحقيق إنجازات طموحة ونوعية بحلول عام الخمسين، تقربنا أكثر من مئوية الإمارات 2071 وحلم الريادة العالمية في مختلف المجالات وخاصة في قطاع الطاقة والبنية التحتية.

وقال «لقد عودنا سموّه على إطلاق المبادرات النوعية والرائدة بالتزامن مع ذكرى توليه مقاليد الحكم في إمارة دبي، واليوم يأتي إلينا بمبادرة جديدة وطموحة «نوابغ العرب»، التي ستعيد للأذهان حقبة تميز العرب، كما سترسخ مكانة الإمارات مساهماً فعالاً في الحضارة ومستقبل الإنسان، وتتوج جهود الخمسين عاماً الماضية من مسيرة دولة الإمارات المتوجة بالإنجازات الطموحة، وستمثل كذلك محطة تاريخية جديدة سيبنى عليها الكثير من الطموحات لمستقبل مشرق ليس للمنطقة العربية فحسب بل للبشرية جمعاء».

وأضاف «بهذه المبادرة نثبت للعالم كله أن العرب قادرون على صناعة مستقبل مزدهر للإنسانية، وأن دولة الإمارات قادرة على قيادة المنطقة العربية نحو الريادة العالمية وتصميم المستقبل، من خلال احتضان النوابغ والمتميزين والمواهب ورواد الأعمال والأكاديميين، ما يساهم في تعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في مختلف المجالات».

المراكز الأولى في كل المجالات عبر خطط مدروسة

وقال زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، إنه منذ تقلد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، حكم إمارة دبي قبل 16 عاماً، وهو يحمل معه طموح إمارة دبي وهو يسلك طرقاً تقوده وشعبه للمراكز الأولى في كل المجالات عبر خططه المدروسة، وإطلاقه لمبادرات دبي التي لا تعرف المستحيل وتدعم مسيرة الدولة نحو التطور لخلق مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

وقال «صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، له فضل كبير في تغيير حياة شعبه للأفضل، ما أهلهم للحصول على لقب أسعد شعب في العالم بجهود مشتركة بين سموّه والقيادة الرشيدة رعاهم الله.

وأوضح انه منذ توليه مهامه القيادية تعددت أوجه المبادرات المتفردة وتسارعت وتيرة الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات، فقربت الدولة كثيراً من تحقيق رؤيتها 2021 وصولاً إلى المئوية 2071.

أرسى نهجاً فريداً في القيادة غدا نموذجاً ملهماً

وقال عبدالله مطر المناعي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب ل«لإمارات للمزادات»: إن ذكرى مرور 16 عاماً على تولي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، مقاليد الحكم في إمارة دبي، مناسبة سنوية نُهنئ بها أنفسنا بقائد استثنائي أرسى نهجاً فريداً في القيادة التي غدت نموذجاً ملهماً ًًويحتذى في مختلف أنحاء العالم، ننهل من سموّه مبادئ التميز والريادة ونستقي من فكره الاستشرافي مفاتيح الوصول إلى المراكز الأولى في شتى المجالات.

وأضاف «يشرفني بهذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التهاني إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، داعين المولى عز وجل أن يسدد خطى سموّه في مسيرة التنمية والنجاح». مشيرا إلى أن بصماته نجدها في كل تفاصيل حياتنا، بإنجازات ضخمة تصدرت معها دبي ودولة الإمارات عموماً مؤشرات التنافسية العالمية في الكثير من المجالات، كما عززت بشكل ملموس مسيرة التقدم والعطاء، التي تركز على إسعاد المواطن واعتباره الثروة الأهم.

