عادي
نظمت جلسة حوارية في جنيف احتفاء بالمناسبة

«المدينة العالمية».. 20 عاماً في رسم مستقبل العمل الإنساني

16:10 مساء
قراءة دقيقتين
دبي:«الخليج»
نظّمت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية جلسة حوارية في أهم الإنجازات ومراحل تطورها ونجاحها، منذ تأسيسها في دبي وتأثيرها على مدار العشرين عاماً الماضية، في دعم المجتمع الإنساني الدولي، ضمن إطار فعاليات أسابيع الشبكات الإنسانية والشراكات 2023 (HNPW) في جنيف.
أسست المدينة عام 2003، وتؤدي دوراً مهماً في تسهيل إيصال المساعدات والإغاثة، وتعزيز الجاهزية لحالات الطوارئ، والشراكات، بهدف إيجاد حلول مستدامة للتحديات اللوجستية الإنسانية، والوصول بالمساعدات إلى ملايين المحتاجين.
وقال السفير أحمد الجرمن، المندوب الدائم لدولة الإمارات، لدى الأمم المتحدة في جنيف في كلمته الافتتاحية «المدينة العالمية للخدمات الإنسانية أيقونة للعمل الإنساني، ما يمثل انخراط الإمارات في هذا المجال الذي يعدّ ركيزة أساسية للنهج الخيري الذي تتبنّاه الدولة منذ إنشائها. وأؤكد استعداد الإمارات، لتعزيز دور المدينة، لتكون مركزاً عالمياً رائداً للعمل الإنساني».
وأضاف أن مؤتمر الأطراف «كوب 28» الذي ستعقد دورته في دبي في نوفمبرالمقبل، سيوفر منصة مناسبة لمناقشة تأثير تغيّر المناخ في القضايا الإنسانية، بما في ذلك الأدوات والبنى التحتية المطلوبة التي ينبغي أن تدعم جميع الجهات المعنية.
فيما شدّد جوسيبي سابا، المدير التنفيذي للمدينة، على هذه النقاط قائلاً «المدينة تطورت لتصبح منصةً ديناميكية ومبتكرة تدعم المجتمع الإنساني العالمي. وتلتزم المدينة بمواصلة التعزيز الاستباقي للاستعداد للطوارئ الإنسانية والاستجابة لها بالارتكاز على الابتكار والاستدامة. ونتطلع إلى مواصلة العمل مع شركائنا وكل الأطراف المعنية لرسم واستحداث مستقبل مستدام للعمل الإنساني».
وأدار حلقة النقاش جيرهارد بوتمان كريمر، السفير والمندوب الدائم للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والرئيس التنفيذي لمؤسسة «ديهاد» (معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير). وتطرقت إلى دور المدينة في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، والتحديات التي واجهتها في الاستجابة، بما في ذلك جائحة «كورونا»، وكيفية التكيّف في مواجهة هذه التحديات.
ثم ناقش أعضاء اللجنة رؤيتهم لمستقبل المدينة الإنسانية، ومهمتها الحيوية والمستمرة لربط المراكز والمدن الإنسانية، دعماً لجهود المجتمع الإنساني، من حيث الجاهزية والاستجابة للطوارئ والابتكار.
وكان بين المتحدثين نادية جبور، المديرة السابقة لمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دولة الإمارات، وماريو ستيفان، المدير التنفيذي السابق لمنظمة «أطباء بلا حدود» في الإمارات، وبول مولينارو، مدير العمليات الصحية الاستراتيجية في منظمة الصحة العالمية، وسيمون ميسيري، مدير الخدمات اللوجستية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ووليد إبراهيم، منسق شبكة مستودع الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية التابع لبرنامج الأغذية العالمي.
كما نظمت المدينة جلسة أخرى خلال فعاليات الأسبوع في جنيف، حيث جمعت جميع الجهات الفاعلة والفئات المعنية في الاستجابة للأزمات وحالات الطوارئ لاستعراض أهم المنصات الرقمية المعنية بمتابعة المخزون الإنساني، بدءاً من الهيئات الوطنية لإدارة الكوارث، مروراً بالعاملين في المجال الإنساني والقطاع الخاص والهيئات الحكومية الجمركية. وأجرى المشاركون تمرين محاكاة لاستجابة إنسانية، لتوضيح أثر المنصات الرقمية في هذا المجال.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/36w596ez

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"