عادي

268 إصداراً من السفارة المالطية لمكتبة محمد بن راشد

23:04 مساء
قراءة دقيقتين
محمد المر وماريا كاميليري كاليجا

دبي: «الخليج»

استقبل محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ماريا كاميليري كاليجا، سفيرة جمهورية مالطا في دولة الإمارات، حيث اطلعت على تجربتها الرائدة وخدماتها ومرافقها المتميزة ومكتباتها المتخصصة والغنية بالكنوز المعرفية.

وقال محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «نحرص في مكتبة محمد بن راشد على تعزيز أواصر التواصل والتعاون مع المجتمع المحلي والدولي، انطلاقاً من إيماننا ودورنا في نقل المعرفة والحفاظ عليها، من خلال الكتب التي تسهم في تعريف الأجيال الجديدة بتجارب وأفكار المبدعين في أنحاء العالم لتخلق أفكاراً وابتكارات تنهض بالمجتمعات والحضارات».

وأضاف: «إن الكتب تشكّل أحد أهم الأدوات التي تساعدنا في النمو الشخصي والاكتساب المعرفي وتمنحنا فرصة لتجربة مفاهيم جديدة وبناء المستقبل، من خلال توسيع آفاقنا وفهمنا للعالم بطريقة أكبر وأعمق».

كما أكد المر أنه لا يمكن للكتب أن تحل محل الخبرة العملية، ولكنها تمكننا من الاستفادة من تجارب الآخرين، وبالتالي فإن الكتب تعد وسيلة قوية لتحسين مهاراتنا العملية وتحقيق أهدافنا.

وأشادت السفيرة ماريا كاميليري بالمكتبة وما تقدّمه من خدمات لطلاب المدارس والباحثين وأفراد المجتمع لنشر المعرفة حول مختلف القطاعات والثقافات.

وقالت: «الكتب هي نبع لا ينضب للمعرفة، حيث ستبقى مرآة تعكس مشاعر الكاتب، مهما تطورت وسائل نقل المعرفة التي نستخدمها، كما أنها بمنزلة بوابة تحملنا إلى عوالم بعيدة وتعرّفنا إلى قصص ومعلومات جديدة».

وأضافت: «يسعدني أن أهنئ حكومة دبي على هذه الخطوة الرشيدة في إنشاء هذه المكتبة الرائعة التي تسعى إلى إفادة سكان دبي ودولة الإمارات والعالم أجمع». وأضافت السفيرة قائلة: «حرصنا على أن نقدّم مساهمتنا الثقافية للمكتبة، أسوة بالعديد من الدول لنعرّف زوار مكتبة محمد بن راشد على الإنتاج الفكري في مالطا، وثقافتها الغنية، ومساهماتها في مجالات الفنون والأدب والشعر والهندسة».

وتعرّفت السفيرة خلال جولتها بين أروقة المكتبة، إلى المرافق وخدمات المكتبة، وما تحتضنه من مكتبات فرعية، إضافة إلى اطلاعها على أحدث التقنيات المتوفرة والمستخدمة، مثل أكشاك الخدمة الذاتية، والروبوتات الذكية، والمخزن الآلي، إضافة إلى تقنيات الواقع المعزز والافتراضي وغيرها.

وفي ختام الزيارة أهدت ماريا كاميليري، مكتبة محمد بن راشد، 268 كتاباً، وأشادت بمكتبة محمد بن راشد وما تقدّمه للجمهور والزوّار من خدمات نوعية معتمدة على أحدث التقنيات، لتسهم بدور إيجابي وفعال في نشر الوعي بين أفراد المجتمع، مؤكدة أهمية تفعيل التعاون الثقافي بين البلدين وتبادل الخبرات في قطاع المكتبات العامة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9yrefz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"