الإنسان هو القاعدة والعمود الفقري لبناء الحضارات

وقال أحمد بن مسحار الأمين العام ل «اللجنة العليا للتشريعات»: «تُصادِف اليوم الذكرى السادسة عشرة لتولي صاحب السموّ الشيخ محمد بن، مقاليد الحكم في إمارة دبي، واضعاً معايير واضحة للتميز والريادة والنجاح بعدما جعل «اللامستحيل» ثقافةً راسخة و«الريادة» غايةً جوهرية في قوله «أنا وشعبي لا نرضى إلا بالمركز الأول». وننظر اليوم بفخرٍ واعتزاز لما حققته إمارة دبي من إنجازات غير مسبوقة في ظل الرؤية الثاقبة لقائدٍ استثنائي آمن بأنّ الإنسان هو القاعدة وهو العمود الفقري لبناء حضارات الأمم. وقدّم مصدر إلهام حقيقياً للجيل الجديد للتحلي بالإرادة والعزيمة والإصرار لتحقيق المستحيل، وإعلاء شأن دولة الإمارات على الخارطة العالمية. ولا يسعنا، ونحن ننظر إلى تاريخ من المكتسبات الحضارية الشامخة، سوى أن نجدّد العهد على مواصلة الارتقاء بالمنظومة التشريعية استناداً إلى دعائم المرونة والشفافية والاستدامة، بما يلبي المتطلبات التنموية للخمسين عاماً المقبلة التي تمثل بداية حقبة جديدة من التقدم والنماء. ونتقدم، في هذه المناسبة الوطنية الغالية، بأسمى آيات التهاني إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد. مؤكدين العزم المستمر على الاستلهام من حكمة سموّه».

بناء الشباب المواطن وتوفير كل المقومات له

قال سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: نتشرف بالانضمام إلى احتفالات دولة الإمارات بالذكرى السادسة عشرة لتولي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، مقاليد الحكم في إمارة دبي. إن احتفاءنا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً يعني تجديد عهد الولاء لقيادة رشيدة أخذت على عاتقها رفع شأن الوطن والمواطن، انطلاقاً من مبادئ التجديد والابتكار، عن طريق بناء الشباب المواطن، وتوفير كل المقومات التي تضمن له الإسهام في مسيرة التنمية المستدامة.

إننا في هذه المناسبة تحملنا الذاكرة إلى حقبة من النماء والازدهار التي يشهد عليها طيف واسع من الإنجازات العظيمة التي سطّرها سموّه، لتزهو شامخة على خريطة الوطن، وتضع دولة الإمارات في مرتبة متقدمة على محيطها، ولتدخل المنافسة مع أكبر الدول في قطاعات ظلت حكراً عليها.

اعتزاز وفخر لكل مواطن ومقيم

قال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: الذكرى السادسة عشرة لتولي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، مناسبة اعتزاز وفخر لكل مواطن ومقيم على أرض الإمارات، حيث يرون في شخصية سموّه القائد الملهم الأول الذي علّمنا أن لا وجود للمستحيل في قاموسنا، وألا نرضى إلا بالمرتبة الأولى في كل شيء، وستظل رؤيته وتوجيهاته منارة للأجيال القادمة لتواصل رحلة البناء والتميز والابتكار. ويتخذونه نموذجاً عالمياً في القيادة والإدارة والفكر، خاصة بعد النجاح المشهود في منظومة العمل الحكومي التي وثقت بالقدرات الشابة، وحرصت على صقل مهاراتها، والاستفادة من قدراتها وخبراتها، ليكون هذا النهج محوراً أساسياً من رؤية الخمسين القادمة.

إن ما تشهده أرض الإمارات اليوم من ازدهار استثنائي جعل منها محط أنظار شعوب العالم الذين يقصدونها لمعايشة هذه التجربة غير المسبوقة في التنمية المتسارعة. ونعيش هذا الأمر واقعاً مع انعقاد «إكسبو 2020 دبي». وستكشف السنوات المقبلة عن المزيد من الإبداعات الإماراتية بعد أن تسلحنا بالعزيمة الصلبة التي ستصل بنا إلى ريادة العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"