عادي
لفرق الحكومية والتطوعية تواصل سحب المياه في الساحل الشرقي

«مبادرات محمد بن راشد»: 50 ألف طرد غذائي للمتضررين من الأمطار

18:27 مساء
قراءة 4 دقائق
1
1
1
تواصل سحب المياه من أحد دوارات كلباء
تنظيف وغسل شارع الكورنيش بكلباء
تنظيف كورنيش كلباء
كلباء
جانب من تنظيف شارع الكورنيش بكلباء
سحب المياه من ضاحية الفصيل بالفجيرة
فريق صقور الامارات

الساحل الشرقي: محمد الوسيلة
 أعلنت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن تقديمها دعماً غذائياً للمتأثرين بتداعيات الحالة المناخية الاستثنائية التي سيطرت على المناطق الشرقية للدولة، خلال الأسبوع الماضي، يتمثل في تقديمها 50 ألف طرد غذائي و10 آلاف بطاقة تموينية للمتضررين، خاصة من فئة العمّال.
وتقدم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وبالتنسيق مع بنك الإمارات للطعام، وجمعية الفجيرة الخيرية، الدعم المباشر للأسر والأفراد المتضررين من تداعيات التساقط الاستثنائي للأمطار الغزيرة في المنطقة الشرقية، خاصة في الفجيرة التي سجلت أعلى كمية أمطار هطلت على الدولة خلال شهر يوليو/ تموز منذ 27 عاماً.
وتوفر المبادرة الدعم الإغاثي بصيغتين؛ حيث توفر 10,000 بطاقة تموينية وتمكّن حامليها من تسوق المواد الأساسية التي يحتاجونها في متاجر محددة، فيما توفر الصيغة الثانية الدعم للأفراد والعاملين المتضررين على شكل سلال غذائية بواقع 50 ألف سلة غذائية.
جهد مشترك
وتتكامل مبادرة الدعم العاجل مع مبادرات التطوع والمساهمة في الأعمال الخيرية والإنسانية وريادة العمل المجتمعي لدى الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات الذين حرصوا خلال الفترة الماضية على سرعة الوصول بكل أشكال الدعم والمساندة إلى المتأثرين بالأمطار القياسية التي شهدتها مناطق الدولة.
مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية
وتمثل «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» التي تأسست عام 2015 مظلة داعمة لمجموعة من المبادرات والمؤسسات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وهي تضم اليوم عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني ضمن خمسة محاور رئيسية، هي: المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات. بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي، ويحقق استدامته ويوسع أثره الإيجابي، ويكرّس ثقافة الأمل في المنطقة والعالم، ويسهم في تحقيق التنمية المنشودة لمستقبل أفضل.
كما واصلت الفرق الحكومية المشتركة أعمالها لاستكمال واجبات تنظيف الشوارع الرئيسية والفرعية والطرقات داخل الأحياء السكنية مزودة بآلياتها ومعداتها، فيما بذلت فرق المتطوعين ضمن المبادرة التي أطلقها سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة «معكم يداً بيد» جهوداً كبيرة بطواقمها التي تشهد يوماً بعد يوم انضمام أعداد جديدة لامست 950 متطوعاً في يومها الثالث. وتواصلت كميات المياه المتبقية في بعض الشوارع والدورات والساحات بالمدينتين، فيما تشير التوقعات إلى أن الفجيرة ستستعيد كامل ألقها بنهاية الأسبوع الجاري، بعد أن شارفت عملية سحب المياه من شارع المحيط الرابط بين منطقة الرغيلات والسوق المركزي على الانتهاء تمهيداً لافتتاحه أمام حركة السير صباح اليوم الثلاثاء، فضلاً عن سحب المياه وتصريفها من شارع الفصيل والذي تم إغلاقه صباح أمس الاثنين من دوار الدلة حتى دوار الشاطئ لتسريع وتيرة عمل سحب المياه من الجزء الذي لا يتجاوز 20 في المئة من طول الطريق، بالإضافة إلى عمليات سحب المياه من بعض الشوارع الداخلية في ضاحيتي سكمكم والفصيل.
في مدينة كلباء أنجزت طواقم بلدية كلباء وشركة بيئة استحقاق تنظيف جميع الشوارع الرئيسية والفرعية بالمدينة وأن العمل يجري بجد لاستكمال عمليات تنظيف شارع الكورنيش قبالة منطقة سهيلة عند مدخل كلباء من جهة الشمال، فيما تعمل آليات ومعدات بلدية كلباء في سحب المياه المتبقية في الدوار قبالة إدارة الدفاع المدني بكلباء إلى جانب عدد من الميادين الداخلية بالمدينة.
ارتفاع أعداد المتطوعين
توافد أمس عدد كبير من المتطوعين على مركز الفجيرة للمعارض للمساهمة في أعمال التطوع تحت راية مبادرة سمو ولي عهد الفجيرة التي أطلقها تحت شعار «معكم يداً بيد»، ولامست أعداد المتطوعين 950 متطوعاً وتمكنت بعض الفرق من تنظيف العديد من الشوارع الرئيسية والداخلية والدورات إلى جانب الشوارع الداخلية بين المساكن في الأحياء السكنية، وستستمر جهود الفرق الطوعية حتى تستعيد الفجيرة مظهرها الحضاري.
وقال ثامر محمد من فريق صقور الإمارات برأس الخيمة إن الفريق لبّى نداء الواجب وانتقل إلى إمارة الفجيرة الحبيبة للعمل ضمن مبادرة سمو ولي عهد الفجيرة لإزالة آثار الأمطار والسيول التي تعرضت لها مدن ومناطق الإمارة.
وأضاف أن جهود فرق التطوع مستمرة حتي تستعيد الفجيرة الغالية على الجميع جمالها المعهود وتسترد عافيتها وتعود إلى طبيعتها مقدماً الشكر إلى قيادة الإمارات التي تعاطت مع آثار الأمطار والسيول برؤية ثاقبة ونهج قويم وقرارات أتت أكلها على الأرض، وثمن مبادرة سمو ولي عهد الفجيرة التي تؤكد في جوهرها التلاحم الوطني بين الشعب والقيادة.
الطفلتان حور وجوري أحمد تعرض مسكن والدهما لأضرار جراء الأمطار والسيول، وهبّ العديد من الناس لمساعدتهم؛ الأمر الذي ترك أثراً بالغاً على الطفلتين ما دفعهما إلى التطوع والانضمام إلى الفرق العاملة وتقديم المياه وغيرها من احتياجات المتطوعين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"