عادي
هدية أبوية اعتباراً من يناير 2023

سلطان: منح إضافية شهرية لأبنائي متقاعدي الجهات الاتحادية

14:10 مساء
قراءة 7 دقائق

متابعة: جيهان شعيب

أعلن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عن تقديم منح إضافية شهرية لأبنائه وبناته من مواطني إمارة الشارقة المتقاعدين من الجهات الاتحادية والمؤسسات الأخرى داخل الإمارات، كهدية مقدمة من أب لأبنائه وبناته سيتم إيداعها في حساباتهم المصرفية، لضمان العيش الكريم لهم، اعتباراً من شهر يناير 2023.

وقال سموه في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر» الذي يبث من أثير إذاعة الشارقة والتلفزيون، مع الإعلامي حسن يعقوب، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام: «بعد أن رفعنا الراتب التقاعدي للمتقاعدين القدامى من مواطني الشارقة الذين كانوا يعملون في حكومة الإمارة بما يضعهم على خط العيش الكريم، نعمل الآن على معالجة أوضاع مواطني الإمارة المتقاعدين من الوزارات والمؤسسات الأخرى داخل الإمارات، حيث كانت دائرة الخدمات الاجتماعية طوال الفترة الماضية تقدم لهم بعض المساعدات «إعانة»؛ ولكنها ليست كافية، لذلك قررنا تقديم منح إضافية شهرية لهم سيتم إيداعها في حساباتهم المصرفية، اعتباراً من شهر يناير 2023 كهدية من أب لأبنائه وبناته».

أضاف صاحب السمو حاكم الشارقة: «ابتداء من يوم الاثنين المقبل بإذن الله سيدخل على حساب حكومة الشارقة نحو 1000 من المتقاعدين من الجهات الاتحادية والمؤسسات الأخرى داخل الإمارات، لتبدأ هذه المنح من شهر يناير 2023، ويتبقى بذلك نحو 3500 متقاعد سيتم تقديم المنحة الأبوية لهم لاحقاً ولكنهم سيحصلون عليها كاملة منذ صدور القرار وبأثر رجعي بداية من شهر يناير، وذلك فقط لنتمكن من تنفيذ الإجراءات اللازمة كالانتقاء والتسجيل تحتاج إلى بعض الوقت والتي هي أعمال إضافية أُكلف بها الموظفين».

واختتم سموه حديثه قائلاً: «عام 2023 عام خير بإذن الله حيث بدأناه بالوظائف قبل دخول السنة الجديدة، وسيبقى المواطنون في عز وكرامة في العام المقبل وكل الأعوام بإذن الله، ونسأل الله أن تنتهي هذه السنة بالخير على الجميع، وأن نقضي العام المقبل في العمل الصالح من طاعة الله وخدمة المواطنين».

مسؤولون وفعاليات: حنوٌّ سامٍ جاء مسكاً وطيباً واستقراراً

الصورة
1

أثلجت توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، قلوب مواطني الإمارة، لبشراه السخية، وتوحد الجميع في الدعاء لسموه، بالبركة في العمر، وبالصحة التامة، والعافية من الأمراض، كما انهمرت دموع كثيرين تأثراً بحجم الطيب السامي، وبإنسانية سموه رفيعة المستوى، وتلقى «الخط المباشر» رسائل بالجملة من داخل الدولة وخارجها، تتضمن مشاعر ود عارم، وشكر جزيل لسموه، على العطاء الغالي الذي عبر عنه سموه في كلمات راقية «هذه أسميناها منحاً بين أب وأبنائه وبناته، وليست رواتب، ولا أريد أن يتدخل أحد بين الأب وعياله».

وأكدت فعاليات مجتمعية من المتقاعدين وغيرهم بالغ سعادتها بالحنو السامي الذي اختتم به سموه العام الجاري، وجاء مسكاً، وطيباً، وسلاماً، واستقراراً على الأسر، التي ستنعم بالمزيد من اليسر المادي، والانتعاش الحياتي، والأمان المعيشي، وفي ذلك جاءت الأقوال: 

