عادي
ضمن مخيّم تنظمه على مدار 3 أيام

«كلية محمد بن راشد» تمكّن المديرين من مواجهة التحديات

14:35 مساء
قراءة دقيقتين
دبي:«الخليج»
تنظم «كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية» مخيم القيادات التنفيذية خلال مرحلتين، الأولى للمديرين التنفيذيين من 17 إلى 19 مايو، والثانية لمديري الإدارات من 24 إلى 26 مايو، ويهدف إلى تلبية احتياجاتهما، للتعامل مع التحديات الحالية والمحتملة المختلفة في المستقبل، لتمكينهم من التصدي لها وتحويل الفرص نجاحات وإنجازات، ومنحهم الفرصة للتأمل في أسلوب عملهم وقيادتهم الحالية، وبناء إطار مستقبلي يواكب المستجدات.
ويشرف على المخيم الذي سيقام على مدى ثلاثة أيام، في كل مرحلة في «منتجع موفبينك» بجزيرة المرجان بإمارة رأس الخيمة، مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والمدربين في الكلية، بقيادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي، ومشاركة البروفيسور رائد عواملة عميد الكلية، والبروفيسور مارك إسبوسيتو، أستاذ السياسة الاقتصادية، والدكتور غيوانيس كاراميتسوس، أستاذ مشارك في «جامعة روشستر» الأمريكية، بجانب مجموعة من المحاضرين العالميين المتخصصين، وقادة حكوميين.
وقال الدكتور المري «تحرص الكلية على توفير برامج تدريبية متخصصة ومصممة وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية للكفاءات والكوادر في القطاع الحكومي، التي تندرج تحت التعليم التنفيذي، لدفعهم نحو استثمار كامل إمكاناتهم وطاقاتهم وتطوير قدراتهم وتوسيع آفاقهم في القيادة والسياسات والاقتصاد والإدارة الحكومية، لصناعة قادة مستقبل، قادرين على استثمار الفرص وبناء الإنجازات النوعية، بالاعتماد على الحلول المتكاملة والأساليب المبتكرة، التي لها أثر ملموس وحقيقي على أرض الواقع».
وأشار المري إلى أن المخيم يستضيف مجموعة من أفضل المتحدثين في مجال القيادة وحكومات المستقبل محلياً وعالمياً، ممن هم مطلعون باستمرار على أبرز التحديات التي تواجه القادة، ويعتمدون في محاضراتهم ومناقشاتهم على أحدث الدراسات والتوجهات العالمية. في حين تتخلله أنشطة مخصصة لتحديد أنماط القيادة الناجحة، ومحاضرات في استراتيجيات الحكومات والقيادة والتوجهات الحديثة بالتميز الحكومي، لمنح المشاركين فكرة أعمق وأشمل عن المجال.
وقال البروفيسور رائد عواملة «يعد البرنامج أداة تعليمية وتدريبية مبتكرة، حيث اخترنا عدد من المواضيع المهمة التي سيطرحها نخبة من المتخصصين والباحثين، في بيئة مبتكرة وبأساليب حديثة، ستسمح للمشاركين الاستفادة من المزيد من الخبرات والرؤى المبتكرة لتعزيز بيئات عملهم ومنظومة الإدارة الحكومية تباعاً».
ويضيء البرنامج على عدد من المحاور، كالإستراتيجيات الحكومية المحلية والعالمية، ودراسة مفاهيم القيادة وتحدياتها المستقبلية، وتوسيع آفاق المتدربين حول ممارسات القيادة والإدارة، والتعرف إلى أهم التحديات في العمل الحكومي، في عدد من الجلسات تحمل عناوين مهمة مثل «أمن الدول في عصر الاضطراب»، و«استراتيجيات الحكومات وسبل تحرير وتعزيز الإنتاجية»، و«آفاق الاقتصاد العالمي الجديد»، و«القيادة بالتأثير»، وغيرها الكثير. في حين ستنظّم جلسات عن بُعد بعد انتهاء المخيم للمشاركين.
ويعتمد تنفيذ البرنامج على أن يكون خارج بيئة العمل، وبعيداً عن الروتين اليومي، كخلوة تشمل برنامجاً متكاملاً يتخلله عدد من الأنشطة والفعاليات المعرفية والمحاكية للتطبيقات العالمية والمحلية وسيلة لإعادة شحن الطاقة الإيجابية للقادة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/59yvh5xy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"