عادي

تراجع جماعي للأسهم الأوروبية وسط عودة مخاوف الركود

15:10 مساء
قراءة دقيقتين
تراجعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، مقتفية أثر الخسائر التي شهدتها «وول ستريت»، الليلة الماضية، بعد عودة مخاوف الركود إلى الظهور في الولايات المتحدة إثر بيانات متشائمة محت أثر التفاؤل الأوّلي الذي أثارته النتائج القوية لعملاقي التكنولوجيا «مايكروسوفت» و«ألفابت»، وعودة ظهور المخاوف بشأن صحة القطاع المصرفي العالمي.
وهبط المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.7%، مع انخفاض أسهم الرعاية الصحية 1.5%، والصناعة 1.4%، والتكنولوجيا 1.2%. وارتفعت أسهم النفط والغاز 0.7%، متتبعة أسعار النفط.
وتراجع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني 0.24% إلى 7871.86 نقطة. وخسر مؤشر «داكس» الألماني 0.54% إلى 15786.82 نقطة. وانخفض مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.79% إلى 7472.23 نقطة.
وهوى سهم «إيه.إس.إم» إنترناشونال 10.0%، وكان الخاسر الأكبر على المؤشر، بعدما أعلنت الشركة الهولندية لصناعة معدات أشباه الموصلات انخفاض طلبيات الربع الأول، وأرجعت الأمر إلى أوضاع السوق على الرغم من تسجيل إيرادات فاقت التقديرات.
أرباح بنك «ستاندرد تشارترد»
وسجل بنك «ستاندرد تشارترد» المدرج في لندن زيادة بنسبة 21% في أرباحه قبل الضرائب، قبل التقديرات. وارتفعت أسهمه بشكل طفيف، بينما انخفض القطاع المصرفي الأوروبي بنسبة 0.7%.
وفي الوقت نفسه، تم تداول أسواق آسيا والمحيط الهادئ بشكل متباين بعد إعادة إشعال المخاوف المصرفية في «وول ستريت».
جاء ذلك بعد أن تراجعت أسهم «فيرست ريبابليك» بأكثر من 50%، الثلاثاء، بعد أن أعلن البنك الإقليمي عن نتائجه الفصلية الأخيرة، الاثنين قائلاً: «إن الودائع تراجعت بنسبة 40% إلى 104.5 مليار دولار في الربع الأول».
أرباح «مايكروسوفت» و «ألفابت»
وتجاوزت أرباح «مايكروسوفت» و «ألفابت» التوقعات، إلا أن مخاوف الركود في أكبر اقتصاد في العالم قوضت معنويات المستثمرين.
ويراقب المستثمرون عن كثب تصريحات مجموعة من صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي المقرر أن يتحدثوا في وقت لاحق اليوم، للحصول على مزيد من المؤشرات حول مسار التشديد النقدي الذي سيتبعه البنك. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4e527kzk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"