منح لا تعد 

يقول عبيد عوض الطنيجي رئيس لجنة الشؤون الإسلامية، والأوقاف، والبلديات، وشؤون الأمن، والمرافق العامة في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: يومياً يطالعنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد بتوجيهات كريمة، ومنح لا تعد ولا تحصى لمواطني الإمارة، وهذه المنحة الجديدة تدل على شعور سموه بأبنائه، وحرصه على توفير العيش الكريم لهم، فهنيئاً لنا بشيخنا، وحاكمنا سلطان الخير، الذي نشعر بأنه قريب منا، ويعيش بيننا، فسموه الوالد الكبير الذي يحنو دوماً وأبداً على أبنائه، ويتابع أحوالهم ومعيشتهم، ويسعى بكل جهد لرفعتهم، ومساندتهم، لمواجهة أعباء الحياة، فضلاً عن سعي سموه الدؤوب لإدخال السعادة لكل بيت، ولا يسعنا سوى أن نتقدم بخالص الشكر والعرفان لسموه، وندعو المولى عز وجل، بأن يحفظه من كل سوء، وأن ينعم عليه بموفور الصحة، والتوفيق، وجزاه الله خيراً عن الجميع.

عطاءات كثيرة 

يقول عبيد حديد الخميسي رئيس جمعية الإمارات للمتقاعدين: مع كل مناسبة يتحفنا صاحب السمو حاكم الشارقة بعطايا تثلج الصدور، منها التوظيف قبل فترة، وكذلك العلاج المجاني لمن هم في سن 55 عاماً، لأبناء الإمارة الباسمة التي داومت على الابتسام بفضل دعم سموه ورعايته الكريمة التي لم ولن نستطيع أن نحصرها في كلمات، فإسهامات سموه كثيرة، واهتمامه متواصل بشؤون المواطنين ورعايتهم، فضلاً عن مشاريع سموه بالمنطقة الشرقية، حيث أصبحت الإمارة نموذجاً رائعاً يحتذى به في العطاء، ونحن في نهاية المطاف نقول جزاك الله خيراً لما تقدمه للمواطنين، والمتقاعدين بصفة خاصة، وكبار السن والناشئين، والشباب، ونحن كمتقاعدين ومواطنين نشعر بوجود سموه بجانبنا ومعنا في كل صغيرة وكبيرة، ونتمنى لسموه طول العمر، ولإمارتنا كل خير. 

مبادرة طيبة 

يقول سالم السويدي: مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة أسعدت جميع المواطنين، وبالطبع المتقاعدين وهم الفئة المستهدفة، الذين كانوا في حاجة ماسة لتعديل رواتبهم لمواجهة الغلاء، وقد طال انتظارهم، والحمد لله استجاب الله لدعواتنا، ولا شك في سعي سموه الدائم لتلبية المتطلبات، والارتقاء بالمستوى المعيشي للجميع، والعمل على تعزيز الأمان الحياتي، ورفع أية هموم عن كاهل الجميع، وسد الاحتياجات، والعمل الدائم على إسعاد الكل دون تفرقة.

عطايا متتالية 

يقول محمد راشد الحمودي رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بمدينة دبا الحصن: يعجز اللسان عن تقديم الشكر الوافي، للوالد صاحب السمو حاكم الشارقة الحاني على أولاده، بعطاياه المتتالية والمتواصلة لأبنائه المواطنين، فسموه دائماً قريب من الجميع، يتلمس كل حين احتياجاتهم، ويحل مشاكلهم، والمنحة الجديدة دليل حرص سموه على تلمس أوضاع مواطني الإمارة، وتكريس سبل العيش الكريم لهم، ليعيشوا في رخاء ورفاهية في ظل متطلبات الحياة، فكل الشكر والتقدير لسموه، ونسأل المولى عز وجل، أن يمده بالعمر المديد، وأن ينعم عليه بالصحة والعافية، ويحفظه من كل شر ومكروه».

حزم داعمة

قال الدكتور عبيد المختن: «والدنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد وضع الإنسان محط اهتمامه، وحدد أجهزة حكومية مستقلة لتوفير البيانات الاجتماعية، والاقتصادية مباشرة عن أصحاب الحالات الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم دراسات علمية، حول مدى تكيف الأسرة مع تقلبات الأسعار، والغلاء العالمي، وأمر سموه بمجموعة من الحزم الداعمة لتماسك الأسرة، وتقديم حلول تنهض بحياة الإنسان في الإمارة، وتوفر له السعادة، وتكرس العيش الكريم، وكعادة الوالد العطوف الكريم في المناسبات، بإسعاد أبنائه، وقبل حلول عام جديد، أسعدنا بالمنح الإضافية الجليلة للمتقاعدين، والتي بالتأكيد سيكون لها الأثر الكبير في استقرار الأسر، ورفاهيتها، فشكراً لصاحب القلب العطوف الكريم والدنا سلطان».

