عادي
الأوّل من نوعه للطاقة المتجدّدة

«طاقة» تستثمر 113 مليون درهم لتطوير مشروع «إكس لينكس»

13:10 مساء
قراءة دقيقتين
جاسم ثابت

أبوظبي: «الخليج»
أكملت شركة «إكس لينكس فيرست ليميتد» بنجاح جولة تمويل مبكرة بقيمة 30 مليون جنيه استرليني لمشروع إنمائي ضخم. وتحقق ذلك بعد حصول الشركة على استثمار بقيمة 25 مليون جنيه استرليني (113 مليون درهم) من شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، واستثمار آخر بقيمة 5 ملايين جنيه استرليني (22 مليون درهم) من مجموعة «أوكتوبوس إنرجي».
ومن خلال هذا التمويل، سوف تتولّى «إكس لينكس» مهمّة وضع الخطط اللازمة لمدّ أطول شبكة كابلات تحت سطح البحر لنقل التيّار الكهربائي المباشر عالي الجهد في العالم بين المملكة المتحدة والمغرب، مروراً بالبرتغال وإسبانيا وفرنسا، في إطار مشروع الطاقة المشترك بين المغرب والمملكة المتحدة. ويُعدّ هذا المشروع الأول من نوعه في العالم لنقل الكهرباء المُولَّدة من مصادر الطاقة المتجدّدة عبر مسافات طويلة وتصديرها عبر الحدود، لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الكهرباء وتوفير إمدادات مستقرة ومضمونة.
مصادر الطاقة المتجدّدة
وستورد «إكس لينكس» 3.6 جيجاواط من الكهرباء المولّدة من مصادر الطاقة المتجدّدة إلى المملكة المتحدة، وهو ما يعادل 8% تقريباً من الطلب الحالي على الكهرباء في هذه الدولة، أو ما يكفي لإمداد سبعة ملايين منزل في بريطانيا بالكهرباء، وذلك بحلول العقد الحالي.
توفير إمدادات الطاقة
وقال سايمون موريش، الرئيس التنفيذي لشركة «إكس لينكس»: نطمح من خلال هذا المشروع إلى توفير إمدادات الطاقة الخضراء للأسر البريطانية بشكل آمن وبسعر معقول على مدار العام. ومن خلال هذا الاستثمار الذي نحصل عليه من شركائنا، «طاقة» و«أوكتوبوس إنرجي»، إلى جانب الدعم الذي نتلقاه من حكومتي المملكة المتحدة، والمملكة المغربية، فإننا نحرز تقدّماً ملحوظاً في إطار سعينا إلى تحقيق هذا الهدف الطموح. إضافة إلى ذلك، فإن الإمكانات الكبرى لمشروع الطاقة المشترك بين المغرب والمملكة المتحدة سوف تدعم مساعي المملكة المتحدة الهادفة إلى الإسراع في تحقيق التحوّل المنشود نحو مصادر الطاقة النظيفة، وتعزيز أمن الطاقة وخفض التكاليف المترتّبة على المستهلكين.
الحدّ من الانبعاثات
ومن جانبه، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة): إن استثمار «طاقة» في مشروع شركة «إكس لينكس» يعكس التزامنا الراسخ بالإسهام في الحدّ من الانبعاثات، إلى جانب سعينا المستمرّ للحفاظ على أمن إمدادات الطاقة التي تعتمد عليها المجتمعات. وهنا في إمارة أبوظبي، بدأنا فعلياً بتنفيذ مشروع واسع النطاق لمدّ شبكة كهرباء تحت سطح البحر لنقل التيّار الكهربائي المباشر، فضلاً عن أننا نمتلك ونشغِّل إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم. ومن شأن هذا الاستثمار أن يتيح لنا فرصة تسخير خبراتنا في مجال البنية التحتية والطاقة المتجدّدة، بما يصبّ في مصلحة المملكة المتحدة والمملكة المغربية على حدّ سواء.
الرؤية المستقبلية
من جهته، قال جريج جاكسون، الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة«أوكتوبوس إنرجي»:«تتيح لنا هذه الشراكة بين «إكس لينكس»، و«طاقة»، و«أوكتوبوس إنرجي» المضي قدماً في تنفيذ أحد أبرز مشاريع الطاقة ذات الرؤية المستقبلية في العالم. وعندما يتساءل البعض حول كيفية توفير الطاقة لتشغيل المضخات والسيارات الكهربائية عندما تكون الرياح ساكنة، فإن هذا المشروع يقدم الإجابة الوافية. كما يوفر الدعم لقطاع عالمي مستجدّ».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2j4vuehh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"