إعداد: راندا جرجس
يرتبط مرض «الشقيقة» (الصداع النصفي) بنوبات شديدة تستهدف على الأغلب جانباً من الرأس، وربما تترافق مع غثيان وقيء في بعض الحالات، وخاصة في الطقس الحار، أو نتيجة التعرض للإضاءة الشديدة والأصوات العالية وبعض الروائح، وأنواع من الأطعمة، واضطرابات النوم، ويعاني هؤلاء المرضى بعض المشكلات الصحية خلال رمضان، نتيجة انخفاض مستوى الجلوكوز التدريجي في الدم الناجم عن الصوم لساعات طويلة، ما يؤدي إلى عدم وصول الدم إلى خلايا الدماغ التي تلعب دوراً محورياً في تكرار وشدة النوبات.
ينصح د. أحمد عبيد أخصائي المخ والأعصاب، مرضى الصداع النصفي بمراجعة الطبيب المعالج قبل بدء الشهر الفضيل لتقييم الحالة ووصف الأدوية الوقائية ومواعيدها، واتباع العادات الصحية، للوقاية من حدوث المضاعفات، ومن أهمها:-
- أن تكون مكونات وجبة الإفطار خفيفة ويُفضل تقسيمها على فترات.
- تناول كمية وفيرة من السوائل للحصول على التروية الكافية للجسم.
- الاهتمام بوجبة السحور، وتأخيرها قدر الإمكان، والتقليل من تناول الفول والزبادي؛ حيث يسببان زيادة أعراض نوبات الصداع النصفي.
- الحد من الخروج في الجو الحار أثناء النهار.
ويؤكد عبيد ضرورة اتباع نظام غذائي صحي، وبإمكان المريض أن يضع كمادات من الماء البارد على الرأس عند تعرضه لنوبة الصداع النصفي، أو من الممكن أخذ الحقن تحت الجلد، وهي لا تُفطر الصائم، أما إذا استمر الصداع لأكثر من 4 ساعات أو كان مصحوباً بالغثيان أو القيء فيجب الذهاب فوراً إلى المستشفى، لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