بصمة ومكانة 

يقول خالد الزعابي: «صاحب السمو حاكم الشارقة الوالد والأب الحاني لهذا الإمارة، الذي يعمل لصالحها، ويسخر وقته وصحته، وكل الإمكانيات لإسعاد مواطنيها، لعلم سموه أن تفريج الكرب عمل عظيم عند الله سبحانه وتعالى، فمما لا شك فيه أن توجيهات سموه بمنح إضافية شهرية للمتقاعدين أدخلت السعادة لبيوتهم، كونهم جيلاً خدم طويلاً، وكان جزءاً من تأسيس الدولة، وأيضاً اليوم في ظل ارتفاع الأسعار، لم تعد الحياة كما السابق، لاسيما مع تزايد متطلبات الأبناء في المدارس والجامعات والمصاريف الأخرى، فجزى الله سموه عنا دائماً خير الجزاء، ولسموه في قلوبنا جميعاً بصمة، ومكانة، لا توصف، وكل خطوة يخطوها عبارة عن شعاع فرح وسعادة، ولا يسعنا سوى أن نقول «نشهد أنكم حكمتم فعدلتم».

أفعال حانية 

يقول سهيل الكعبي: «دائماً لا تتوقف الأخبار السارة من صاحب السمو حاكم الشارقة، وتأتي كلمات سموه بمنح إضافية⁧‫ للمتقاعدين، لتسعدهم، والحقيقة لقد دمعت أعيننا من الفرحة بهذه البشرى الطيبة، ونسأل الله عز وجل أن يعين سموه على قضاء العام المقبل في العمل الصالح وخدمة المواطنين، كعادته بأسلوبه الراقي، وأفعاله الحانية ومن أب لأولاده حتى يصلوا لمستوى العيش الكريم، وننتظر البشرى بالمزيد من الدعم في المستقبل القريب». 

واقع معهود 

يقول أحمد حسين بو كلاه: «قرار صاحب السمو حاكم الشارقة بمنح مالية إضافية شهرية للمتقاعدين ما هو إلا واقعٌ معهود لكرم وطيبة الأب الذي يحنو على أبنائه، وليس بجديدٍ أن نشهد على تلك التوجيهات من قِبل سموه الكريم، الذي لطالما كان شغله الشاغل الاهتمام بالإنسان، والارتقاء بحياته، ومعيشته، ولا شك أن المنح تعزز مبدأ العيش الكريم، والاستقرار الأسري الذي يريده سموه للمتقاعدين، الذين وقفنا على فرحتهم والسعادة التي غمرتهم، بصوت سموه الأبويّ وهو يطمئن أبناءه وبناته في توفير العيش الرغيد لهم، فنسأل الله تعالى أن يولي سموه الصحة والعافية، وأن يوفقنا تعالى لنكون عوناً وذخراً لإمارتنا الباسمة».

مساندة الأسر

1
عبد الله سبيعان

فيما قال عبدالله سبيعان: «لله الحمد والمنة، نحن بفضل عظيم من رب العالمين، بنعمة صاحب السمو حاكم الشارقة لعطائه وسخائه لأبنائه المتقاعدين، وتلمسه لحاجاتهم، ومساندته لهم، ولأسرهم، لتكريس استقرارهم، ورخائهم، والتخفيف عنهم من متطلبات الحياة الباهظة، والمتقاعدون فئة غالية، وعزيزة، خدمت وساهمت بتأسيس الدولة، في بداية الاتحاد، بالعمل بجميع أنحاء الدولة، حيث أعطوا من شبابهم، وصحتهم، وعافيتهم، وخير تكريم لهم هو سد احتياجاتهم، ومواكبة معاشاتهم لظروف الحياة والغلاء». 

بسط الحنان 

1
حسن الخيال

يقول حسن الخيال: «أثلج صدورنا صاحب السمو حاكم الشارقة بمنح المتقاعدين، لحياة كريمة، وسموه والد لكل فرد في الإمارة، ورب الأسرة الكبير، الذي يشعر بما يحيط بأبنائه من احتياجات معيشية، ويسعى سموه لتلبيتها، ويسارع على الفور لتلبية النداء، وإزالة كل ما قد يشعرنا بقلق، أو تفكير، وأيادي سموه الكريمة، وتوجيهاته، جعلتنا نشعر بأنه السند لكل فرد في الإمارة، فلقد أدخل الفرح والسرور في قلوبنا، بتوجيهاته التي تساعد على مواجهة أعباء الحياة، ونتقدم لسموه بدعواتنا أن ينعم عليه الله بالخيرات، ودوام الصحة والعافية، وأن يسدد خطاه لما فيه الخير، ونقول شكراً أبانا سلطان حفظك الله».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/f6nx672s

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"