عادي
بيان حكومي يرفض جلسة «حقوق الإنسان» حول أوضاع البلاد

السودان يستثني رحلات المساعدات والإجلاء من الإغلاق الجوي

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1

قالت هيئة الطيران المدني السوداني في بيان أمس السبت إن المجال الجوي للبلاد سيظل مغلقاً أمام حركة الطيران حتى 31 مايو/ أيار، بينما أعلنت وزارة الخارجية السودانية رفضها لجلسة مجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع في البلاد.

وأضافت الهيئة «يستثنى من ذلك رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات ذات الاختصاص». وأُغلق المجال الجوي السوداني أمام حركة الطيران العادية بعد اندلاع صراع عسكري بين جيش البلاد وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في منتصف إبريل/ نيسان.

وكان مجلس الوزراء السوداني قد أعلن أمس الأول الجمعة، تخصيص 3 مطارات وميناء لاستقبال المساعدات الإنسانية إنفاذاً لإعلان المبادئ في جدة السعودية بين الجيش وقوات الدعم السريع. وقال بيان صادر عن المجلس «نعلن عن تخصيص مطار وميناء بورتسودان (شرق) ومطار وادي سيدنا بمدينة أم درمان، ومطار الخرطوم الدولي لاستقبال المساعدات».

وأضاف أن ذلك يأتي «إنفاذاً للإعلان الإنساني الذي جرى توقيعه مساء الخميس، بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بمدينة جدة السعودية».

وأشار المجلس إلى أن «استقبال المساعدات القادمة للسودان بمطار الخرطوم الدولي سيجري بعد إصلاحه». وذكر أن «استقبال المساعدات الإنسانية سيجري بالتنسيق مع اللجنة العليا التي شكلها مجلس الوزراء لمعالجة الأوضاع الإنسانية». وأهاب البيان «بكل المنظمات الطوعية الوطنية والأجنبية والجهات ذات الصلة بإعمال التنسيق اللازم مع اللجنة العليا لضمان إيصال المساعدات الإنسانية لكل المواطنين المتضررين». من جانب آخر، أكدت الخارجية السودانية رفضها جلسة لمجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع في البلاد. وقالت، في بيان أمس السبت، إن تطوير حالة حقوق الإنسان بالسودان لن تتم بأوامر خارجية.

وأضافت أن حماية وتطوير حقوق الإنسان هي بالنسبة للسودان أجندة وطنية عالية الأهمية وفي مقدمة أولويات الدولة، وليست مجرد إجراءات تقوم بها الحكومة تنفيذاً لمطلوبات خارجية. كما شددت على رفضها عقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان بشأن السودان، بينما أن هناك جلسة مقررة مسبقاً بشأن السودان في دورة مجلس حقوق الإنسان العادية التي سوف تنطلق في التاسع عشر من يونيو/حزيران المقبل.

ودعت وزارة الخارجية السودانية، أمس في بيان، المجتمع الدولي، وخصوصا الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية ومنظمة «إيغاد»، إلى تقديم مساعدات إنسانية لمواجهة الوضع الإنساني السيئ.

وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، مساء أمس الأول الجمعة، عن أمله أن يؤدي هذا الاتفاق إلى بدء الإغاثة بسرعة وأمان من أجل تلبية احتياجات ملايين السودانيين، ودعا مجدداً إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى محادثات لوقف دائم للقتال.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/52fe2j8a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"