أشاد الشيخ خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للإبداع، بجهود اللجنة العليا المنظمة لجائزة سفير التواصل الاجتماعي، ولجنة التقييم التي عقدت اجتماعها مساء أمس، بنادي السيارات القديمة بالشارقة،وتم استعراض نتائج التقييم والتصديق عليها.
وأثنى رئيس الجمعية على الجهود الكبيرة والاستثنائية التي بذلتها لجنة التقييم، وبأدائها المهني من خلال دراسة الملفات المقدمة بكل دقة وعناية ومنهجية إدارة وآلية المتابعة للمرشحين، إضافة إلى تضافر جهود فريق عمل الجائزة برئاسة الدكتور فيصل شاهين الحمادي، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة العليا للجائزة متمنياً في حديثه خلال الاجتماع التوفيق والنجاح للمشاركين في الدورة الأولى للجائزة، والتي لاقت ترحيباً وإشادة من رواد التواصل الاجتماعي، نظراً لفكرة الجائزة وأهميتها على صعيد دعم المشاريع والمبادرات الفردية والجماعية الناجحة على وسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبه أشار الدكتور فيصل شاهين الحمادي إلى أن الجائزة فتحت باب الترشيح لمدة أربعة أشهر ابتداء من مايو الماضي، تلتها مرحلة فرز الطلبات من قبل اللجنة الداخلية وإعداد قائمة الحصر الأولية وتم تشكيل فريق التقييم من الخبراء المتخصصين في التميز والإبداع والابتكار، حيث نفذ الفريق مهامه بكل موضوعية وشفافية لتقييم المرشحين المتأهلين للفوز على عدة مراحل بدءاً بتقييم الطلبات المشاركة ومنح الدرجات الخاصة،وصولاً إلى اختيار المرشحين المتأهلين للفوز في الجائزة،وقد تم النظر بالنتائج ورفع التوصيات إلى اللجنة العليا للجائزة للاعتماد النهائي، تمهيداً للإعلان عن الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى واستعداداً للحفل الختامي والذي سوف يتم تحديده في موعد لاحق منوهاً بجهود أعضاء اللجنة المنظمة التي أنهت اليوم عملها بتسليم قائمة النتائج النهائية للمشاركين.
بدورها أكدت هاجر العيسى، المنسق العام للجائزة، الأمين العام لجمعية الإمارات للإبداع، أن جائزة سفير التواصل الاجتماعي ترتكز إلى رؤية قيادتنا الرشيدة التي رسخت قيم التميز والإبداع والابتكار وأسهمت في تعزيز استعدادنا للمستقبل ومواكبة التطورات والتحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجال التواصل الاجتماعي وأن إطلاق هذه الجائزة جاء ترجمة لنهج ورسالة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، موضحة أن هذه المبادرة المجتمعية دشنت من قبل جمعية الإمارات للإبداع، لتحدث أثراً إيجابياً وسيكون لها دور كبير في إبراز أهمية رواد التواصل الاجتماعي لتوعية المجتمع الإماراتي نحو صناعة المحتوى الهادف كما ستواصل الجائزة توسيع نطاق عملها وتأثيرها خلال السنوات القادمة.
