عادي
رسالة قادة من أنحاء العالم في إكسبو:

المساواة السبيل إلى نهضة البشرية وتقدمها

18:53 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

أجمع قادة من أنحاء العالم على الحاجة الملحة لتصحيح المسار من خلال تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، ليس من أجل الوفاء بهذا الحق الإنساني فحسب، ولكن أيضاً من أجل النهوض بالبشرية، لا سيما وأن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قد زادت من الوقت اللازم لسد الفجوة بين الجنسين بمقدار 36 عاما بعد أن كانت تحتاج في الأصل إلى نحو 100 عام.

جاء ذلك خلال الفعالية التي أقيمت يوم الاثنين الماضي، ضمن أسبوع الأهداف العالمية في إكسبو 2020 دبي، في إطار برنامج إكسبو 2020 دبي للإنسان وكوكب الأرض.

وأثناء الفعالية، التي حملت عنوان «المجلس العالمي للمرأة - المساواة بين الجنسين، الهدف الأهم من بين أهداف التنمية المستدامة»، أدلى المشاركون والمتحدثون بآرائهم بشأن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

وقد وفرت الفعالية، التي أقيمت في جناح المرأة، منصة جمعت العديد من القادة وصنّاع التغيير من أنحاء العالم بغرض التواصل والعمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفي كلمتها أثناء الفعالية، قالت آر تي هون هيلين كلارك، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة: «إن الإخفاق في تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة [تحقيق المساواة بين الجنسين] يعني أننا أخفقنا في تحقيق الأهداف برمتها، فعندما تكون المرأة هي الأقل حظا في تلقي الرعاية الصحية والحصول على فرص التعليم، والأكثر عددا بين الأشخاص الذين يعانون من الفقر والجوع، فلن يمكنك إحراز أي تقدم، أما عندما تحظى المرأة بالدعم الكامل، فإن هذا لا يقودنا إلى تحقيق المساواة بين الجنسين فحسب، بل يسهم أيضا وبشدة في ازدهار المجتمعات والأسر والاقتصاد».

وأثناء حلقة نقاشية سابقة، أجمع المتحدثون على أن تحقيق التقدم المنشود يستلزم وجود إطار تشريعي أفضل، على أن يكون ذلك مقرونا بتغيير في الاتجاهات والمواقف. وفي كلمتها، هنّأت إبسي أليخاندرا بار، النائب الأول لرئيس جمهورية كوستاريكا، جناح المرأة على الجهد المبذول، وقالت: «إننا بحاجة إلى شبكة من الرجال الذين يعملون على تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، لأن العديد من القادة يرون أن هذا الهدف يخص المرأة فحسب، بينما بقية الأهداف تتعلق بالعالم بوجه عام».

من جانبها، قالت سونيا هايلاند، نائب الأمين العام بوزارة الخارجية الأيرلندية: «إن الصراع الذي شهدته أيرلندا أدى إلى إدراج المرأة والسلام والأمن كبنود جوهرية ضمن أجندة السياسة الخارجية لأيرلندا باعتبارها بلدا عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وكذلك ضمن أجندتنا الوطنية».

وقالت ستيلا رونر-غروباتشيتش، سفيرة النوع الاجتماعي والتعددية للدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي: لقد كان تدشين البنية الأساسية «السياسات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين» من أهم الإنجازات التي تحققت خلال العقود الأخيرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"