عادي
هولندا تتأهل في الصدارة و«العنابي» يودع من دون رصيد

«أسود التيرانغا» تزأر في ثمن نهائي المونديال

00:01 صباحا
قراءة 3 دقائق
فرحة سنغالية وحسرة إكوادورية

سجّل النجم الصاعد كودي خاكبو مرّة ثالثة توالياً وقاد منتخب هولندا لبلوغ ثمن نهائي مونديال 2022 في كرة القدم، بعد فوزه على منتخب الدولة المضيفة قطر 2-0، أمس الثلاثاء على استاد البيت في مدينة الخور، ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة الأولى.

افتتح خاكبو التسجيل منتصف الشوط الأول (26) وعزّز فرنكي دي يونغ النتيجة مطلع الشوط الثاني (49). وكانت هولندا، وصيفة 1974 و1978 و2010، بحاجة لنقطة التعادل لتضمن تأهلها رسمياً، بعد فوزها الصعب افتتاحاً على السنغال 2-0 ثم تعادلها مع الإكوادور (1-1).

فيما كانت قطر، بطلة آسيا والمشاركة مرّة أولى، قد فقدت آمالها رسمياً بالتأهل، بعد سقوطها افتتاحاً أمام الاكوادور 0-2 ثم السنغال بطلة إفريقيا 1-3.

ورفعت هولندا رصيدها إلى سبع نقاط، بفارق نقطة عن السنغال التي عوّضت بدايتها البطيئة من دون هدافها المصاب ساديو ماني، وحققت فوزها الثاني توالياً على حساب الإكوادور2-1 على استاد خليفة.

وتأهل منتخب السنغال إلى الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخ «أسود التيرانغا» بعدما زأر بقوة بفضل هدف مدافع تشيلسي خاليدو كوليبالي في الدقيقة 70.

وكانت السنغال تقدمت بفضل ركلة جزاء سددها بنجاح إسماعيلا سار في الدقيقة 44، لكن الإكوادور التي قدمت عروضاً قوية في البطولة تعادلت بفضل مويسيس كايسيدو (67)، لكن كوليبالي سجل هدف الفوز للسنغال بتسديدة قوية، والمفارقة انه أول هدف له في تاريخ مشاركته مع المنتخب.

مواجهة نارية

تلتقي هولندا الثلاثاء المقبل في ثمن النهائي على استاد خليفة وصيف المجموعة الثانية التي تضم إنجلترا وإيران والولايات المتحدة وويلز، أما السنغال فتقابل متصدر المجموعة الثانية.

حضور كبير

في اللقاء الثاني أصبحت قطر أودل دولة مضيفة تودع بثلاث هزائم متوالية.

ولبى الجمهور القطري نداء الحضور إلى الملعب رغم فقدان الآمال، فامتلأت مدرجات استاد البيت، المستوحى من الخيمة البدوية التقليدية، ب66 ألف متفرج.

ودفع المدرب لويس فان خال الذي قاد هولندا إلى المركز الثالث في 2014، للمرّة الاولى بالمهاجم ممفيس ديباي في التشكيلة الأساسية بعد دخوله بديلاً في أوّل جولتين، لعدم تعافيه كاملاً من اصابة بفخذه، فلعب إلى جانب خاكبو أحد اكتشافات البطولة، فيما شارك مارتن دي رون بدلاً من تون كومباينرس في الوسط.

ولدى قطر، احتفظ المدرب الإسباني فيليكس سانشيس، الذي تعرّض لانتقادات كبيرة لعزله فريقه نحو خمسة أشهر في أوروبا قبل البطولة، بالحارس مشعل برشم للمرة الثانية، بعد الأخطاء التي ارتكبها سعد الشيب في المباراة الأولى ضد الإكوادور.

وسجل كابو الهدف الأول لهولندا، ليكون لاعب أيندهوفن الهولندي البالغ 23 عاماً، قد سجّل هدف هولندا الأول في البطولة قبل ست دقائق من نهاية الوقت الأصلي في مباراة السنغال، ثم هدف الافتتاح أيضاً في مباراة الاكوادور، ليكون قد افتتح التسجيل في مباريات «الطواحين» الثلاث حتى الآن، فانضم إلى أمثال يوهان نيسكنس (1974)، دنيس برغكامب (1994) وويسلي سنايدر (2010) الذين سجلوا في ثلاث مباريات توالياً لهولندا في المونديال.

كما أصبح ثاني لاعب يفتتح التسجيل ثلاث مرات في دور المجموعات عينه، بعد الإيطالي أليساندرو ألتوبيلي في 1986.

وحسمت هولندا التي لم تخسر في آخر 16 مباراة في دور المجموعات، أول مواجهة بين المنتخبين، عندما أطلق ديباي كرة قوية على بعد أمتار قليلة من المرمى صدّها برشم، وبدلاً أن يشتتها ميغيل أو خوخي بوعلام انسلّ دي يونغ وضاعف الأرقام في الشباك الخالية (50).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mswu5phu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"