عادي
البرهان يتعهد باستكمال «الانتقالية».. وشروط أمريكية لعودة المساعدات

110 كيانات وأحزاب سودانية توقع إعلاناً لدعم السيادة

01:25 صباحا
قراءة دقيقتين
كيانات وأحزاب سودانية توقع على إعلان وطني لدعم السيادة (سونا)

الخرطوم: عماد حسن

وقعت كيانات وأحزاب سودانية، أمس الاثنين، على «الإعلان الوطني لدعم السيادة والانتقال الديمقراطي»، للمطالبة بإنهاء حالة الفراغ الدستوري، وتهيئة المناخ لحوار شامل، فيما تطلق «الآلية الثلاثية» التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و«إيقاد» اليوم الثلاثاء، اجتماعاً أولياً لحل الأزمة السودانية، في حين جددت الولايات المتحدة ربطها فك مساعداتها للسودان المعلقة منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعودة المسار الانتقالي.

وقال عضو اللجنة العليا للإعلان، مصطفى المنا: «يأتي الإعلان؛ لدعم السيادة، والانتقال الديمقراطي، وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر في الحرية والسلام والعدالة». وأوضح أن اللجنة ستقوم بتسليم مجلس السيادة نسخة من الإعلان الوطني للمطالبة بتنفيذه.

ووقع أكثر من 110 كيانات وتنظيمات سياسية سودانية، على الإعلان، أبرزهم الاتحادي الديمقراطي، والليبرالي الديمقراطي، والوطن، والعمال، والصداقة، والتجديد الديمقراطي، وبناة المستقبل، والأمة الإصلاح والتنمية، والمنبر الصوفي الحر، ومنبر البطانة الحر.

من جهة أخرى، تبدأ الآلية الثلاثية اليوم الثلاثاء وحتى الثالث عشر من الشهر الجاري ملتقى تحضيرياً ضمن خطواتها لحل الأزمة السياسية التي دخلت شهرها السابع نتيجة لإجراءات قائد الجيش في أكتوبر الماضي. وبينما أعلن حزب «الأمة القومي» ترحيبه بالملتقى، رفضت أحزاب أخرى منها «المؤتمر السوداني» و«البعث العربي» و«تنسيقيات المقاومة» المشاركة فيه، واعتبرته يمضي في اتجاه شرعنة إجراءات 25 أكتوبر، في حين أعلنت قوى الحرية والتغيير «المجلس المركزي» التعاطي مع الملتقى بإيجابية.

وتعهد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالتزامه باستكمال المرحلة الانتقالية وصولاً إلى مرحلة التحول الديمقراطي وجدد الالتزام بدعم جهود الآلية الثلاثية إلى جانب الجهود الأخرى المبذولة من قبل السودانيين لتحقيق التوافق الوطني.

وكان البرهان تلقى اتصالاً هاتفياً من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية مولي فيي، أكدت فيه دعم الإدارة الأمريكية لعملية الانتقال في السودان، والتزام بلادها بإعادة الدعم حال تحقيق التوافق واستكمال عملية الانتقال.

وأكدت المسؤولة الأمريكية دعم الولايات المتحدة لعملية الحوار والوفاق بين القوى السياسية والأطراف السودانية الذي ترعاه الآلية الثلاثية وأشارت إلى استعداد واشنطن لتسهيل كافة العقبات وتهيئة المناخ لانطلاق الحوار بصورة شفافة.

إلى ذلك، دعا الحزب الشيوعي الأحزاب والمنظمات المدنية إلى عدم المشاركة ومقاطعة ما وصفها باجتماعات التسوية التي تدعو لها الآلية الثلاثية المشتركة وإعلان مواقفها بالجدية والوضوح اللازمين، إلى جانب بناء مركز موحد من أجل إسقاط إجراءات 25 أكتوبر وهزيمة القوى المضادة للثورة وتأسيس دولة السلام والحرية والعدالة.

بدورها، أعلنت هيئة المحاميين بدارفور شروعها في مخاطبة الاتحاد الإفريقي لاستبدال مبعوثه لحل الأزمة السياسية في السودان محمد الحسن ولد لباد الذي يعمل ضمن الآلية الثلاثية، متهمة إياه بعدم الحياد. وقالت: «إنها ستدفع بخطاب للاتحاد لاستبدال ولد لباد.

وانطلقت، أمس الاثنين، تظاهرة دعت إليها تنسيقيات لجان مقاومة أحياء الخرطوم، تحت شعار «ضد الانتهاكات في المعتقلات». وقالت التنسيقيات في بيان: إنّ التصعيد سيكون متواصلاً، حتى تغيير الوضع السياسي وأضافت: «هو السبيل لتأسيس دولة المواطنة أساساً للحقوق والواجبات وتحقيق العدالة والتحول الديمقراطي». وأعلنت لجنة أطباء السودان عن 32 إصابة في مواكب الخرطوم أمس الأول الأحد، من بينها عملية دهس جديدة بعربة للقوات النظامية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"