عادي
تعرف إلى دور مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز

وفد من جائزة خليفة التربوية يزور الأردن للتعريف بمجالات الدورة الـ17

19:54 مساء
قراءة 3 دقائق
وفد من جائزة خليفة التربوية يزور الأردن للتعريف بمجالات الدورة الـ17
  • عزمي محافظة: الجائزة تسهم في ترسيخ ثقافة التميز بالميدان التربوي
زار وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، المملكة الأردنية الهاشمية، للتعريف بمجالات الجائزة المطروحة في دورتها السابعة عشرة، وضم الوفد كلاً من محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء الجائزة وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة والدكتورة جميلة خانجي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وذلك ضمن زيارة رسمية للوفد للأردن للتعريف بمجالات الجائزة المطروحة في دورتها السابعة عشرة.
وأكد الدكتور عزمي محافظة، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي بالأردن أهمية دور جائزة خليفة التربوية في ترسيخ ثقافة التميز في الميدان التربوي بمختلف مراحل العملية التعليمية، معرباً عن اعتزازه برسالة وأهداف الجائزة وتنوع مجالاتها وكذلك بما تحققه من أثر طيب على صعيد اكتشاف ورعاية المواهب المتميزة من مختلف عناصر العملية التعليمية منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007.
وثمن تميز مشاركات الميدان التعليمي في الأردن بمختلف دورات الجائزة وتصدرهم لمنصات التتويج في مختلف المجالات وهو ما يترجم تطور منظومة التعليم في المملكة الأردنية الهاشمية وتميزها ومواكبتها لأفضل الممارسات العالمية.
وقال محمد سالم الظاهري «يسعدنا كوفد أمانة جائزة خليفة التربوية أن نكون في زيارة عزيزة على قلوبنا إلى الأردن التي نُكن لها كل المحبة والتقدير معبرين عن اعتزازنا وفخرنا بالعلاقات الأخوية التي تضرب بجذورها العريقة في عمق التاريخ بين قيادتي وشعبي بلدينا».
وأضاف أن الجائزة تطرح 10 مجالات موزعة على 17 فئة تغطي مختلف مجالات العملية التعليمية. هذه الجائزة التي تعتبر مبادرة وطنية إماراتية نجحت في تحقيق نقلة نوعية في مسيرة جودة الأداء التعليمي في الميدان التربوي، كما نعتز بمشاركة وإسهامات الأشقاء في المملكة في مختلف دورات الجائزة ونتطلع دائماً إلى مواصلة هذا التميز من قبلهم وتصدر منصة التتويج في جائزة خليفة التربوية.
وقالت أمل العفيفي «نجحت الجائزة خلال الـ16 عاماً السابقة في رفد الميدان التعليمي محلياً وعربياً ودولياً بفئات متميزة من الفائزين في مختلف المجالات المطروحة في دوراتها فقد فاز على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي 521 فائزاً وفائزة كما نعتز بمشاركة الأشقاء من المملكة الأردنية الهاشمية حيث فاز 57 فائزاً وفائزة في مختلف مجالات وفئات الجائزة سواء على المستوى المحلي لدولة الإمارات أو على مستوى الوطن العربي».
وأشارت إلى أهمية هذه الزيارة في توسيع قاعدة توعية الميدان التعليمي في المملكة الأردنية بأهداف ورسالة الجائزة والمجالات المطروحة بها، إذ تمثل جائزة خليفة إحدى أبرز الجوائز التربوية المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.
من جانبها قدمت الدكتورة سعاد السويدي، عرضاً سريعاً حول المجالات المطروحة وآليات الترشح والمعايير المحددة لكل مجال، إضافة إلى مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر الذي يعتبر أحد المجالات البارزة في تسليط الضوء على الدراسات والبحوث الخاصة برعاية الطفولة المبكرة على المستوى العالمي.
وتطرقت الدكتورة جميلة خانجي خلال اللقاء إلى حرص الجائزة على تطوير آليات الترشح وفرز الطلبات وعملية التحكيم للأعمال المرشحة والتي تتم جميعها إلكترونياً وفي إطار شامل من الموضوعية والشفافية.
وقام وفد الأمانة العامة للجائزة بزيارة إلى مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز، أحد مراكز الموهوبين في المملكة، والتقى إيمان عبد الجواد في مبنى المدرسة بمنطقة سحاب وتعرف أعضاء الوفد الى دور هذه المدرسة ورسالتها في اكتشاف المواهب الطلابية ورعايتها طوال مسيرتها الدراسية.
كما التقى الوفد الدكتور نواف العجارمة الأمين العام للشؤون التعليمية في مقر وزارة التربية والتعليم، واستعرض معه آفاق التعاون المشترك وقدم أعضاء الوفد خلال اللقاء عرضاً شاملاً حول رسالة وأهداف الجائزة والمجالات المطروحة للدورة، وواصل الوفد لقاءاته مع الدكتور ياسر العمري، مدير إدارة التخطيط والبحث التربوي بمديرية البحث والتطوير بوزارة التربية والتعليم الأردنية وناقش الجانبان آليات التعاون المشتركة.
(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/k257y5sr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"