بغداد: زيدان الربيعي
ارتدى المشجع العُماني محمد الحجري، الذي عرف في مونديال قطر 2022 باسم «المشجع المنحوس»، زي المنتخب العراقي قبل نهائي كأس الخليج.
ارتداء الحجري لقميص العراق أثار المخاوف لدى العراقيين،لأن المشجع كان صاحب فأل غير محبب من قبل كل مشجعي المنتخبات التي قام بارتداء ملابسها قبل مبارياتها في مونديال قطر 2022 ولم ينج منه سوى المنتخب الفرنسي في مباراته في دور الأربعة أمام المنتخب المغربي، حيث فاز الفرنسيون بهدفين دون مقابل.
لكن الحجري تلقى هزيمة جديدة لموهبته المميزة في «النحس»، عندما تمكن المنتخب العراقي من تحقيق الفوز بصعوبة بالغة على شقيقه المنتخب العُماني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، إلا أن كل شخص يعتقد بتأثيرات النحس، سيجد هناك بعض التأثيرات لنحس «الحجري» على المنتخب العراقي في نهائي الخليج، فالمنتخب العٌماني أدرك التعادل في النفس الأخير للمباراة في وقتها الأصلي عندما حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 90+7 نجح اللاعب صالح اليحيائي في إعادة التوازن للمباراة وتمديد وقتها إلى شوطين إضافيين جديدين، كما كان للحجري تأثير قبل ركلة الجزاء تلك، عندما حصل المنتخب العُماني على ركلة جزاء في الدقيقة 81 أهدرها اللاعب جميل اليحمدي بعد أن تصدى لها الحارس العراقي جلال حسن وسيطر عليها بكل ثقة واقتدار.
وبرغم تقدم المنتخب العراقي بهدف ثانٍ في الدقيقة 114 من ركلة جزاء نفذها أمجد عطوان، إلا أن عيون الحجري لم يعجبها هذا التقدم، حيث تمكن المنتخب العُماني من فرض التعادل على المنتخب العراقي بهدف قاتل سجله اللاعب عمر محمد في الدقيقة 117، وقد أيقن العراقيون بعد هذا الهدف أن تأثيرات الحجري قد فعلت فعلها خلال مرتين وفي وقتين قاتلين من المباراة سواء في وقتها الأصلي أو بعد تمديدها إلى شوطين إضافيين.
وتمكن المدافع العراقي الشاب مناف يونس من تسجيل هدف الفوز الثالث بضربة رأس جميلة جداً، ليقود منتخب بلاده للفوز باللقب الخليجي للمرة الرابعة في تاريخه.
ارتدى المشجع العُماني محمد الحجري، الذي عرف في مونديال قطر 2022 باسم «المشجع المنحوس»، زي المنتخب العراقي قبل نهائي كأس الخليج.
ارتداء الحجري لقميص العراق أثار المخاوف لدى العراقيين،لأن المشجع كان صاحب فأل غير محبب من قبل كل مشجعي المنتخبات التي قام بارتداء ملابسها قبل مبارياتها في مونديال قطر 2022 ولم ينج منه سوى المنتخب الفرنسي في مباراته في دور الأربعة أمام المنتخب المغربي، حيث فاز الفرنسيون بهدفين دون مقابل.
لكن الحجري تلقى هزيمة جديدة لموهبته المميزة في «النحس»، عندما تمكن المنتخب العراقي من تحقيق الفوز بصعوبة بالغة على شقيقه المنتخب العُماني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، إلا أن كل شخص يعتقد بتأثيرات النحس، سيجد هناك بعض التأثيرات لنحس «الحجري» على المنتخب العراقي في نهائي الخليج، فالمنتخب العٌماني أدرك التعادل في النفس الأخير للمباراة في وقتها الأصلي عندما حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 90+7 نجح اللاعب صالح اليحيائي في إعادة التوازن للمباراة وتمديد وقتها إلى شوطين إضافيين جديدين، كما كان للحجري تأثير قبل ركلة الجزاء تلك، عندما حصل المنتخب العُماني على ركلة جزاء في الدقيقة 81 أهدرها اللاعب جميل اليحمدي بعد أن تصدى لها الحارس العراقي جلال حسن وسيطر عليها بكل ثقة واقتدار.
وبرغم تقدم المنتخب العراقي بهدف ثانٍ في الدقيقة 114 من ركلة جزاء نفذها أمجد عطوان، إلا أن عيون الحجري لم يعجبها هذا التقدم، حيث تمكن المنتخب العُماني من فرض التعادل على المنتخب العراقي بهدف قاتل سجله اللاعب عمر محمد في الدقيقة 117، وقد أيقن العراقيون بعد هذا الهدف أن تأثيرات الحجري قد فعلت فعلها خلال مرتين وفي وقتين قاتلين من المباراة سواء في وقتها الأصلي أو بعد تمديدها إلى شوطين إضافيين.
وتمكن المدافع العراقي الشاب مناف يونس من تسجيل هدف الفوز الثالث بضربة رأس جميلة جداً، ليقود منتخب بلاده للفوز باللقب الخليجي للمرة الرابعة في تاريخه.
