عادي

دور حيوي للأسرة والمدرسة في ترسيخ قيم رمضان لدى النشء

00:40 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

أبوظبي: «الخليج»

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أهمية استثمار البيئة الإيجابية التي شهدها شهر رمضان المبارك من قبل مختلف فئات المجتمع، بحيث يعزز أولياء الأمور لدى أبنائهم وبناتهم القيم النبيلة التي ارتبطت بالشهر الكريم عطاءً وتكافلاً وصلة أرحام وغيرها من القيم التي جسدها مجتمع دولة الإمارات خلال شهر رمضان المبارك.

جاء ذلك خلال المحاضرة الرمضانية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة عن بعد بعنوان «نور الصائم» للدكتورة جميلة خانجي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وتطرقت فيها إلى مفهوم الصيام والمقاصد المرتبطة به والطاقة الروحية الإيجابية التي تترتب على الصيام، إضافة إلى العناصر التي تؤثر في هالة الإنسان بشكل علمي وصحيح عبر تزويده بعناصر إيجابية ضمن تكامل الأبعاد الروحية والجسدية والعقلية.

وأشارت خانجي إلى البعد الروحي والذكاء الروحي المرتبطين بهالة الجسم خلال الصيام والفرق بين التدين والذكاء الروحي إضافة إلى تعريف المجال الكهرومغناطيسي للإنسان «الهالة» وارتباط ذلك كله بنور الصائم واستمرار هذه الحالة النورانية إلى ما بعد شهر رمضان المبارك.

وأوضحت أن القيم التي شهدها الشهر الكريم من التكافل والمودة وصلة الأرحام والعمل الإنساني والخيري كلها قيم تتطلب من الأسرة والمدرسة ترسيخها لدى النشء.

وقالت الدكتورة جميلة خانجي: إن دولة الإمارات تقدم للعالم دائماً نموذجاً فريداً في التكافل والعمل الخيري والإنساني وهي قيم يجسدها الشهر الفضيل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"