عادي

وول ستريت.. شهر آخر من الألم والمؤشرات تفقد 4% في أغسطس 

00:57 صباحا
قراءة 3 دقائق

 تراجعت الأسهم الأمريكية لرابع جلسة على التوالي، الأربعاء وسجلت أضعف أداء لشهر أغسطس آب في سبعة أعوام مع استمرار المخاوف حيال زيادات كبيرة في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي.

ومما فاقم الضغوط انخفاضات في قطاع التكنولوجيا، وخصوصا مصنعو الرقائق الإلكترونية، بعد توقعات ضعيفة من سيجيت وإتش بي.
وعانت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في بورصة وول ستريت أكبر انخفاضات من حيث النسبة المئوية لشهر أغسطس آب منذ عام 2015.

وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 280.44 نقطة، أو 0.88 بالمئة، إلى 31510.43 نقطة في حين هبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 31.16 نقطة، أو 0.78 بالمئة، ليغلق عند 3955 نقطة. وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 66.93 نقطة، أو 0.56 بالمئة، إلى 11816.20 نقطة.

وينهي داو جونز الشهر منخفضا 4.06 بالمئة في حين هبط ستاندرد اند بورز 4.24 بالمئة وتراجع ناسداك 4.64 بالمئة. ومما يزيد من توتر المستثمرين أن الأسهم الأمريكية تتجه أيضا إلى فترة ضعيفة تاريخيا للسوق في سبتمبر أيلول.
 

الأسواق الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية الأربعاء منهية الشهر على خسائر بينما أظهرت بيانات أن التضخم في منطقة اليورو في أغسطس آب سجل مستوى قياسيا مرتفعا آخر، في حين تصاعدت مخاوف الطاقة بعد أن بدأت روسيا وقف تدفقات الغاز إلى ألمانيا عبر طريق إمداد رئيسي.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 1.1 في المئة إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع، مواصلا خسائره لرابع جلسة على التوال. وجاءت أسهم الطاقة في مقدمة القطاعات الخاسرة مع هبوط مؤشرها 2.6 بالمئة وسط استمرار هبوط أسعار النفط بفعل مخاوف الركود.

وينهي المؤشر ستوكس 600 القياسي الشهر على هبوط قدره 5.1 بالمئة بفعل المخاوف حيال تشديد السياسة النقدية للبنوك المركزية وتصاعد مخاطر الركود وتقنين توزيع الطاقة في أوروبا.

وارتفع التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي آخر عند 9.1 بالمئة هذا الشهر من 8.9 بالمئة في يوليو تموز، متجاوزا التوقعات وليبقى بعيدا عن مستوى 2 بالمئة الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي. وتراجعت أسهم منطقة اليورو 1.0 بالمئة مقتربة من أدنى مستوياتها في ستة أسابيع.

ومن بين أبرز الخاسرين في جلسة اليوم، هبط سهم شركة إيني الإيطالية للطاقة 3.5 بالمئة بعد أن قالت إنها ستتلقى كميات أقل من الغاز من جازبروم الروسية.

الأسهم اليابانية

وحققت الأسهم اليابانية مكاسب للشهر الثاني على التوالي، الأربعاء، حتى مع إغلاق المؤشرين الرئيسيين على انخفاض، متأثرة بخسائر شركات التكنولوجيا والطاقة القيادية، وكذلك بتراجع «وول ستريت».

وانخفض المؤشر نيكاي 0.55% إلى 28.039.91، في حين هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.51% إلى 1958.41.

وعلى صعيد التعاملات خلال الشهر، ارتفع نيكاي 0.93%، وتوبكس 1.18%.

وكانت الأسهم الأمريكية واصلت خسائرها للجلسة الثالثة، أول أمس الثلاثاء؛ إذ غذت زيادة في فرص العمل، المخاوف من أن يكون لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي سبب آخر للحفاظ على مسار رفع أسعار الفائدة القوي لمكافحة التضخم.

وقال ماكي ساوادا الخبير الاستراتيجي لدى نومورا للأوراق المالية: «تأثرت الأسهم اليابانية بخسائر وول ستريت للجلسة الثالثة على التوالي، لكن المكاسب في العقود الآجلة الأمريكية حدت من التراجع».

وأضاف: «كان تأثير بيانات إنتاج المصانع الأفضل من المتوقع، محدوداًَ». وأظهرت البيانات أن إنتاج المصانع اليابانية زاد للشهر الثاني في يوليو/تموز؛ إذ تحسن إنتاج السيارات، مما يمثل بداية إيجابية للربع الثالث للمصنعين والنشاط الاقتصادي الأوسع.

وفي ما يتعلق بأداء الشركات، تراجع سهم فانوك لصناعة الروبوتات 0.95%، كما هبط سهم مجموعة سوني 1.68%. ونزل كذلك، سهم شين إيتسو كيميكال لصناعة رقائق السيليكون 1.06%.

وتراجعت أيضاً الأسهم المرتبطة بالطاقة بعد انخفاض أسعار النفط خمسة في المئة الليلة الماضية، قبل تعويض بعض خسائرها في التداولات الآسيوية، الأربعاء.

وكانت شركات التنقيب عن النفط أكبر الخاسرين من بين 33 مؤشراً فرعياً في بورصة طوكيو للأوراق المالية، بانخفاض 3.16%. وكانت المصافي ثاني أكبر الخاسرين بانخفاضها 2.82%.

وهبط سهم شركة التنقيب إكسبلورر إنبيكس 3.55%، وكان الخاسر الأكبر على مؤشر نيكاي، تلاه سهم شركة التكرير إينيوس هولدنجز الذي نزل 3.09%. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr2c897h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"