دبي: محمد إبراهيم
كشفت نتائج دراسة حديثة، زيادة النمو في قطاع تكنولوجيا التعليم والصفوف الدراسية الذكية في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، ليلامس 44.623 مليار دولار، عام 2022، مع تقديرات بأن تبلغ قيمة القطاع 120.408 مليار دولار بحلول عام 2027 مع معدل نموٍ سنوي مركب يبلغ 21.78%.
في وقت يتأهب خبراء التعليم والتكنولوجيا لتقديم الرؤى والحلول الخاصة في الواقع المعزز، والواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الميتافيرس، خلال منتدى التعليم العالمي، ومعرض مستلزمات وحلول التعليم المصاحب، في دورته الخامسة عشرة، الذي ينطلق الثلاثاء برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ويستمر من 15 إلى 17 نوفمبر، في قاعة الشيخ سعيد بمركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «تشكيل مستقبل التعليم»، بمشاركة نحو 6 آلاف خبير تعليمي، يمثلون نحو 70 دولة، و300 جهة تعليمية رائدة، و 450 جهة توريد في قطاع التعليم.
وتشير البيانات الواردة في التقرير الخاص بالقطاع إلى أن التوقعات العالمية لعام 2027 الصادر عن منصة «ثينك ماركت إنتيليجنس» التابعة لموقع «ماركت ريسيرش» الإلكتروني، إلى نمو حجم القطاع في العالم ليبلغ 333.327 مليار دولار، بحلول عام 2027.
ووفقاً لمؤسسة «آي إس سي ريسرتش» البحثية، المزودة الرائدة للبيانات والتوجهات والمعلومات المستقلة عن المدارس الدولية التي تعتمد التعليم بالإنجليزية، فما زالت مدارس كثيرة في الشرق الأوسط، تفضل استخدام الأساليب الرقمية في التعليم، عوضاً عن التقليدية، خصوصاً خلال أزمة «كورونا».
وأشار التقرير إلى أن افتتاح المزيد من المدراس الجديدة في منطقة دول مجلس التعاون، فضلاً عن المشاريع الضخمة التي بدأت مدارس عريقة في المنطقة بتنفيذها أو بالتخطيط لها، يسهم في تعزيز العروض الخاصة بها، ما يؤدي إلى زيادة طلب المدارس على الموارد الخاصة بالبناء والتجهيز.
ويتوقع من الخبراء توفير الدعم اللازم لأصحاب القرار الموجودين في المعرض العالمي لمستلزمات التعليم في دبي، لمواكبة أحدث مستجدات تكنولوجيا «الميتافيرس» التي تقدم مجموعة كبيرة من فرص التعليم، إذ ينظم المعرض عدداً من الجلسات الحوارية الملهمة لتحفيز الضيوف، ممن يشقون طريقهم في قطاع التعليم.
وتشمل الجلسات مواضيع مهمة، منها إعداد الطلاب لتكنولوجيا الميتافيرس، وتكنولوجيا الميتافيرس في خريطة التعليم، وعندما تكون تكنولوجيا الميتافيرس أفضل من الحياة العملية للتعلم، وقصة حياة تكنولوجيا الميتافيرس من الصف الدراسي إلى التواصل الجماهيري.
وتعدّ الرموز غير القابلة للاستبدال من المواضيع المهمة المدرجة على جدول أعمال المعرض، الذي يناقش: النصوص، وبطاقات التقارير والشهادات؛ ونظرية الأفاتار وعلم نفس الهوية الافتراضية؛ وتحويل رؤيتك الرقمية إلى استراتيجية وتنفيذ عملي، في حين تقدم ياسمين سليمان، الطالبة في مدرسة «هارتلاند الدولية»، فقرة تنشئ فيها رمزاً غير قابل للاستبدال في الوقت الفعلي، مستفيدةً من المهارات التي اكتسبتها. ومن المقرر أن تقدم جهات بارزة مجموعة من حلول تكنولوجيا التعليم الرائدة التي أثبتت فاعليتها خلال المعرض.
