إكسبو 2020 دبي: سومية سعد
أكد مقرن أورحمون، مديرالجناح الجزائري، أن تنظيم «إكسبو 2020 دبي» تفوق على تنظيم الدول الأوروبية للدورات السابقة من المعرض العالمي، وقال إن دبي قدمت نموذجاً يحتذى في تنظيم المعارض العالمية، موضحاً أن معرض إكسبو فخر لجميع الدول العربية، ورسالة للعالم بأننا قادرون كعرب على مواجهة التحديات وتنظيم كبريات التظاهرات العالمية كأول معرض بهذا الحجم يقام منذ بدء جائحة «كورونا»، وكمعرض يقام على دولة عربية تباهي الدول الغربية.
أضاف أورحمون أن المعرض نجح بكل المقاييس، واستطاعت دبي أن تؤكد للعالم قدرتها على إعطاء العالم صورة واضحة أنها تستطيع إقامة معارض عالمية ناجحة عالمياً من ناحية التنظيم والأمن والقوة الاقتصادية.
وأضاف أن عدد الزوار للجناح الجزائري في معرض إكسبو بلغ حوالي 800 ألف زائر من جميع أنحاء العالم أرادوا التعرف إلى معالم مجتمعنا الجزائري، ومنها مفهوم «الرحلة» من الجنوب الجزائري إلى الشمال الجزائري عبر الطريق العابر للصحراء، وهو مشروع اقتصادي تنموي أنجزته الجزائر بالتنسيق مع خمس دول إفريقية، وهي: تونس والنيجر ونيجيريا ومالي وتشاد، الغرض منه تسهيل الحركة التجارية بين الدول الإفريقية وتعزيز التنمية المستدامة الإفريقية.
واستطاع جناح الجزائر الذي يحمل شعار «بوابة إلى المستقبل» لينطلق من عرض لتراث البلاد وثقافتها وتقاليدها وطبيعتها، لينتقل بعدها إلى تطلعاتها وابتكاراتها وموقعها على الساحة الدولية ودورها الرائد في إفريقيا.
ولفت إلى أن المسار السينوغرافي للجناح الجزائري يشكل بوابة من قبل التاريخ إلى المستقبل، بدءاً من منطقة «عين بوشريط»، وهي منطقة متواجدة في مدينة اصطيف، وهي مدينة أثرية يعود التواجد الإنساني فيها إلى 2,4 مليون سنة، ما يؤكد البعد التاريخي للجزائر.
وذكر أن الجناح يقود الزائر إلى مشاريع مصادر المياه في مدينة «غرداية» وهي المصادر السطحية والجوفية والتحلية؛ حيث تستغل مياه البحر للتحلية وللشرب وللري، وتعتمد على نظام «الفقارات»، وهو نظام يعدّ أحد أنظمة الري التي تنقل الماء من طبقة مياه الجوفية إلى السطح.
واستطاع إكسبو إعطاء الفرصة لزواره للتعرف إلى ثروات الجزائر.
