عادي
خلال زيارته الرسمية للأردن

وفد «خليفة التربوية» يبحث التعاون مع «جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله»

21:57 مساء
قراءة دقيقتين
وفد «خليفة التربوية» يبحث التعاون مع «جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله»

بحث وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، آفاق التعاون المشترك مع «جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي» وذلك خلال زيارته الرسمية للمملكة الأردنية الهاشمية للتعريف بالمجالات المطروحة في جائزة خليفة التربوية لدورتها الحالية، التي تتضمن 10 مجالات على المستويين المحلي والعربي.

وتشمل مجالات الجائزة، الشخصية التربوية الاعتبارية والتعليم العام والتعليم وخدمة المجتمع وأصحاب الهمم والإبداع في تدريس اللغة العربية والتعليم العالي والبحوث التربوية والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، بالإضافة إلى إطلاق الدورة الثانية من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.

ضم وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتورة جميلة خانجي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة.

وقام الوفد بزيارة مقر جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي في عمان، حيث التقى أعضاء الوفد لبنى طوقان المديرة التنفيذية لجمعية الجائزة والتي قدمت عرضاً علمياً حول رسالة وأهداف الجائزة ودورها في النهوض بالتعليم على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية.

وقالت لبنى طوقان إن رسالتنا الاحتفاء بالتميز التربوي ونشر وتعميق ثقافة التميز والإبداع في المجتمع عبر منح جوائز تربوية وطنية بمعايير عالمية ومأسسة مخرجات الجمعية والمساهمة في إنتاج المعرفة باتباع مبادئ الحوكمة.

ومن جانبه قال محمد سالم الظاهري إن جائزة خليفة التربوية تعتز بالتعاون المشترك مع جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، إذ تواصل جائزة خليفة التربوية مسيرة التميز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً، ونفخر بما حققته الجائزة من تميز وريادة منذ انطلاق مسيرتها، ونعتز بما سجلته من منجزات في هذا الصدد، حيث سلطت الجائزة الضوء على كوادر تدريسية وإدارية وجهات مجتمعية متميزة قدموا جميعاً إسهامات بارزة في مسيرة التعليم على مختلف الصُعد.

ومن جانبها قالت أمل العفيفي إن الجائزة نجحت في أن تكون جسراً للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف عناصر العملية التعليمية، ومن هنا نجد الإقبال الواسع على المشاركة في فعاليات الجائزة والترشح لها عبر دوراتها المختلفة.

وأكدت الدكتورة سعاد السويدي خلال اللقاء أن الجائزة معنية بالتميز في رسالتها وأهدافها ودورها في دعم النهوض بقطاع التعليم واستشراف مستقبله، ونجحت الجائزة خلال 17 عاماً في إحداث نقلة نوعية لثقافة التميز في الميدان التعليمي بشقيه العام والجامعي.

وقدمت الدكتورة جميلة خانجي نبذة تعريفية حول مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، والذي طرح لأول مرة على مستوى العالم بهدف تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2cvk6v6h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"