عادي

«الإذاعة» خيوط أثيرية تتبع الحكاية الأولى

20:31 مساء
قراءة دقيقتين

الحديث عن الإذاعة يستحضر حالة وجدانية خاصة لدى كل شخص، فهناك العلاقة الخاصة التي تخزنها الذاكرة الفردية، بناء على معطيات كل حياة، كما أن هناك الذاكرة العامة التي يشترك فيها شعب كامل بأفراحه وأتراحه، وبعاداته اليومية التي ما تزال الإذاعة حاضرة فيها إلى يومنا هذا، على الطرق المزدحمة، وفي جنبات البيوت، وأماكن العمل، وبمناسبة اليوم العالمي للإذاعة الذي يصادف 13 فبراير/ شباط، نتساءل عن تاريخ ولادتها، وعن تفاصيل يومها.

في اليوم العالمي للإذاعة

أعلنت الدول الأعضاء في اليونيسكو اليوم العالمي للإذاعة في عام 2011 ثم اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012 بوصفه يوماً دولياً يُحتفل به في 13 فبراير/ شباط من كل عام.

ويصعب تحديد تاريخ ولادة الراديو أو تسمية مخترعه، فهو وليد سلسلة من الاكتشافات التي تتابعت وتكاملت تدريجياً على مدى سنوات كثيرة. ويعود الفضل في تطوير تقنيات البث إلى الأعمال التي قام بها الكثير من الرواد في القرن التاسع عشر، وقد شغلت فكرة استخدام الهواء وسطاً للإرسال الكثير من العلماء في نهاية القرن التاسع عشر، إلا أن الذي أثبت إمكانية ذلك عملياً كان ماركوني، الذي أطلق أول بث إذاعي يتكون من شفرة مورس أو ( التلغراف اللاسلكي) تم بثه من محطة مؤقتة أنشأها ماركوني في عام 1895.

بدأ بث الموسيقى والحديث عبر الإذاعة بشكل تجريبي في الفترة بين 1905 و1906، ثم حولوها تجارياً من 1920 إلى 1923. وبدأت محطات التردد العالي جداً (VHF) بعد 30 إلى 35 سنة.

ومن الصعب إسناد اختراع الراديو لشخص واحد ومع ذلك، تم إنشاء أول براءة اختراع للإذاعة من قبل نيكولا تيسلا، الذي ربما يكون المخترع الأول لنظام الاتصالات الراديوية، وقد اعترف بذلك مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/kwmdb8fv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"