خلُص مسح ل«رويترز» إلى أن الطلب القوي من المرجح أن يجعل أسعار المنازل في دبي ترتفع بشكل حاد هذا العام أكثر مما كان يعتقد سابقاً، في حين أن العرض الوفير من المرجح أن يضمن بقاء المدينة سوقاً للمشترين لبضع سنوات أخرى.
وشهدت دبي، طفرة في الصفقات العقارية، حيث أظهرت بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي أن قيم مبيعات المعاملات العقارية حتى نوفمبر من العام الماضي كانت أعلى أرقام مبيعات سنوية منذ عام 2014.
ووجد مسح أجرته «رويترز» شمل 12 محللاً في الفترة من 9 إلى 23 فبراير، أنه من المتوقع استمرار زخم السوق العقاري في دبي مع ارتفاع أسعار المساكن بوتيرة أسرع مما كان متوقعاً قبل ثلاثة أشهر.
ومن المتوقع أن متوسط أسعار المنازل سيرتفع بنسبة 7.5% هذا العام و 5.5% في العام المقبل، مقارنة بتوقعات بلغت 5.0% لكل منهما في مسح نوفمبر.
وفقًا لمعظم المحللين، سيظل سوق العقارات في دبي سوقاً للمشترين على الأقل للعامين المقبلين، وذلك في تناقض حاد مع معظم الأسواق السكنية في جميع أنحاء العالم التي تشهد ارتفاعات هائلة في الأسعار، لا سيما أثناء الجائحة.
وقال سوابنيل بيلاي المحلل في شركة «سافيلز: «لا تزال هناك كمية كبيرة من المعروض من المرجح أن تكتمل في أنحاء دبي خلال العامين أو الثلاثة أعوام القادمة. ومن المرجح أن يكون هذا في صالح المشترين». (رويترز)
