عادي
موقعة اليوم لا تقبل التفريط في النقاط

«الأبيض» يتمسك بأمل المونديال أمام سوريا

00:53 صباحا
قراءة دقيقتين
الحماس يبدو واضحاً خلال التدريب الأخير لمنتخب الإمارات (تصوير: هيثم الخاتم)

دبي: علي نجم

يخوض المنتخب الوطني في السابعة مساء اليوم، لقاء الأمل، حين يستقبل على أرض استاد آل مكتوم ضيفه المنتخب السوري في الجولة السابعة من التصفيات النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022.

ويتطلع «الأبيض» ثالث ترتيب المجموعة الأولى (6 نقاط) لتحقيق الفوز الثاني على التوالي، بعدما كان قد توقف قطار التصفيات بعد فوزه على لبنان في صيدا بهدف من ركلة جزاء، حمل توقيع علي مبخوت أبرز الغائبين عن موقعة اليوم، في مواجهة عرف بها طعم الفوز للمرة الأولى في هذه التصفيات.

ويمني منتخبنا النفس بتحقيق الفوز ولا شيء سواه، حتى يحقق العلامة الكاملة التي قد تشرع له أبواب الأمل في المنافسة على إحدى البطاقتين المباشرتين، لو شهدت نتائج المنتخبين الإيراني أمام العراق والكوري الجنوبي أمام لبنان بعض المفاجآت.

ويعيش المنتخب الوطني في الفترة الحالية «لعنة» الغيابات التي طالت أكثر من نجم، ولاعب مؤثر في تشكيلة المدير الفني الهولندي فان مارفيك.

وتمثل المباراة اليوم التحدي الكبير بالنسبة إلى المدرب الهولندي مارفيك الذي سيحتاج إلى إخراج العصا السحرية، وإيجاد التوازن والقوة في تشكيلته التي يغيب عنها أكثر من عنصر أساسي بسبب الإصابة.

ويفتقد منتخبنا اليوم خدمات كل من الهداف علي مبخوت، إلى جانب نجم الوصل فابيو ليما الذي تعرض لإصابته ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم الحالي، كما يتواصل ابتعاد خلفان مبارك الذي يخضع بدوره لفترة علاج وعملية جراحية. ولم تقتصر الغيابات على الشق الهجومي في قائمة المدرب الهولندي، بل إنها طالت الرباعي الدفاعي، حيث سيعاني منتخبنا اليوم غياب الثنائي شاهين عبد الرحمن وخليفة الحمادي.

ولعل ما يزيد من مصاعب منتخبنا في لقاء اليوم، مشكلة الإصابات والإيقافات، حيث سيبتعد بندر الأحبابي الموقوف بدوره بسبب تراكم الإنذارات، ما سيشرع باب التغيير في الجانب الأيمن الذي قد يجد فيه عبد العزيز هيكل فرصته للمشاركة أساسياً.

الرهان الجديد

وقد تمثل مباراة اليوم منعطفاً لكتابة شهادة ميلاد عناصر قد يعول عليها المدير الفني للأبيض، حيث يتوقع أن يمثل كايو نقطة الثقل الهجومي لتعويض الغيابات، بينما برزت في القائمة أسماء جديدة منها يحيى الغساني أحمد العطاس، إلى جانب عبد السلام محمد لاعب اتحاد كلباء الذي وقع عليه الاختيار بدوره من أجل تعويض الغيابات على مستوى خط الظهر.

وحامت الكثير من الشكوك حول مشاركة تيجالي، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الغياب عن مباراة اليوم بسبب الإصابة، قبل أن يلتحق بالتدريبات الأخيرة، ما جعل من وجوده في مباراة اليوم مكسباً لمنتخبنا حتى لو راهن عليه المدرب كورقة على دكة البدلاء في الوقت الحاسم من زمن المباراة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"