عادي

«السيادي» ينعى القيادي الحزبي عبدالرسول النور

00:50 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
الراحل عبدالرسول النور

نعى رئيس وأعضاء مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أمس الجمعة، القيادي في حزب الأمة القومي وكيان الأنصار، عبدالرسول النور الذي غيبه الموت أمس الجمعة، عن عمر ناهز 72 عاماً.

وقال المجلس إنه إذ ينعاه، إنما ينعى فيه تجرده وإخلاصه في خدمة الوطن والمواطنين، لقد عمل الفقيد حاكماً لإقليم كردفان، ووزيراً للصناعة في عهد الديمقراطية الثالثة، فضلاً عن عطائه في مختلف ضروب العمل العام.ونعى سياسيون وصحفيون كذلك الراحل، معددين مآثره وفقد البلاد لحكمته ومواقفه لمصلحة وطنه.

كما نعاه رئيس حزب الأمة مبارك المهدي، قائلاً:«لقد كان الفقيد مثالاً للقيادي الجسور الغيور على حزبه وكيانه ووطنه».

واشتغل النور بالسياسة منذ كان طالباً في المرحلة الثانوية بمدرسة خور طقت في ستينات القرن الماضي.

وعرفت عنه الحكمة والشجاعة النادرة وحفظ الكثير من الأحداث والأسرار في السياسة السودانية.

ولد الراحل عام 1950 في مدينة المجلد في غرب كردفان، ودرس فيها المرحلة الأولية والوسطى، وتلقى تعليمه الجامعي في كلية الآداب جامعة الخرطوم.

وشارك في أحداث شعبان 1973 ثم اعتقل في أحداث يوليو 1976، وحكم عليه بالإعدام، ثم خفف إلى المؤبد.

واستفاد الراحل من العفو العام عقب المصالحة عام 1977، وخرج من السجن، ثم عاد إليه مجدداً عام 1983، وأفرج عنه قبيل انتفاضة 1985.

واعتقل النور مرات عدة في عهد حكم الرئيس السابق عمر البشير، ثم خرج معارضاً في صفوف التجمع الوطني المعارض.

وعاد الراحل ضمن وفد حزب الأمة في إبريل 2001.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"